لا يثق بها الجميع , وليس كل من رآها اشتراها , معظم الناس اعتادت البطاطا الكلاسيكية ولكن البطاطا الحلوة لم تقتحم موائد البيوت العربية بقوة كما هو الحال في أوروبا و طبق رئيسي في أمريكا الشمالية , عشيقة الرياضيين , طبق ليس مميزاً بطعمه فقط بل بفوائده الصحية التي لا تحملها مثيلتها بالطعم الاعتيادي.
فنظراً لمحتوى البطاطا الحلوة من الألياف فهي تعد أكثر الأطعمة فائدة للمصابين بمرض السكر، إن الألياف تساعد بشكل غير مباشر في خفض معدلات سكر الدم عن طريق إبطاء عملية تحول الغذاء لجلوكوز وامتصاصه داخل مجرى الدم، ولأن البطاطا الحلوة عالية الكربوهيدرات المركبة،
فإنها تساعد في السيطرة على الوزن، مما يساعد كذلك في اخضاء الداء السكري للسيطرة. لقد وُجد أن هناك علاقة قوية بين الوزن ومعدلات سكر الدم، فنحو 85٪ من المصابين بالداء السكري من النوع الثاني غير المعتمد على الأنسولين وزنهم زائد، كما توضّح الاحصاءات، وما دامت البطاطا الحلوة من الأطعمة التي من مميزاتها أنها تُشعرك بالشبع، فمن غير المرجح أن تشتهي أي أطعمة أخرى مكسبة للوزن بعد تناولها.
إن انخفاض الوزن قد يؤدي إلى تحسن هائل، في الحقيقة إن فقدان ولو حتى 5 إلى 10 أرطال سوف يساعد بعض الناس على الحفاظ على معدلات سكر طبيعية، كما يقول دكتور ستانلي ميرسكي الأستاذ الإكلينيكي المساعد لأمراض التمثيل الغذائي في مدرسة ماونت سيناي للطب في مدينة نيويورك ومؤلف كتاب «Controling Diabetes the Easy Way».
وتعد البطاطا البرتقالية الحلوة غذاء مفيداً جداً للأطفال من عمر ست أشهر لعامين حيث يتوفر بها كل المكملات الغذائية التي يحتاجها جسمه .