شَوْق
تذكرتُكِ هذا المساءْ..
كنتُ مجنوناً بعينيكِ
أحسستُ أنك ِ.. حاضرةْ..
لفَّنى الشوقُ إليكِ..
بألفِ طعنةٍ فى الخاصرةْ..
أُريدكِ..
وأعرفُ أَني أريدكِ..
وأنك ربما تختبئينَ.
خلف َجدارٍ أو نافذةْ..
شىءٌ ما بداخلي
يُنبئنى.. حضوركِ..
ربُّما دمي..
ربُّما قلبي..
وهويصحو كطفلٍ صغيرٍ..
معلناً عنكِ..
ولا يقولْ
وعن حضورك ِالورديِّ..
مثلَ نسماتِ الحقولْ..
أيتها الأثيرة ُ
والمثيرةُ..
كأسرارِ الفصولْ
اخرجي من وريدي
وتمددي.. الى جواري
كي أراكِ..
كما أراكِ
زهرة ً للحبِ والاحلامْ
ولنشرب معا
نخباً.. جميلاً..
طويلاً..
قبلَ أن ننامْ