عندما عادت زينب ( ع )
الى أرض المدينة توجهت لدار أخيها محمد بن الحنفية
لكنها أختصرت الطريق لتدخل من باب العتب الدافئ
وكان للطف بقيّة .......
(( عتب دافي ))
فكدتك وين
يلماشي بعذر نسيان
طيفك فارك سنيني
تخطّيت الجثث ماشوف جثتك لاحت بعيني
فكدتك ليل يتعنّة بضماد فياي
يجبّر خاطر الصيوان من يطلع علي صبحة
فكدتك والعتب حيطان مامش باب وتفتحة
فكدتك راي ماوالم خرز سبحة
وصلت والحرب خطوة على شبة نار
أحركو الدار جني أسمع
دك طبول بين أيتام والعسكر
على أغصان الخيم هبّت خريف الخيل
جالت والحوافر ماتميز أخضر
اعاين للاطفال التركض من الخوف
جدم الكاع بلّلة بيا وجه يعثر
نية السوط بلّلة ليا متن تفتر
أسدن باب للصرخة
أفتح باب للدمعة
اصيحن والصدى يرد جود
وسط جفوف تتعذّر
هانت والفرج سبيّة حرم للشام
والم حسباتي كلهة بجيّة الهزّل
ياهي المنهن اتخيّر
ناخت والجدم كوّة انثنة اعلى الكاع
حتى النوك جنهة تريد تتبختر
حديت اوي الظعن مابيّة ادير العين
الكفلني هناك صار ابعد
درب الشام صار أكصر
شما يغفة الضوة بعيني تفز دموع محتارة
وأشوفن ماي نضراتي على مكفة الروس يتبدّن
وأتمايز رمح خجلان
بعيونة حجي المخنوك
حكّج خاف ظهر الناكة بيج يميل
عكب ماجان خوية المحمل مرهدن
رجعت بصوت يشبه جربة العباس من ردّت
جذر وسط الرمل مدفون مابيه أثر لبلولة حجاية
أمر بدياركم ماشوف
بس ون الثكالى وضنكة الحيطان
والحيرة بصدر مضنوك تتبسمر على شفافي
يلمعذور مو دكّة صدر أحتاج
أريد جفوف ينمسحن على جتافي
حط أيدك علي بهداي
بمتوني وجع نعسان
مو توّة الورم غافي
كبل لتكول طولج والوجه ذبلان
حكّي بلا أهل ردّيت
وجه كعدة دلال بيوت مايحمل درب حافي
وصلتك ليل ونجوم وعتب دافي