واخ – بغداد
عزت أمانة بغداد، اليوم الاحد، تأخر افتتاح مشروع ماء الرصافة الكبير للأوضاع الأمنية وعدم تحديد يوم من رئاسة الوزراء لغرض افتتاحه ، فيما أكدت أنها استعدت بصورة جيدة لتفادي حصول إي فيضانات ،بينت أنها انشات خطوط طوارئ يمكنها استيعاب ثلاث أضعاف مياه الإمطار الساقطة العام الماضي.
وقال أمين بغداد نعيم عبعوب في تصريح صحفي إن "مشروع ماء الرصافة الكبير تم انجازه بالكامل، ونحن بانتظار افتتاحه بشكل رسمي من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي"، مبينا أن "المشروع كان من المفترض أن يتم افتتاحه الأسبوع الماضي لكننا اجلنا الافتتاح بسبب التزامات رئيس الوزراء و الأوضاع الأمنية وكذلك حلول يوم عاشوراء".
وتابع عبعوب "نتوقع أن يتم الافتتاح الرسمي للمشروع بعد شهر محرم الجاري بحضور رئيس الوزراء و مختصين و ضيوف من دول صديقة"، مشيرا إلى أن "المشروع يعد فخر لأمانة بغداد كونه من اكبر المشاريع في الشرق الأوسط ولا يوجد لديه مثيل في المنطقة، ولانه أيضا أنجز على يد مهندسين عراقيين بالتعاون مع الشركة الفرنسية المنفذة للمشروع".
وأكد امين بغداد أن المشروع "سينهي أزمة شحة المياه في جانب الرصافة ومناطق أخرى".
ولفت عبعبوب إلى أن "امانة بغداد حصلت مؤخرا على موافقة مجلس الوزراء على تغيير مسار خط الخنساء الناقل لمياه الصرف الصحي بعد تعرضه لمشاكل كثيرة ولفترات طويلة بسبب المتجاوزين على مسار الخط".
وذكر امين بغداد أن "مجلس الوزراء وافق أيضا على مقترحنا بإنشاء محطة رفع وأخرى تصفيه إضافيتين ، ومع الأسف هذا زاد من تكلفة المشروع بسبب المتجاوزين"، مؤكدا إن "أمانة بغداد شرعت بالمرحلة الثانية من المشروع".
ولفت إلى أن "المشروع يعد من المشاريع الحيوية والمهمة لأمانة بغداد لكونه سينقذ جانب الرصافة من طفح مياه الصرف الصحي أو فيضانات الأمطار".
ونوه عبعوب إلى أن "أمانة بغداد وضعت عدة حلول لتفادي حدوث فيضانات في المناطق التي تعرضت لها العام الماضي من خلال ربط عدد من الخطوط بمشروع الخنساء و تشغيلها بصورة مؤقتة وأثناء فترة سقوط الأمطار لاستيعابه كميات كبيرة من المياه".
واستدرك قائلا إن "المناطق التي حدث فيها تلكؤ العام الماضي نتيجة الأمطار تم عمل أكثر من 14 خط طوارئ جديد من شأنه أن يستوعب كميات كبيرة من الأمطار"، متابعا " أنا اطمئن المواطنين بان هذا العام إذا سقطت كميات كبيرة من الإمطار بمعدلات اكبر من الحدود الطبيعية حتى وأن وصلت إلى ثلاثة أضعاف يمكن استيعابها".
ولكنه أشار إلى أنه "في حال سقطت مياه أمطار كبيرة تعادل السيول والفيضانات سيكون حالنا كحال الدول المتقدمة الأخرى التي تشهد مثل هكذا حالات من الممكن إن نحتاج لوقت لتصريف هذه المياه"، مبينا أن "عملية التصريف لن تتجاوز الثلاثة أيام على عكس العام الماضي حيث احتجنا لـ 12 يوم".