النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

علماء النفس يتحدثون عن الأشباح ووجودها

الزوار من محركات البحث: 14 المشاهدات : 395 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ام علي
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,417 المواضيع: 17,968
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 22601
    مزاجي: حسب الزمان والمكان
    المهنة: ربة بيت
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: XR
    مقالات المدونة: 92

    علماء النفس يتحدثون عن الأشباح ووجودها


    علماء النفس يتحدثون عن الأشباح ووجودها


    إعداد وترجمة: ابتسام عبد الله

    كان للأشباح أو الأرواح في كافة الأزمنة والثقافات، تأثير كبير على البشر، تأثير أشبه بالسحر و الانبهار.
    عدد من الكتاب يحاولون تعليل ذلك الأمر .
    موضوع رؤية الأشباح يحتل العناوين الرئيسية. وكتبت صحيفة الديلي ستارز في عدد من صفحاتها الاولى عن موضوع بعنوان (شبح بأعين سود في الأسابيع الاخيرة)، وعرضت -أي الشبكة التلفزيونية – ان زوجين شاهدا " ليدي دودلي ". وقالت سيدة اخرى في (المترو) ان شبحاً كان يكتب الرسائل (مستخدما يديها) وقد يكون ذلك بسبب قرب موعد (الهالوين)، وقد يبدو ايضاً اننا مسحورون بفكرة وجود الأشباح.
    وصحيفة (الغارديان) جمعت عدداً من الكتاب المختصين بفروع السايكولوجي، لمعرفة آرائهم في هذا الموضوع .. وقد تكون القصة مشكوك فيها، ولكن علماء الاجتماع يتحدثون كثيراً عن الأمر.
    ويتحدث العلماء في هذا المجال، واحدهم وهو انكليزي المولد يسافر الى افريقيا، في أوائل القرن العشرين للكشف عن سخافة تلك الأفكار عن الأشباح، وكونها معتقدات بدائية وكان يسأل رجال القرية: (هل تؤمنون ان للأشباح وجود؟) وقال احدهم: (لا ادري ان كنت اعتقد بها، ولكنني أخاف منها).وربما ان المحاولة الأكثر اصراراً هي الاعتقاد ان (سكوبي – دوو) الشخصية الكارتونية.
    وهناك قصص كثيرة تروي عن أشباح في المنازل، وعن كونهم مكبلين بالأغلال، وهناك حكايات قوطية كثيرة، وايضاً في ثقافات معظم شعوب الأرض، فهناك إذن نوع من الخوف لايبرح الانسان، ولايبرح عن الذاكرة او التاريخ، وقد يكون ذلك، جزءاً من المخيلة الجماعية، أو أمر يفكر فيه الفرد ان كان يعاني من الخوف، وانه ليس وحيداً.
    والأشباح موجودة في ثقافاتنا وفي مخيلاتنا، وهناك مثال (صحراء اناكاما) في تشيلي، ففي كتاب العالم باتريشيو غوزمان، هنا، (حنين للضياء) حيث كان يوجد معتقل للمعارضين لحكم بينوشيت، ويقول ان أقارب اولئك السجناء الذين لاقوا حتفهم، يبحثون في تلك الصحراء عن شيء يدل عليهم، او حتى على أشباحهم.
    ان شبح برودينكيو – في رواية غابرييل غارسيا ماركيز، (مائة عام من العزلة) قد تم قتله وهو في سن الشباب.
    وبعيداً عن عالم الخيال والروايات، عندما اصبح العلم في القرن التاسع عشر كلّي الوجود، وغدا الأميركيون اكثر اهتماماً وكذلك الأوروبيون لإثبات وجود الأشباح، وانتشرت هذه الأفكار الى كافة أرجاء العالم.
    وقالت امرأة: (لم ار بنفسي شبحاً ولكن والدتي رأته مرة)، وكان ذلك كما قالت في عام 1980، وكان والدي قد توفي فجأة وهو في سن34، وتركها مع طفلين (شقيقي كان في الرابعة وانا في الثانية، وكانت أمي حاملا ثلاثة اشهر بشقيقي فريزر)، واضافت انها ذهبت يوم الخميس الى المستشفى وقيل لها ان والدي قد توفي، وفي يوم الجمعة قابلها المحقق، وقررت عدم التحدث عن احساسيها الاولى، وكانت احدى القريبات قد أصيبت بصدمة جراء الوفاة، وقد نصحتها باسقاط الجنين كما سألها طبيبها ان كانت تريد الاحتفاظ بالجنين أو اسقاطه، وعندما علم برغبتها، نصحها بمواصلة حياتها.
    وتواصل المرأة قصتها: (كان زوجي كثير الأسفار فيما يخص عمله، وفي الأشهر الأولى كان صعباً عليها تصديق ما يحدث أمامها، اذ كان يسير عبر الأبواب، ولكنه تخلى عن ذلك بعدئذ).
    وأضافت ايضاً وبعد اشهر من ولادة (فريزر) وحين كانت ترضعه الحليب من ثديها في الليل ثم نظرت الى اعلى وشاهدت والدي يقف في نهاية الفراش، وقال لها (جئت لرؤيته) واشار للرضيع الذي كان قد اسماه باسم والده.
    ولم تحس والدتي بالقلق، وهذا ما يقوله آخرون عن رؤيتهم للأشباح، وأضافت قائلة:
    عندما يتحدث المرء مع الناس عن الأشباح بصدق، ستجد لديهم تجارب مماثلة وليس من المعلوم لنا، ان الأشباح التي تبدو للبعض منا، قد تكون مدفوعة بدافع الشوق والحب!
    وتواصل الحديث:
    وعندما يموت صديق او قريب فجأة، أتوقع ان التقي بأحدهم في يوم ما ، ربما في السوق، او في الشارع، أشخاص يذكروننا بمن رحل من اصدقائنا او معارفنا.
    وهناك أسباب كثيرة، وقد يكون نوعاً من الشك في وجود الأشباح حسب المنظور السايكولوجي، ويعود ذلك الى امر واحد وهو ان فكرة وجود نوع او شيء من الإحساس او الوعي، يبقى في الجسد الميت، امر لن يحصل للانسان المتوفي .. ومن الجدير بالذكر ان ما يروى عن الاشباح من بلد الى اخر، مختلف كثيراً وقد يكون في الثقافات المختلفة، ولذلك نتساءل ما الذي يفسر الحقيقة الواضحة من ان العديد من الناس يؤمنون بالأرواح، وقلة محدودة من الناس يقولون انهم قد واجهوا شبحاً.
    وهناك عدد محدود من الحالات التي تقول انها قد واجهت شبحاً، ووجوهاً او أشخاصا في الظل، او سماع اصوات غريبة في الليل، او مواجهة تجربة مفزعة، ومثال على ذلك سلسلة من الأحداث تحدث ما بين النوم واليقظة التامة، وعلى الرغم من مشاعر الخوف، فان الأمر ليس خطرا.
    والنسوة بشكل عام اكثر اعتقاداً بوجود الأشباح، ولكن لايوجد اتجاه او نزعة مرتبطة بالسِّن، والغالبية منا يؤمن بحياة بعد الموت – وفكرة الأشباح، مهما كانت مخيفة.
     عن: الغارديان

  2. #2
    ڌگرٍيَآتٌ آلُمآضيَ♡♡
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: شلت للمريخ -_-.
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,964 المواضيع: 248
    التقييم: 1491
    مزاجي: -_-((دراسي)) ولعبت نفسي -_-
    أكلتي المفضلة: اندومي
    آخر نشاط: 9/August/2016
    مقالات المدونة: 8
    واو شكد احب الأشباح *.*
    شكراً على الموضوع. ...

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,626 المواضيع: 410
    التقييم: 3795
    آخر نشاط: 15/April/2015
    روعه يانبراس الروائع

  4. #4
    من أهل الدار
    ام علي
    نورتوني مودتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال