يؤدى آلاف البوليفيين سنوياً، تلك الطقوس، بإخراج جماجم بشرية من منازلهم كانوا قد احتفظوا بها، أو حتى من القبور، لاعتقادهم بأنها تجلب لهم الحظ.
واشنطن- يحتفل أهل بوليفيا هذه الأيام بعيد "يوم الجماجم" ويطلقون عليه "يوم نياتيتاس" ويعني يوم الأنوف الصغيرة الفطساء، "إشارة إلى عدم وجود الأنف فى الجمجمة كونها ليست عظاماً"، إذ يحمل كل شخص جمجمة والده، أو أخيه، أو زوجته، أو أمه، ويزينها ويظهرها في أجمل شكل.


ويؤدى آلاف البوليفيين سنوياً، تلك الطقوس، بإخراج جماجم بشرية من منازلهم كانوا قد احتفظوا بها، أو حتى من القبور، مما يجلب الحظ لهم وفق معتقداتهم ويتنقلون بها من المقبرة إلى الكنيسة ويزينوها بالأوشحة والنظارات الشمسية وتويجيات الأزهار وورق الكوكا، ويعرضونها فى الشوارع.