التعريف اللغوي لمفردة الثقة
تعرّف الثقة عند أهل اللغة بأنها مأخوذة من (الوثق) وهو مصدر قولك وثق به يثق، بالكسر فيهما.
وثاقة وثقة: ائتمنه، وأنا واثق به وهو موثوق به.
والوثاقة، مصدر الشيء الوثيق المحكم، والوثاق: اسم الإيثاق.
والحبل أو الشيء الذي يوثق به وثاق. (راجع لسان العرب لابن منظور، مادة (وثق): ج10، ص371).
ويقال: استوثقت من فلان وتوثقت من الأمر إذا أخذت فيه الوثاقة؛ وأخذ الأمر بالأوثق، أي: الأشد الأحكم. (المصدر السابق).
ومن هنا: نجد أن الإمام الحسين عليه السلام بدأ في أول خطوة في يوم الطف هو الأخذ بالأمر الأوثق والأشد والأحكم وهو الله جل جلاله.
الثقة حالة وسطية بين الغرور وبين الخوف والجبن
والثقة تدور مدار الإفراط والتفريط في النفس فتندفع للوقوع في تلك الانفعالات والاضطرابات السلوكية، فالإفراط بها يؤدي إلى الغرور والاستدراج، كمن يثق بالدنيا، أو بالقوة البدنية، أو المال، وكلها قابلة للتغير؛ والتفريط بها يؤدي إلى التراجع والتعثر، وضياع الهدف، وقتل الطموح، وفي جميع ذلك تتوقف النتائج على الأمر الذي نثق به.
السؤال: هل نثق بصديق ما أم نثق بقريب أو بعيد عنك خطوات ولكن تعرفت عليه صدفة وتحولت الصدفة الى نوع من التعلق فهل تثق به؟ هل نثق بماموجود في البيت من اخوات اخ ناهيك عن الاب والام؟ تحياتي