"الإنسان الناجح هو الذي يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم، ويفتح أذنيه قبل أن يفتح الناس أفواههم". من هذا المنطلق، يساهم الحوار المثمر في أن يعمّق العلاقات الاجتماعية...
ولكي يستمتع الآخرون بالتحدّث إليك، عليك أن تكون مستمع ومحاورة لبقة، من خلال تجنّبك الأخطاء التي تطلعك عليها خبيرة "الاتيكيت" السيدة نادين ضاهر، في ما يلي:
- مقاطعة المتحدّث، قبل أن ينهي كلامه.
- رفع الألقاب بشكل مباشر مع أشخاص لا تربطك بهم علاقة قوية، واستعمال الكلمات المصغرة.
- رفع الصوت لتفرضي رأيك على الآخر.
- تكذيب الآخر، والتعرّض له بشكل هجومي، في أثناء المخاطبة عند الاختلاف بالآراء.
- فرض الرأي على الآخر، فالحقيقة ليست ملك أحد!
- التعليق والتصحيح.
- الاستهزاء في حال أخطأ الشخص في نطق كلمة معينة. يمكنك لفت النظر للأمر إذا كانت تربطك بالشخص علاقة قوية، كما يحقّ لك الاستفسار عن الكلمة في حال عدم فهمها بالقول: "ماذا تقصد؟"، مثلاً.
- مضغ الطعام أو اللبان أو البلع بالريق، في أثناء الاستماع أو مخاطبة الآخر.
- الاستئثار بالحديث من البداية حتى النهاية.
- الإشارة بالخنصر نحو الآخر، ما يدلّ إلى التهديد والتخويف.
- الإكثار من القسم (حلف اليمين)، ما يدلّ إلى ضعف الحجة.
- الانشغال بالرد على المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية! وفي حال كان الاتصال اضطرارياً، يُفضّل الاستئذان من الآخر قبل الرد على المكالمة أو الرسالة.