جميل واكثر نورانية
دمت حرفا رفيعا
جميل واكثر نورانية
دمت حرفا رفيعا
؛
.. أكثر الأحلام واقعية تلك التي نتقاسمها كلانا..
ف ليس من المحال أن نلتقي داخل أحلامنا متشابكي الأيدي
نبحث عن فتحة ما نهرب من خلالها .. لنكون معا شخصا واحدا
تكرر مرتين..~
أن نتداخل في بعضنا كما لو كان أحدنا ينظر إلى المرآة ليرى
نفسه .. نصفين عشق أحدهما الآخر للحد الذي لا نخشى بعدها
إن قامت القيامة غدا أو بعد غد .. ~
للحد الذي يشعرك أن الكون صغير جدا أمامه .. للحد الذي يجعلك
تكتفي وتضع نقطة نهاية الجملة بعده..~
أظنها حبكة جيدة .. تخبرك بطريقة دبلوماسية
أني أحبك..~
؛
.. لا تزحف في الظلمة ل تطعن نيتي البيضاء بك
ولا تتقاول على قلبي الذي يحتويك..
لا تبتسم في وجهي وفي عقلك ألف فكرة سوداء
وقلبك أسود بي ..
لا تدعي أنك تحبني .. وأنت تحفر كل قلوب أحبابي
ل تقتلعني نبتة صغيرة لم تفقه الحياة بعد..
.. لا تكن وديعا معي .. وفي داخلك وحشا مفترس
ولص عبقري..
ومجرم يعشق الدماء..
فما من جريمة كاملة ي صديقي..!!!!
؛
.. للصباح نكهة لا يشبهها شيء..
يبقى مذاقها متدليا من طرف اللسان زمنا طويلا..
كما أنه لا يطالبك بأي شيء إلا أن تفتح ذراعيك للحياة وتبتسم..~
أحب أن تكون لي بصمة فيه ..
أن أبتسم في وجه هذه وتلك..
أتعثر بأي شيء وأسقط على سبيل التغيير..
وربما أصدم سيارة دون أن أدري ..
المهم أن يتذكرني الصباح ويشعر بغيابي حين أغيب
فكم أشعر بالغربة وأنا في خانة ( حضورك عندي كما كنت غائب)..!!
التعديل الأخير تم بواسطة نورانيّة ; 26/March/2015 الساعة 10:09 am
لنأمل اننا ممن يترك حضوره بمجرد ان يطل و يبسم بعينيه للصباح ...ﻻ داعي لكل (حوادثك العنيفة ) نورانية ..صباحك نظرة دلال .
لمذاق الامس المتشبث بطبق اليوم
لساعة الترقب تلك ...المشوبة بوجع الانتظار
للصباح المنفلت على مضض من برد
للفكرة بالكاد تمسك .... فتتلاشى
لاول السطر ... ومخاضه الخافت ...
لحروف الاستعلاء .... تنكسر على نبر تلاوة ملامحها المفرطة بالغياب
لها ... حال رؤيتها ... كما لا شيء اخر
لي .... فصلا اخيرا ... مني
اكتب ... ولا احد .. سوى .. خيط دخان
؛
.. في مثل هذا اليوم .. قبضت على حلمي أنت
بين كفي .. نظرت إليه من فتحة صغيرة ، ونفثت فيه
قيل .. بالنفث يتحقق سريعا..!!
في الحقيقة .. لم أنفثه ليتحقق فقط.. بل لتخالطك
أنفاسي حين تجيء..!!
التعديل الأخير تم بواسطة نورانيّة ; 20/April/2015 الساعة 12:14 am