هنا

[نورانيّة]

؛

.. كل هذه الفوضى من حولي والتي تأخذ صفة الصمت.. تقض مضجعي
تزيد من هول العتمة ، ف يحدث أن أتكور ع بعضي خشية أن يمتصني
ظلامها ، ف أنتهي هكذا بلا دعوة ل نقاش ع الأقل..~
ما يفسد هذه اللوحة.. ليس الظلام أو رعب العتمة أو أني أخاف
أن أطلق نظري ف كلاهما.. ما يفسدها حقيقة هو أن كلمة واحدة
وإن لم تكن مباشرة تهد جبال من مشاعر تجعلها وكأنها لم تكن..~

أتتخيل حجم الشعور حين تقول كلمة ( إرحلي) بطريقة لا مباشرة ..
.. أيمكن أن تتخيل ما تفعل تلك الكلمة ب طوفان مشاعري..!؟

[نورانيّة]

؛


.. خفقة ف كل خطوة تقصد ما تقصده
كل يوم حيث الوجوه التي ترتدي حلة الصباح..
وتتعامل مع ابتسامتك العفوية كما تتعامل
مع العمل .. كل شيء ب حساب..!!

[نورانيّة]

؛

دعني أتحدث عنك بعمق الفكرة
.. أثرثر عن كل الأشياء التي أحبها ولا أحبها
عن عينيك .. أنفك وشفتيك
وشاربك المصفف بعناية..
وعن أحاديثك التي تقولها وتنساها..
وعودك الممغنطة.. وحس دعابتك البارد..

عن ألوان الأقمصة التي ترتديها .. تعجبني ولا تعجبني
وأضمرها لكي لا تتعكر ساعة لقائنا..
وعني أنا.. وجملة الإعراب التي أشغلها ف
ذاكرتك..!!

[شيفرة دافنشي]

المجد للكلمات هنا ... المجد لها

[نورانيّة]

المجد للكلمات هنا ... المجد لها

.. المجد لها إذ ظفرت بك متابع دسم ^_^

[نورانيّة]

؛

.. سأتوخى الحذر معك حتى لو بدت ملامحك مسالمة..
سأعلن ف الخفاء عليك حربا باردة ..تنتزع منك كل الأحاديث
متى شاءت دون قرار..!!

أسمعت عن الرجل الذي أصبح ( خاتما ) ف إصبع زوجته..!؟

[نورانيّة]

؛


.. كثيرا ما أثرثر معك..
أقول ما لا أقوله عادة.. أتحدث عن كل شيء
أنتقد كل شيء أحيانا .. أبكي وأضحك ك إنسانة أخرى..
ربما لحاجة ملحة ف عناق أو لمسحة رحيمة فوق رأسي..
ورغبة بذات الشدة.. لأن أسمعك تقولها.. ما بك حبيبتي.. صغيرتي
أي مسمى من شأنه أن يخبرني أنك معي .. بكل حواسك..
المشكلة .. أنني لا أحسن الصمت.. وأنت لا تحسن الإنصات..!!!

[نورانيّة]

؛

.. ف بعض زوايا الرحيل مذاق حلو رغم
مرارة الفراق..~
خصوصا حين تترك كل شيء خلفك لا يستحق
وتبحث عن السعادة.. عن إبتسامة واحدة كانت
عالقة في فمها وتأخرت..~
عن الطبيعة الآسرة .. عن كل شيء عدا
أن يقبض قلبك الألم.. ~

[نورانيّة]

.. حين تكون ذلك ال أحد الذي يشعر ولا يشعربه
ويسأل ولا يسأل عنه.. ويحب بمصداقية ويعود عليه بالخيبة.. س تتوهم
ف لحظة ما أنك وحيد وأن العالم الفسيح من حولك بدأ يضيق شيئا ف شيئا
حتى يكاد يخنقك..~
وأن أي علامة سيئة س تظن أنها نذير شؤم وأنه لا فائدة من كل شيء وأي شيء .. لأن لا شيء في لوحة حياتك هذه يدعو للتأمل و الإبتسام.. هذا ما تتوهمه حين تضيق نظرتك للأشياء والعلاقات .. ف بعض النظرات تكون هادمة
فقط .. إبحث عن بصيص ابتسامة واحدة من تحت أنقاض توهماتك السوداء..
ف ليس كل انتكاسة نهاية..!!!

[نورانيّة]

.. لا شيء غير الصمت يقفز ك طفل
صغير ف امتداد المسافة.. قل شيئا يبلل
يباس الشفاة يتلو تعويذة ما من شأنها أن تغرقنا
في بحر من أحاديث طويلة لا تنتهي..~
.. بدأت أشعر أن قلبينا تجمدا .. فلم يعد ل حرارة
اللقاء من فائدة..!!