؛
.. عندما أختلي بنفسي وأسترجع كل الأحاديث التي أخبرتك بها عني..
عن طفولتي وأحلامي .. عن أمي وأبي وإخوتي حتى الدمى التي تنام
معي كل ليلة..
أجد أن بعضها كان .. أبيضا جدا..
وبعضها .. إنطلت به حيلة المكر..
وبعضها .. كان استعطافا..
وبعضها كان يبحث فيك عن معطف دفء..
وبعضها كان هادئا..
وبعضها كان العاصفة الهوجاء التي تقبع وراء الهدوء المصطنع..!!
ثم ما تلبث الأحاديث أن تذوب ف بعضها..
تجر بعضها الآخر ف عمق هوة سوداء.. تطبق ع كل شيء كان
ويصبح فارغا وكأنه لم يكن..!!!!
قلبُكَ لا زالَ في مكانه.. خلفَ أضلعك
لكنه يَنبض في مكانٍ آخر. !
.. والمكان مكانك.. أهلا بك ع الدوامالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل كل العصور
.. أوترحل ..!؟
وقد تعلقت بنور وجهك حياتي.. أتفرس وجهك بخشوع عابد
طالت سجدته وهو يحتضنك.. أستل من عينيك .. إبتسامتك
نور طال السماء وانفجر دعوة..~
... في جنان الخلد كن آمنا مطمئنا ..
حيييل حلو
.. أنرت ي صديقة
؛
.. للصباحات نكهة فريدة .. متمثلة ف السكون المختبئ ف ملامح
الأشياء.. إنطلاقا من لحافي الدافئ حتى آخر سيارة مرت من أمامي الآن..
ف الحقيقة ليس سهلا أن تدرك هذه الصور المتحركة ب ديناميكية تتفق وتركيبة العقل ب نمط متسلسل ومتكرر يعاود إدارة نفسه فقط كل صباح .. لأنه
وببساطة لا يحدث إلا هذه الساعة وتكبيرة الديك الأولى..!!
.. فكرت يوما أن أنبتك ف زاوية من قلبي .. بذرة كروم صغيرة
وأترك لك حرية أن تكبر وتنفجر ف داخلي.. لتكون حين تكبر جزء
يعود لي ك أم ووطن .. كلما اتسعت المسافات.. ~
لست ب النبتة العطرة.. لكنك رغم ذلك ستكون إبنا لي ..!!!
؛
.. للتو عرفت أن من يفتعل مشكلة ما معك.. هو أكثر الأشخاص محبة
لك.. صدق أو لا تصدق.. !!
ف الحقيقة.. أنا أصدق ..!
؛
.. بعض الإعتذارات تكون ك عباءة تقينا شر الذنب.. ليس لأننا نحب أولئك الأشخاص.. بل احتراما لأنفسنا التي هوينا بها ف قاع طالته الظلمة .. ولم يسلم
.. من لسعة أفعى الضمير..~
كذلك هي جسر إمتد بين القلب والفم لنقل مؤونة ما هناك للملأ .. ولأن هذا الفم صاحبه .. حسنت تربيته .. أي كان الشخص الآخر وعن أي ذنب سنغتسل..!!
لكن .. أكان ذنبا حقا..!؟
لأكون صريحة .. أنا لا أراه كذلك..!!!
