هنا

[نورانيّة]

؛
وانتهينا..!!
زحفت فوق مشاعرنا كثير من ظلمة..~
غربة..~
ونسيان..~

وانتهينا ف اللحظة التي كنت أبحث فيها عن سبب
يجعلني أحبك..!!

[نورانيّة]

؛

مدت يدها نحوه وهي مبتسمة..
- كيف حالك..!؟
- بخير..
أجابها وأدار ببصره ف كل شيء كان هناك.. إلاها..~

تنهدت تنهيدة قصيرة ،وسحبت يدها المعلقة بلطف ثم قالت له..
_ اليوم لطيف.. أليس كذلك..!؟
لم يجب ، وأكمل طريقه الذي أصطبغ فجأة بوجهه الرمادي المغبوش
أو هكذا خيل لها وهي تراه يخطو خطواته المملة إلى هناك..

إبتسمت ثم أجابت سؤالها ..
_ نعم .. هو كذلك
وأكملت طريقها في الجهة الأخرى

[نورانيّة]

؛

الراحة الحقيقية.. هي التي يبعثها وجودك
وإن لم نتحدث..~

[نورانيّة]

؛

لم أتمرد إلا ع ال ( نعم) .. عندما تقفز في عقلي
فجأة في غير محلها..!!

[نورانيّة]

؛


... يديك كفيلة.. ب لملمتي..
فك حصار القلق المخيم.. إعادة جبر خاطري المكسور..~

[نورانيّة]

........

لا بد من فاصلة ..تفصل الحلم عن الواقع..~

[نورانيّة]

؛

.. قالت بخجل: قف.. لا تقترب أكثر..
قال وهو يخطو ببطئ حيث هي: ليس بيدي.. فأنت تفعلين فعل الجاذبية بي.

[نورانيّة]

؛

حين يمكن للأكف أن ترتفع.. وتشق صرختها عباب السماء..
حين يمكن للأماني أن تتمدد فوق صحنها الذهبي..
حين يمكن أن تعانق دعوتي الغيم.. سأكون ع حافة الإنتظار..~

[وداعا يا احبائي وداعا]

احسسسنت

[نورانيّة]

احسسسنت

أنرت..