.. ماذا عن هذا الحضور!؟
.. لا زال يؤثث الجمال ه هنا.. يترك خلفه ف كل مرة.. أشياء تبقى ف الذاكرة طويلا..
ال نيو ..
شكرا لك كما كل مرة ..
.. لسنا غرباء كما أول مرة عندما كانت أحاديثنا مشفرة ب نظرة .. حتى حينها لم نكن غرباء .. كانت بيننا إشارة كما ( قدر) زجنا ف ذات الطريق..
.. كانت الفكرة الغريبة المسيطرة حينذاك .. هي كيف للصمت أن يطول لحظة اللقاء .. والأغرب أن إيماءات وجهك كانت كما لو أنك كنت تفهم ما كنت أود قوله ولم أقله .. شعرت به وهو ف مسيرة طويلة إلى عقلي قبل أن يستلم الإشارة فمي ..!!
.. لست غريبا حقا .. ف في عينيك عالما يشبه العالم الذي حلمت به قبل أن ألقاك .. ي عالمي ..
..
النهايات السعيدة صعب أن تكون واقعا إلا ما ندر .. بيد أنها تبلغ أقصاها ع الورق .. والغريب أنك تصدق ما تكتبه وإن لم تفعله والأغرب أنك تشعر بالراحة وإن لم يكن حقيقة ..
.. واقعا أثر هذه الراحة يبقى طويلا ك لحظة مؤرخة بين حبيبين لم يبق لهما من محلة ..
..
لا .. لم تكن البداية هكذا .. لا أتذكرها ب تفاصيلها المملة لكنها لم تكن هكذا حقيقة .. بدت خيالية جدا .. مغبشة ف بعض زواياها .. مربكة .. محيرة شأنها شأن أي لحظة لقاء..!!
.. لقاءنا الأول كان طويلا .. طويلا جدا عندما شعرت ب رغبة تملكك .. وإن وجود إمرأة أخرى .. أمر جنوني بالنسبة لي ذلك الوقت .. كنت قادرة ع شطبها من صفحتنا البيضاء .. كما اليوم عندما تخيلتك ف زاوية أخرى وامرأة تتأبطك .. عرفت معنى أن أكون إمرأة غيورة ..!!
لا ركن كهذا الركن .. الذي يشعرك بأنك في مواجهة مباشرة مع نفسك و بصراحة حادة ... الصديقة و الأخت نورانيّة : لكِ مجد هذا التميز ... واصلي
..
المزيد من اللاشيء يسكن أصابعي الآن .. ولأن لكل عضو عمله الخاص .. سأدع كل الأشياء تأتي في وقتها المناسب ..
.. هذا لا يمنع أن أطلب من أصابعي أن ترتخي قليلا وتفك عنها حصار التشنج .. تكتب جملة صغيرة ترتب فوضى الصمت هنا ..
.. وعقلي المشاكس ها هو يفك شيفرة الحرف .. هو يقرأ نعم يقرأ .. المسج الذي ومض لأجله الموبايل ..
.. هو مخادع .. ألم يقل أنه مرهق..!!!؟
وردة بين شوك جارح .. وسط الصحراء تبعث عطرها في كل اﻷرجاء رغم كل العواصف المدمره...
هكذا أنت في الدنيا يانورانية الحرف
جميل ماطرحتي..
دمتي لنا ياراقيه
تقبلو مروري