..
لا زلت رغم هذا الجفاء تغرس
أصابع الحنين ف ذاكرتي المبتورة ..
وقلبي ..!!
..
لا زلت رغم هذا الجفاء تغرس
أصابع الحنين ف ذاكرتي المبتورة ..
وقلبي ..!!
......
.. بعض الأحاديث مفعولها ك السم ..تقتلك دون رحمة .. الرحمة الوحيدة أنها تقتلك سريعا ولا تترك خلفها بقايا .. .. ما يزيد شدة هذه المحنة .. أن السم تسرب من فم أعز الخلق لديك ، ولم يكترث .. لأنه شعر في لحظة ما أنه قد أصبح أعلى منك .. ولم يعرف أن السقوط وارد كذلك .. هو لا يكترث لهذا كثيرا لأنه ع يقين أنك ستكون ف انتظاره وإن طال غيابه ..!!
..
ليلة هي عن ألف شهر..
ليلة القدر .. إشملوني
ب دعائكم هذه الليلة .. ربما تحققت
بعد الإنتظار الأماني ..
..
يقينا أن الشياطين تنتظر منك الزلة ..
ل تنقض ع قلبك هجمة واحدة .. وتقتله ب نفثه
صغيرة..
لم تفهم بعد .. أنك نذرت نفسك للرب ..وأنه بعد هذا
النذر لا شيء يستحق ل تخسره..!!
جميللل
..
أشعر بالأسى وأنا أرقب امتداد السطور
بينما لا شيء في ذاكرتي يستحق أن أكتبه ..
ل يقيني أنك ستقرأه .. إن كان اليوم أو الغد..!!
لا أعلم .. كم ستضحك علي..!؟
أو كيف ستفسر تصحري ف حين أن الفكرة
ربيع..!!
.. ولا أعلم كم سأستمر ف إرهاق عقلي
من أجل .. أن أحب ما أكتبه .. بقدر حبي لك..!!
...
رسائلي الطويلة لي .. مملة جدا .. تأخذ مني وقتا طويلا
لأفهم ما تعنيه تصرفاتي ف مواقف عدة .. مجنونة.. محبطة.. ديكتاتورية وكنت أظن أني من أنصار الديمقراطيين بوجه خاص..
سأكتفي ب الملاحظات القصيرة والرموز المختصرة .. بدأت أبرع فيها مؤخرا .. ف الحياة أنبوب اختبار .. تسكن قاعدته رموز أودعت نفسها تجربة .. تنجح ولا تنجح .. ف عهدة العالم هي ..!!
كO2 مثلا..!!
.. البعض يكره أن يتنفس ف حياة ملوثة .. لذا يحاول خنق ال O2 ف رئتيه ل يموت .. تاركا خلفه تجربة فاشلة .. ونظرية مؤكدة .. أن ال O2 إكسير الحياة الوحيد ..!!
.. تجربتي الفاشلة أني اعتقدت أنك ستكون أوكسجيني الخاص بي .. فيما لو أن ال O2 الأورجنل قد اختنق ف داخلي .. . والحقيقة أنك رحلت .. والO2 لا زال وفيا لي ولم يختنق ..!!
.. إلى أنا ف مرحلة متقدمة مع التحية ..
كيف حالك وأنت تتذكريني ..!؟
لا زلت تضحكين وأنت تقرأين مذكراتي ..
تتصفحين أجنحتي المكسورة وهي تحاول الطيران ف كل مرة ..
ألا زلت تقولين عني .. يا مسكينة أنت .. كم من الصبر ستتحمل أجنحتك وتيأسين .. تقبلين بالأمر ع أنه
نهاية مطاف..!!
لا زلت تتذكريني .. وأنا أتمدد ع فراشي وأنظر للطرف الآخر الفارغ وأتجهم ف صمت .. كنت بخير قبل هذا .. قبل أن أكون إضافة ما ..
ألا زلت تقولين لي .. لو كنت .. لو كنت .. بالمناسبة
كيف أبدو بك الآن .. أأنت بخير..!؟