؛
عالقة أنا بين أن أكون عمياء عنك وأمضي
ف سبيلي وبين أن أقف أمامك مسلوبة السلاح
وذراعي ممدودتان تنتظر عناقك..
خائفة أنا من أن أكون ظالمة ل فكرة بكر
أو ساذجة حد أن أكون ضحية أخرى .. تقع
ف هوة سوداء ولا من أحد يسمع صرختها
المستنجدة ولا هم يحزنون..
حائرة جدا..
أفكر ف الهرب ..
لكني رغم استقامة هذه الفكرة
أبقى ب رضا.. فكل ما تقوله لي .. وإن لم يكن حقيقة
أعشق سماعه..!!
؛
.. تبقى لساعات طويلة سارحة ف مساحة الجدار البيضاء
وتبتسم..
كل ما كان يدور ف خلدها حوله حين همس ف إذنها مرة..
واحمرت وجنتاها.. ووضع إصبعه فوق شفتيها .. قال لها
هذا بيننا .. لا تخبري أحدا..
ف الحقيقة .. لم تكن مستعدة لأن تخبر أحدا بما تعرفه.. ولم تكن
مستعدة كذلك.. أن تتشاركه مع أحد.. كانت تعشق تلك الأحاديث
الدافئة .. والتي تعرفها وهو فقط..~
التعديل الأخير تم بواسطة نورانيّة ; 28/July/2015 الساعة 3:03 am
هنا نسمع الأدب ينطق ... متابع كما كنتُ
؛
.. كنت أظن أن النسيان دواء لعلة الأرق..
إتضح لي البارحة أنه داء مزمن .. لأنني كنت
أحاول تذكرك بكل ما فيك.. وفشلت ..!!
... أمر مقلق أن تكون آخر من يعلم..
كما وهو دليل قاطع ع أنك خفي
ف حياة أحدهم ..
ي ربااااه.. وصلت المواصيييل لكذا ..:(
؛
.. عليك أن تمد يدك ل تطلب العون أحيانا..
ف بعض الإنتكاسات تحتاج ل شخص ما. .
تحتاج ظهره سند
وقلبه بئر
وذراعيه احتواء. .
تحتاج لحواسه الخمس.. بلا مقابل ..!
؛
.. حين يغيب عن قلبك شخص ما
يشغل حيزا لا صغيرا ف داخلك.. وتنتمي
له أنت ف المقابل ك وطن..
حينها فقط.. يكون عيد الحب لا فائدة منه..
س يمثل وبقوة المثل القائل ( وجودك عندي كما كنت غائب)..!
.. أختنق حين أحسب المسافة بيننا ..
وأنها ف كل يوم تزداد .. أفقد
شهية الحديث وألوذ بالصمت..
أختبئ من كل شيء وأعاود بلورة الأحداث..
.. أحتار جدا وأفتح للصمت نافذة أخرى
صاخبة .. مجنونة..وعاصفة تدمر
كل الوجوه التي استعمرت ذاكرتي
ساعة الصحوة..
أصرخ بوجع..
لاااااااا..
.. أتذمر لهذه الحياة كثيرا.. وأنسى
حكمة الله من كل هذه الأشياء..