موفقة
موفقة
؛
المشاعر متعلقة ب حبل وصلك.. وعند باب
الدهشة لك تنتظر..~
؛
. . متوسدة كل حرف.. تتأمل بلهفة كل الوجوه ..
التي مرت ع حين غفوة ..~
هذا هو..!؟
لا بل ذاك..!؟
... ثم ما تلبث الوجوه تتلاشى رويدا.. رويدا وتختفي..!
؛
لا زالت تضحك ع نكاتك القديمة.. تضحك بعمق حتى تدمع عينيها
.. وكأنها تعيد شريط الأمس معك.. تشد بك عمرا ، وتتأملك
بعين عطوفة..~
لا زالت وال سيل الأبيض قد خط طريقا بين خصلاتها الباهتة.. لا زالت
تطرب لحديثك ، وتتورد وجنتاها كلما قلت لها ( أحبك).. ~
الرنين ذاته.. اللهفة ذاتها.. إلا أنها لم تعد شابة جميلة.. لكن قلبها دوما
ينبض لأجلك..~
من يمنع الفمَ كذبته ؟ .. والقلبُ يكشف سوأته
من مبصرٌ؟ خطواته .... والليلُ ينشرُ ظلمتهْ
من يستمر مسيرهُ ؟ .... حافٍ .. ويكسرُ شوكته
من يسلك الدربَ اعتناقا .... لا يفارقُ غربته
؛
ألقت ب خطبتها العصماء.. وهي تروح وتجيء ، وتنتفض
غيظا..~
كيف له أن ينسى.. كيف له ذلك..!؟
كنت سأرضى ب قصاصة ورق مكتوب في داخلها.. كل عام ونحن معا..
أو كل عام وأنت حبيبتي.. ~
آه.. يا ربي إني أموت قهرا..!!
لحظات والصغير الذي كان يحملق فيها بغرابة.. لحظات وبدأ بالبكاء، فأخذته بين ذراعيها محاولة إسكاته.. وهي تتمتم بحنق.. سوف لن أكلمه.. سأقاطعه حتما..!!
قطع تمتمتها الصوت المنبعث من صوب الباب ، وهو يطرق مساحته..
قال وهو يقترب ، وبين يديه باقة ورودها الحمراء.. كل عام وأنت ساكنة ف القلب..
كل عام وأنت الأنثى التي صيرتني الرجل الأفضل..
وطوقها بذراعيه.. وطبع فوق جبينها قبلة دافئة.. إختلطت بحمرة خديها
شعرت بالعبط حينها لكنها لم تنبس ببنت شفة .. إلا أنها رضخت وحديثه العذب ..~
إقترب هامسا في أذنها..ف أغمضت عينيها هي الأخرى.. قال بلطف..
.. المرة القادمة.. ستكون ف قصاصة ورق ..
فتحت عينيها فجأة ، وكان كل ما رأته حينها.. وجهه الباسم ، فابتسمت ..!!
التعديل الأخير تم بواسطة نورانيّة ; 20/December/2014 الساعة 4:52 pm
؛
.. الرغبة ف احتضان كل ما حولك.. والبكاء..
رغم ذلك أنت لا تشعر بالوجع أو الدونية..
تشعر بأنك فوق الغيم هذا المساء..~
؛
.. كل الدموع حين تذرف.. تكون لغسل العين
ليس أكثر..~
إلا تلك الدمعة التي تسقط في رثاء آل البيت عليهم السلام..
ملكت كل معنى من الممكن أن يطرأ ع بالي أحد.. وتوبة..~