هنا

[نورانيّة]

؛
لا زلت لم أتقن الكتابة.. لم أفطن فن الحديث عن نفسي
بسلاسة..~
والحقيقة..لست ع عجلة.. أريد هذه الخطوة بالذات أن تكون
هادئة.. تنساب بخفة.. ف الدرب لا زال طويلا لكي أكبر..~

[إبتسآمهہ]

آشعر ....!
وكأنني آرتدي ثوبُ عجوز مسنة
ثوبْ .....!
لواقعٍ لا يُشبهني آبداُ

[نورانيّة]

آشعر ....!
وكأنني آرتدي ثوبُ عجوز مسنة
ثوبْ .....!
لواقعٍ لا يُشبهني آبداُ

.. أنرت الربوع ي جميلة..~
..

[نورانيّة]

؛
كان اليوم مرعبا ل جارتنا أم ياسر .. إبنها ياسر ذا العامين
طفل تبرأت الشقاوة منه .. عادته حين يكون ف الحديقة .. ينطلق راكضا
وهو مغمض .. لكن اليوم لما فلتت أمه يده سهوا.. إنطلق مغمضا وهذه المرة إلى الشارع العام بلا مقدمات.. لحقته والدته صارخة.( لا ياسر.. لا ).. ولت ال لا الآن .. لا أوان..!!

ورحمة الرب بها.. تلك المرأة المفجوعة.. أن سيادته ( ياسر) صدم السيارة ولم تصدمه..!!

الآن أتساءل ماذا لو تأخرت السيارة قليلا..!؟ ماذا لو أنه كان مسرعا..!؟
أكنا س نفقد الصغير.. لا سمح الله.. !؟

عطف الرب تجلى تلك اللحظة.. شكرا لك يا ربي.. شكرا..~

[qas!m]

؛
كان اليوم مرعبا ل جارتنا أم ياسر .. إبنها ياسر ذا العامين
طفل تبرأت الشقاوة منه .. عادته حين يكون ف الحديقة .. ينطلق راكضا
وهو مغمض .. لكن اليوم لما فلتت أمه يده سهوا.. إنطلق مغمضا لكن هذه المرة إلى الشارع العام بلا مقدمات.. لحقته والدته صارخة.( لا ياسر.. لا ).. ولت ال لا الآن .. لا أوان..!!

ورحمة الرب بها.. تلك المرأة المفجوعة.. أن سيادته ( ياسر) صدم السيارة ولم تصدمه..!!

الآن أتساءل ماذا لو تأخرت السيارة قليلا..!؟ ماذا لو أنه كان مسرعا..!؟
أكنا س نفقد الصغير.. لا سمح الله.. !؟

عطف الرب تجلى تلك اللحظة.. شكرا لك يا ربي.. شكرا..~

حمدا لله على سلامته ...

[نورانيّة]

حمدا لله على سلامته ...

.
ويسلم غاليك ال نيو

[نورانيّة]

؛
ليس غريبا أن نشتاق لأحدهم أعتدنا أن نراه بشكل يومي
... وإن لم تكن الوصلة أحاديث كثيرة..~
الغريب.. أن لا يشكل فارقا..!!
حينها فقط أقول أن أحاسيسنا ك بشر قد ماتت ونحن
لا ندري...~

[نورانيّة]

؛

.. الحكاية من الغياب.. متفرعة .. لها تقاطيع كثيرة..
شيء منها دفع الآخر للإشتياق.. ربما انتقام.. أو هروب صامت
و ظنون كثيرة حول أن هذا الغائب .. ليس مستعدا بعد لتجربة مثيرة ك الحب مثلا..!!

و مصداقية الآخر تحتم عليه أمرين.. إما أن ينتظر باحترام.. وإما أن ينسحب بالإحترام ذاته ، ف في كلا الحالتين هو س يقفز ذات الوجع من خيبة..~

[نورانيّة]

؛
ويظلم الوقت ويضيق صدري..
... فجأة تضج كل تلك الأحاديث التي كانت خامدة نهارا..~
تحملك ع نعش الذاكرة.. لتعلم أنه نعش لأن التفكير بك
تماما كما التفكير بالأموات.. رحلوا ولم يفكروا بعودة قط..~~

[نورانيّة]

؛
ك عادتها المجنونة.. تمشي بلا هوادة
تعثرت وسقطت وانفلت حذاؤها الذي يشبه ( الشحاطة المنزلية)
تأوهت وهي تنظر لل ( شحاطة) التي انقلبت رأسا ع عقب.. ومالت ع جدار الغرفة..~
للأسف كانت ك ( سندريلا ) بلا أمير يعدل من وضع ال ( شحاطة) ويلبسها إياها.. كان عليها أن تنهض تجر قدمها الموجوعة ل تلبس ( شحاطتها) وتكمل طريقها إلى المطبخ ..~

كم مرة ذكرت ال ( شحاطة).. ؟
للتو عرفت معناها ف أحببت وضعها في موقف ^_^