؛
..سأفترض أنك حرفا تأخر عن صف الأبجدية..
أو سقط سهوا وتدحرج حيث كف قلبي..~
؛
واقعا .. لا أرى نفسي إلا إنحناءة لحرف ما
.. قد لا يكون شيئا عظيما.. لكن كان بصورة ما مكملا
وربما لولا الإنحناءة ما ظهر الحرف جميلا..~
ولن أرى نفسي أكثر من هذا.. حتى لا تصدمني
الخيبات.. ولا يرهقني المديح ، فكلاهما موجع
إن حدث...~
فالأولى .. إنكسار..!
والثانية.. دعوة ل تراجع بطريقة إحترافية..!!!
؛
أعترف أن الرسائل التي أتركها لك بين أحضان
المدونة.. لا تكفي لأن نكمل بها أنا وأنت طريقا..~
لكنها الطريقة المثلى التي ستعرف من خلالها ما لم تعرفه عني..
أو قد عرفته وتجاهلته..~
؛
لن أنتظر ك الأفلام الهندية.. أن تمطر السماء
لأكتشف دفء صدرك.. كما لن أنتظر هطولها لأختبر لذة
الهروب معك منها حافية..~
؛
إدعى النوم .. هربا من شكواها
.. بكت كثيرا .. ثم قالت : كان النهار دونك.. مقبرة..!!
لم تعرف أنه حينها.. كان ميتا دونها..!!!!
؛
أعلي أن أكون رحيمة بك.. فقط لأنك تسكن قلبي..!؟
وأتأملك بعطف الأم.. وأنت تتفنن ف طعن صدري..~
وأحاول جاهدة أن أقتنع ب أعذارك الصفراء.. وأقول مرارا: لست تدري..!!
أأخفي دمعة انكساري خلف نظارة سوداء.. وابتسامة باهتة.. !؟ بينما
تعيث في قلبي دمارا. . ل دهور قادمة.. وأنني كلما حاولت إعماره بك
هد إعماري قلبك الصخرة..!!
أسينجيني قولي حينها.. لست تدري..!!
إن المشكلة الكبرى يا حبيبي.. الحب وحده لم يعد يكفي..~
؛
كم أمنية علي تحقيقها.. ل أصل لك في النهاية..!؟
وربما كنت تنتظر.. إن احتمالية الإنتظار صفر.. ف النبض الآن
ع وشك أن يتوقف..~
؛
م اقتنته ل تفقده يوما.. هو مر عابرا
ولم يعقب..~
؛
يوم آخر..
يضيع فيه الوقت ب الحملقة.. ف الباب
والساعة المعلقة..~
يوم آخر..
وطعم الإنتظار ذاته.. مر هو
وكثرته لاسعة ..~
يوم آخر..
أقول فيه .. سيأتي اليوم لا محالة..
ولا تأتي..!!
ل كم من الوقت فكرت أن تختفي..!؟