اعلن عضو مجلس محافظة الانبار عذال الفهداوي، اليوم السبت، ان قادة تنظيم (داعش) بدءوا بـ”الهروب” الى سوريا من جهة منفذ القائم الحدودي، وفيما أكد انهم “تركوا” خلفهم عناصرهم من العرب والعراقيين من دون قيادة وسلاح، اشار إلى أن التنظيم “لم يستطع” الرد على القوات الامنية التي استخدمت اسلحة “لم يتصورها الارهاب” وبمعنويات عالية.
وقال عذال الفهداوي في حديث إلى (المدى برس)، إن “القوات الأمنية والجهد الاستخباري لاحظ هروب قادة تنظيم (داعش) الاجانب والعرب من معارك تطهير مناطق غرب الرمادي (110 كم غرب بغداد)، كهيت وناحية الدولاب تاركين خلفهم عناصرهم دون قيادة ودون سلاح ثقيل”.
واضاف الفهداوي أن “المناطق التي هرب اليها قادة (داعش) هي وسط قضاءي هيت والقائم من ثم الى منطقة البو كمال السورية، مع نقلهم للعجلات العسكرية من دبابات ودروع واسلحة ثقيلة وصواريخ، والتي تم الاستيلاء عليها من مقرات الجيش والشرطة في مدن الانبار قبل اشهر”، مشيرا إلى أن “عناصر (داعش) لم يستطيعوا الرد على القوات الامنية من الجيش والشرطة التي استخدمت اسلحة لم يتصورها الارهاب وبمعنويات عالية”.
يشار إلى أن تنظيم (داعش) يسيطر على مناطق واسعة من محافظة الأنبار، ومركزها مدينة الرمادي،(110 كم غرب العاصمة بغداد)، وأن مجلس المحافظة طالب مؤخراً بدعم القوات البرية الأميركية لإنقاذ الأنبار من “الإرهابيين” لكن ذلك قوبل برفض غالبية القوى السياسية، فضلاً عن رئاسة الحكومة.
وكان فوج طوارئ ناحية البغدادي بقضاء هيت في محافظة الانبار اعلن، في (2 تشرين الثاني 2014)، ان القوات الامنية ومقاتلي العشائر “تتحشد” على مشارف مداخل القضاء، غرب الرمادي،( 110 كم غرب بغداد)، لتطهيره من تنظيم (داعش)، فيما أكد أن الجميع بانتظار ساعة الصفر.
فيما أعلن آمر أفواج طوارئ ناحية البغدادي في قضاء هيت بمحافظة الأنبار، الخميس، (30 تشرين الأول 2014)، أن القوات الأمنية أطلقت عملية عسكرية واسعة ثأراً لإعدام تنظيم (داعش) 40 مقاتلاً من عشيرة البو نمر في القضاء، أمس، غرب الرمادي، (110 كم غرب بغداد)
المصدر