8-11-2014
الغد برس/ بغداد: اكد المجلس الاسلامي لعشائر العراق، السبت، ان العشائر تدعم وتساند القوات الامنية والحشد الشعبي والحكومة في حربها ضد تنظيم داعش الاجرامي، مبينا ان العشائر ستوحد الصف وترصه وستحشد المجتمع ضد تنظيم الدواعش.
وقال الشيخ خلف تركي رئيس مجلس قضاء الضلوعية لـ"الغد برس"، على هامش مشاركته في مؤاتمر لمساندة القوات الامنية، ان "المؤتمرين اليوم والذين جاؤوا من مختلف محافظات العراق دليل على ان هناك وحدة عراقية اصيلة ونفس عراقي واحد يرفض الطائفية والعنصرية، ونحن جئنا من مختلف المحافظات للتعبير عن وحدتنا"، مبينا ان "الجميع يشكر المرجعية العظيمة التي نادت بالجهاد ضد كيان داعش الاجرامي".
واضاف "إننا فرحين بهذا الحشد من العشائر الذي حضر المؤتمر للدفاع عن العراق والتعبير عم رفضه للارهاب وداعش وقد برهنت عشائر العراق على ان العراق واحد لن يقسم ولن تفتته الطائفية المقيتة التي يعزف على وترها الكثيرون".
واوضح ان "عشائر العراق هي العمود الفقري للبلد وهي تقف وتدعم الحكومة وان الكثر منها له تاريخ مشرف في ثورة العشرين وغيرها ولولا وقفة عشيرة الجبور في الضلوعية لوصل الدواعش لمشارف بغداد".
من جانبه، قال احد شيوخ السادة الشرع حسين الشرع لـ"الغد برس"، إن "المؤتمر جاء نتيجة للظروف التي يمر بها العراق والهجمة البربرية التي ينفذها الدواعش ضد الابرياء من العراقيين وكان القرار بان تتلاحم العشائر وتتوحد لتلبية نداء المرجعية اولا وتلبية نداء العراق ثانيا".
واضاف ان "العشائر اتفقت على ان تقف صفا واحدا ضد داعش ومن يقف وراؤها وان تدعم الدولة ورئيس الوزراء الدكتةر حيدر العبادي"، مبينا ان "العشائر قادرة على ان توحد الشعب وتمنع تفكك مكونات البلد الواحد وتقف ضد كل من يريد تقسيم العراق واثارة النعرات الطائفية".
واكد ان "العشائر ستكون قوة ساندة للحكومة وللقوات الامنية وستتمكن من طرد الدواعش والحفاظ على امن العراق وخيراته".
الى ذلك، قال الشيخ سمير الفيلي لـ"الغد برس" إن "إقامة مثل هذه المؤتمرات ضرورية لتوعية المجتمع والشعب لانه يعاني من هجمات شرسة وخارجية وان هذه المؤتمرات توحد اللحمة الوطنية"، موضحا "اننا سنقف مع الحكومة والجيش والحشد الشعبي وقفة رجل واحد ل\رد الاعداء الدواعش ومن معهم من الخونة الذين ارتضوا لانفسهم واعراضهم البقاء في حضن المجرمين الفاسقين من الدواعش ومن يدعمهم من الخارج".
واكد ان "عشائر العراق ستضحي بكل ما تملك من اجل العراق وشعبه لان هناك هجمة شرسة يتعرض لها ابناء الشعب الواحد"، لافتا الى ان "العشائر لها اهمية كبرى جدا في هذا الظرف الحرج الذي يمر به البلد، لان لها مؤثر في المجتمع العراقي".
واوضح ان "العشائر الوطنية قادرة على توحيد الصفوف ولها تاريخ مشهود وللعشائر ايضا قاعدة شعبية واسعة تستطيع من خلالها الحفاظ على البلد ومكوناته"، مضيفا ان "البلد الان بحاجة ابناء العشائر في سوح القتال وما اوصل العراق لظرفه الحالي هي بعض التدخلات والخيانات التي اضعفت جيشنا مع الاسف".ولفت الى ان "الجيش الان بحاجة الى دعم شعبي من مختلف المؤسسات والجهات منها المرجعية والعشائر والاعلام".