بكاء السماوات على ثأرالله الحسين ابن علي-ع-ابن الزهراء-ع-سيدة الطاهرات الزكيات
عن أمِّ حكيمٍ قالت: قُتل الحسينُ فمكثتِ السماءُ أيامًا مثلَ العلقةِ.
الراوي: [علي بن مسهر] المحدث: ابن الوزير اليماني - المصدر: العواصم والقواصم - الصفحة أو الرقم: 8/55
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
والوثيقه
قُتِلَ الحُسَينُ وأنا يومئذٍ جُوَيرِيَةٌ فمكَثَتِ السَّماءُ أيامًا مِثلَ العَلَقةِ
الراوي: علي بن مسهر المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/199
خلاصة حكم المحدث: رجاله إلى أم حكيم رجال الصحيح
لمَّا قُتِلَ الحسينُ بنُ عليٍّ انكسفتِ الشَّمسُ كسفةً حتَّى بدتِ الكواكبُ نصفَ النَّهارِ حتَّى ظنَّنا أنَّها هي
الراوي: أبو قبيل حيي بن هانئ المعافري المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 298
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
لمَّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عليٍّ انكسَفتِ الشَّمسُ كَسْفةً حتَّى بدَتِ الكواكبُ نصفَ النَّهارِ حتَّى ظنَنَّا أنَّها هي
الراوي: أبو قبيل حيي بن هانئ المعافري المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/200
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
لما قُتل الحسينُ انكسفتِ الشمسُ كسفةً حتى بدتِ الكواكبُ نصفَ النهارِ حتى ظننَّا أنها هي.
الراوي: أبو قبيل حيي بن هانئ المعافري المحدث: ابن الوزير اليماني - المصدر: العواصم والقواصم - الصفحة أو الرقم: 8/55
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن وله شواهد
وفي تفسير القرطبي
الجزءالثالث عشر-ص27
وذكر أبو نعيم (الحافظ قال: حدثنا) محمد بن معمر قال: حدثنا أبو شعيب الحرّاني قال حدثنا يحيى بن عبد الله قال حدثنا الأوزاعيّ قال حدثني عطاء الخراساني قال: ما من عبد يسجد للّه سجدة في بقعة من بقاع الأرض إلا شهدت له يوم القيامة وبكت عليه يوم يموت. وقيل: بكاؤهما حمرة أطرافهما؛ قاله عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه وعطاء والسدّي والترمذي محمد بن عليّ وحكاه عن الحسن. قال السدّي: لما قتل الحسين بن عليّ رضي الله عنهما بكت عليه السماء؛ وبكاؤها حمرتها. وحكى جرير عن يزيد بن أبي زياد قال: لما قتل الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ?حمرّ له آفاق السماء أربعة أشهر. قال يزيد: و?حمرارها بكاؤها. وقال محمد بن سِيرين: أخبرونا أن الحمرة التي تكون مع الشفق لم تكن حتى قتل الحسين بن عليّ رضي الله عنهما. وقال سليمان القاضي: مُطِرْنا دماً يوم قتل الحسين.
وورد ايضا بنفس التفسير-الجزءالتاسع عشر-ص121-وقال ابن سيرين اخبرونا ان الحمره التي تكون مع الشفق لم تكن حتى قتل الحسين بن علي-رض-وقال سليمان القاضي-مطرنا دما يوم قتل الحسين
اضغط على الرابط للوثيقه
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=9815
*****
النكت والعيون تفسير الماوردي-ص253
وحكى جرير عن يويد بن ابي زياد قال لما قتل الحسين بن علي-رض-احمر له أفاق السماء اربعه اشهر واحمرارها بكاؤها
والوثيقه
في تفسير روح البيان
" قال عطاء والسدي: بكاء السماء حمرة أطرافها وعن زيد بن أبي زياد لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما احمر له آفاق السماء أشهراً، واحمرارها بكاؤها. وعن ابن سيرين رحمه الله: أخبرونا أن الحمرة التي مع الشفق لم تكن حتى قتل الحسين رضي الله عنه؛ أي: أنها زادت زيادة ظاهرة، وإلا فإنها قد كانت قبل قتله. "
تفسير البغوي
" قال عطاء: بكاء السماء حمرة أطرافها. قال السدي: لما قتل الحسين بن علي بكت عليه السماء وبكاؤها حمرتها. "
تفسير الثعلبي :
{ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ ?السَّمَآءُ وَ?الأرْضُ } وذلك إن المؤمن إذا مات بكت عليه السّماء والأرض أربعين صباحاً، وقال عطاء: في هذه الآية بكاءها حمرة أطرافها، وقال السدي: لما قتل الحسين بن علي «ذ » بكت عليه السّماء، وبكاؤها حمرتها. "
تفسير ابن عبد السلام :
{فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمْ السَّمَآءُ وَالأَرْضُ} أي أهلها " ح " أو تبكي السماء والأرض على المؤمن أربعين صباحاً قاله مجاهد أو يبكي عليه مصلاه من الأرض ومصعد عمله من السماء قاله علي ـ رضي الله تعالى عنه ـ, أو قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " ما من مؤمن إلا وله في السماء بابان باب ينزل منه رزقه وباب يدخل منه كلامه وعمله فإذا مات فقداه فبكيا عليه " , ثم تلا هذه الآية؛ وبكاؤهما كبكاء الحيوان المعروف, أو حمرة أطرافهما ولما قتل الحسين ـ رضي الله تعالى عنه ـ احمّرت له آفاق السماء أربعة أشهر واحمرارها بكاؤها, أو يظهر منها ما يدل على الحزن والأسف."
تفسير المحرر الوجيز :
{ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ االسَّمَآءُ وَاالأرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ }
نفت هذه الآية أن تكون السماء والأرض بكت على قوم فرعون, فاقتضى أن للسماء والأرض بكاء. واختلف المتأولون في معنى ذلك فقال علي بن أبي طالب وابن عباس ومجاهد وابن جبير: إن الرجل المؤمن إذا مات بكى عليه من الأرض موضع عبادته أربعين صباحاً, وبكى عليه من السماء موضع صعود عملـه, قالوا فلم يكن في قوم فرعون مَن هذه حالـه, فهذا معنى الآية. وقال السدي وعطاء: بكاء السماء: حمرة أطرافها. وقالوا إن السماء احمرت يوم قتل الحسين بن علي, وكان ذلك بكاء عليه, وهذا هو معنى الآية.
تفسير اللباب لابن عادل الحنبلي :
" وقال عطاء: بكاء السماء حُمْرَةُ أطرافِهَا. وقال السدي:: لما قتل الحسين بن علي ـ رضي اللـه عنهما ـ بكت عليه السماء وبكاؤها حُمْرَتُها "
فالسلام على من بكت عليه الارض والسماء