هاميلتون لم يحصل على لفة جيدة في تجارب البرازيل
أقرّ لويس هاميلتون الذي إكتفى بالمركز الثاني بأنّه لم يحصل على فرصة جيدة لتسجيل لفة سريعة في التجارب الحرّة الثانيّة لجائزة البرازيل الكُبرى، مُؤكّدًا بأنّ توقف الحصّة نتيجة لرفع الأعلام الحمراء لم تُساعد السائقين في إكمال برامجهم بسلاسة.
وأنهى هاميلتون التجارب الثانيّة بفارق عشرين من الثانيّة عن زميله نيكو روزبرغ الذي تصدّر اليوم الأوّل من التجارب الحُرّة على حلبة إنترلاغوس، ليكون من أبرز المُرشحين للمُنافسة على قطب الإنطلاق الأوّل.
"كانت حصّة جيدة" قال هاميلتون، مُضيفًا "ولكني لم أتمكّن من القيام بلفة نظيفة. كان هُناك الكثير من الأعلام الحمراء في نهاية الحصّة، إذ لم نتمكّن من الحصول على أفضل وتيرة من اللّفات الطويلة، ولكن واجه الجميع نفس المُشكلة".
وأكمل "السيارة بحالة جيدة، ولكن هناك بعض التحسينات التي يُمكننا العمل عليها. لم يكن اليوم واحدًا من أفضل الأيام بسبب عدم قيامي بلفة جيدة، ولكني آمل أن أتمكّن من القيام بذلك غدًا".
وفي سياق مُتصّل، أوضح روزبرغ بأنّه لم يكن مُرتاحًا بمُقدمة سيارته، إلّا إنّ فريقه وجد الضبط المثالي كي يُساعده على إبراز سُرعته في التجارب الثانيّة.
وقال الألماني "كان للطبقة الجديدة من الإسفلت والتي كانت مُختلفة عن العام الماضي تأثيرًا كبيرًا على السيارة. في البداية، لم يكن توازنها مُناسبًا، إذ كنتُ أتعرّض لبعض الإنزلاقات الأماميّة. ولكن حاولنا بعدها جعل المُقدمة أكثر ليونة والقسم الخلفي أكثر قساوة، وقد نجح ذلك حيث كنتُ مُرتاحًا على مدار اللّفة الواحدة".
وأكمل "كما أننا أجرينا العديد من التجارب لمُحاكاة السباقات إستعدادًا ليوم الأحد".
وحذّر روزبرغ بأنّ حرارة العاليّة للإسفلت قد تُشكّل تهديدًا على الإطارات.
وتابع قائلاً "الحرارة كانت مُترفعة للغاية، إذ لا أعتقد بأنّ حرارة الإسفلت كانت بهذه السخونة من قبل على هذه المسار. وهذا تسبب في تحبب للإطارات ما أدّى الى نوعٍ من القلق، إذ علينا إبقاء أعيننا على هذا الجانب لبقيّة الأسبوع".