تمرد
تلتفعُ شراييني
بهديل الحزن
كجدول رقراقٍ
لا يخشى الصخور
ولا السنوات العجاف
التي تحاصرهُ
أرفضُ ...
كل الأزمنة الصماء
كل حسرة مختبئة
كل صرخة مجروحة
كي لا أستعيد دمار الملامح
يعذبون فيَّ الربيع
وتقتحمُ أعماقي رماحهم
تغوصُ في بقاياي
توقفوا...
فقد تحررت ُ
منذ تحرر إسماعيل
من الذبح
دعوني أعانق تلك السحابة
أستنشقُ أريج النجوم
أسبحُ مع الغيوم
لقد استحالت النساء إلى دمى
والأسرةً من شهوات
لكننا لن نهزم :
لا معنى لأصصٍ دونما ورود
للنيازك دونما سموات
للعاشق دونما مواعيد
..................
..............
..............