عرفت الحضارات القديمة في بلاد الرافدين والهند والصين قراءة الكف منذ وقت قديم قد يعود 3000 قبل الميلاد وبقيت تتناقلها الأجيال من جيل إلى جيل. وأقدم توثيق مكتوب يلقي الضوء على هذه الممارسة وجد في الهند مكتوبا بالغة السنسكريتية ويدعى أنجاويديا التي بحسب معتقدات الهنود منحت كهدية للبشر من إلهه البحر سمودرا. كذلك يعتقد الهنود أن حكماء الهند تعرفوا على بوذا من خلال بعض العلامات على يديه ورجليه.
اليونانيين والرومان عرفوا هذه الممارسة وسموها (قحافة اليد) وهم يقصدون بذلك كامل يد الإنسان علما بأن معظم المعلومات التي تتكلم عن هذه الممارسة فقد عبر السنين. تطرق بعض المفكرين القدامى أمثال ديموقريطوس وأرسطو في بعض كتاباتهم إلى قراءة الكف كما أبدى كلا من هيبوقراطس وفيثاغورث اهتماما بهذه الممارسة.
أما أنطونيوس قيصر فقد كان يعمل لديه قارئ كف شخصي يدعى أرتيميدور جلب من منطقة لود (آسيا الصغرى). متحمس آخر لهذه الممارسة كان يوليوس قيصر الذي درج على فحص أيدي المقربين له وحتى منافسيه. وكهان هيكل أوقروس في روما كان لزاما عليهم دراسة قراءة الكف. منذ القرن الرابع الميلادي حظرت الكنيسة كل الممارسات المتعلقة بقراءة الكف ومن يخرق هذا الحظر يعتبر كافرا ويكون مصيره في الغالب الموت.
في العصور الوسطى أطلت هذه الممارسة مع توافد الغجر على أوروبا.
وفي عصر النهضة عادت هذه الممارسة بقوة كما كانت في الماضي عندما أصبح التنبؤ بالمستقبل لثانوي بالنسبة لفحص مهارات ومميزات المفحوص و اليوم احب ان اشارككم بكتاب جميل و ممتع حول قراءة الكف عسى ان يعجبكم :
من هنا : التحميل