أحد الرسامين البارعين في مجال فن الرسـم كان متعلقا بالإمام الحسين عليه السلام ودائم التفكير فيه وفيما حل له من مصائب دهرية في كربلاء فتمنى على الله عز وجل أن لو رأى الإمام الحسين عليه السلام وماهي هيئته الحقيقية كي يتشرف بنقش الرسم في أحد لوحاته..
فعلم الإمام الحسين عليه السلام بأمنية هذا المحب المخلص فظهر له في المنام في أروع وأجمل صورة . فما بدر منه إلا ان رسمه فور استيقاظه من المنام فكانت هذه الصورة ادناه وبالطبع فان هذه اللوحة هي اقصى ماتستطيع العين واليد البشرية ان تنقله... من نور وجمال وقدسية الجسين الذي
اذهل قاتليه بجماله
فقال ااحدهم شغلني نور وجهه عن الفكرة في قتله
تركنا الخلق طرا ً واتيناك
وذبنا فيك حبا ً مذ رأيناك
جمالا يوسفيا
ونبعا كوثريا
حسين ٌ يوسف ُ بل انت في عين الفؤاد ِ
فلا غرو اذا اشرقت َ قطعن َ الايادي
جمالا يوسفيا
ونبعا كوثريا