صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 22
الموضوع:

الخطبة 23 للسيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) ... تحتل ساحة النقاش

الزوار من محركات البحث: 1759 المشاهدات : 4837 الردود: 21
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقب
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: ميسوبوتاميا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 40,731 المواضيع: 3,592
    صوتيات: 131 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 43670
    المهنة: طالب جامعي
    أكلتي المفضلة: حي الله
    آخر نشاط: منذ 4 أسابيع
    مقالات المدونة: 19

    الخطبة 23 للسيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) ... تحتل ساحة النقاش

    السلام عليكم


    الخطبة ليست كاملة بل اقتبست لها نقاط جوهرية عظيمة للسيد محمد محمد صادق الصدر( قدس سره )


    الجمعة الثالثة والعشرين 26 جمادى الاولى 1419


    بعد الجزء الاول من الخطبة انقل لكم الجزء الثاني وهو محل النقاش ...

    ان اهم من تصدى اللاعلام الضروري الذي يجب ان يحصل في عهد يزيد واقامة الحجة الرئيسية

    بعد الشهادة على الصديق والعدو
    وعلى المؤالف والمخالف هي زينب العقيلة (ع)

    ولو موقف زينب واعلامها وكلامها وخطاباتها لانطمست ثورة الحسين (ع) واندرجت في طي النسيان وكانها لم تكن

    فكان لابد في الحكمة الالهية ان تنظم تلك الثورة الكبرى والتضحيات الجلية الى هذا الجانب من الاعلام

    الذي قامت به زينب (ع) لكي يثمر ثمرته وينفع الاجيال باثره كما قد حصل ...

    ما اشجعها سلام الله عليها حينما تقول لاكبر مسؤول في الدولة يؤمئذ :

    (
    ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك اني لاستصغر قدرك واستعظم تقريعك واستكثر توبيخك لكن العيون عبرى والصدور حرى الا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء )

    (
    فكد كيدك واسعى سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا يرحض عنك عارها

    (
    اي لا يغسل عنك عارها )

    وهل رايك الا فند ( دستورك ) وايامك الا عدد ( فترة حكمك ) وجمعك الا بدد ( اي جيشك ) .....

    وتقول : (( فوالله ما فريت الا جلدك ولا حززت الا لحمك ولتردن على رسول الله ( ص ) بما تحملت من سفك دماء ذريته وانتهكت من حرمته في عترته ولحمته حيث يجمع الله شملهم ويلم شعثهم وياخذ بحقهم ))

    (( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ))

    وحسبك بالله حاكما وبمحمد (ص) خصيما وبجبرائيل ظهيرا وسيعلم من سول لك ومكنك من رقاب المسلمين ...

    بئس للظالمين بدلا وايكم شر مكانا واضعف جندا )

    يذكر السيد الشهيد في الخطب السابقة من الذي سول ليزيد ومكن له رقاب المسلمين

    ونصبه حاكما هو الاستعمار الذي كان متمثلا بالدولة القيصرية البيزينطية الرومانية ...


    وبعد نقل الخطبة لكم يذكر السيد الشهيد الصدر اسئلة في نهاية الخطبة وهي محل النقاش ؟ ؟ ؟



    1- هل نستطيع ان نتصور في هذا العصر وفي غيره من العصور ان يتكلم فرد مهما كان مهم

    امام اعلى مسؤول في الدولة من ملك او امبراطور او دكتاتور او رئيس جمهورية او اي حاكم له سلطة

    مثل هذا الكلام ويعطيه حقه بيده وامام عينيه وفي منزله وامام حاشيته وشرطته ومؤيديه ؟؟؟

    2- زينب فعلت ذالك ... ما الذي دفعها لفعل ذالك في براني يزيد بن معاوية ؟؟؟

    3- تبلور في الاسلام موقفان لدفاع النساء عن مواقف الرجال اذا تعذر ذالك على الرجال

    وهما موقف الزهراء امام السقيفة وموقف زينب امام يزيد ؟؟؟

    وهذا سؤال مني استخرجته من خلال دراستي للخطبة ...

    كم تساوي جراة السيدة زينب (ع) امام جراة النساء اليوم اي كم تعادل من نساء اليوم وهي امراة ؟؟؟

    وهل استمدت هذا الموقف من امها الزهراء التي افجعت الناس بخطبتها ؟؟؟



    شكرا لحضورك وقراة الخطبة والاجابة مقدما

    تحياتي

    عراق الاحبة



    وهذه الخطبة لمشاهدتها بعد النقاش ...


  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الدولة: سوريا عليها السلام
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,890 المواضيع: 213
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6430
    آخر نشاط: 10/October/2023

    1- هل نستطيع ان نتصور في هذا العصر وفي غيره من العصور ان يتكلم فرد مهما كان مهم
    امام اعلى مسؤول في الدولة من ملك او امبراطور او دكتاتور او رئيس جمهورية او اي حاكم له سلطة
    مثل هذا الكلام ويعطيه حقه بيده وامام عينيه وفي منزله وامام حاشيته وشرطته ومؤيديه ؟؟؟
    لا يستطيع ان يتكلم بهذا إلا لسان حيدر
    و زينب عليها السلام لسان أبيها وورثت فصاحته وبلاغته
    كما ورثت بلاغة الزهراء بضعة جدها محمد
    عليهم افضل الصلاة والسلام

    2- زينب فعلت ذالك ... ما الذي دفعها لفعل ذالك في براني يزيد بن معاوية ؟؟؟
    دفعها الى ذلك أنها بنت علي بن ابي طالب الغيور على دينه وقاهر بني أمية
    ومزلزل عروشهم وأمير ولاية المؤمنين بأمر الله

    3- تبلور في الاسلام موقفان لدفاع النساء عن مواقف الرجال اذا تعذر ذالك على الرجال
    وهما موقف الزهراء امام السقيفة وموقف زينب امام يزيد ؟؟؟
    وهذا سؤال مني استخرجته من خلال دراستي للخطبة ...
    كم تساوي جراة السيدة زينب (ع) امام جراة النساء اليوم اي كم تعادل من نساء اليوم وهي امراة ؟؟؟
    لا جرأة ل امرأة على فعل جزء ممافعلته العقيله لأن
    زينب لا تتكرر
    من واجب النساء اتباع نهجها
    بقدر ما امكنهنّ
    دعنا نرجع الى ما قبل السبي الى الفاجعة الى ساحة كربلاء
    تخيل الفاجعة حدثت أمام امرأة عادية لن تستطيع ان تبقى حيّه
    لن تصمد أمام هول ما رأته زينب
    زينب معجزة إلهية

    وهل استمدت هذا الموقف من امها الزهراء التي افجعت الناس بخطبتها ؟؟؟
    هذا شيء مؤكد كما قلت لك ورثت بلاغة والدها و والدتها

  3. #3
    من أهل الدار
    المتماهي
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 30,866 المواضيع: 301
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31839
    المهنة: دكتوراه/ نقد حديث
    موبايلي: نوت
    مقالات المدونة: 130
    الخطبة التي أوردتها هنا صديقنا عراق ... خطبة احتوت على مضامين كثيرة ... لعل السيد الشهيد الصدر ( قدس ) كان له من ورائها ــ بالإضافة للجانب الإفهامي في حدود كونها خطبة ــ أهداف أراد الوصول إليها بدقة ... انطلق من فهمه (رض) للثورة الحسينية بدوريها الحسيني والزينبي ... والاستفهامات المطروحة تمثل بوصلة ذلك التوجه ... التساؤل الأول يفضي للوصول إلى نتيجة مفادها : أن لا قيمة للمد الثوري الحسيني إن كنا نستقبله بشكل شعائري فحسب مع حفظ القيمة الشعائرية في جوهرها ... وبمعنى آخر كأن السيد الشهيد يقول : ما قيمة ما نحتفظ به من الإرث الحسيني إن لم نقف أمام الطاغية ونقول قولتنا ؟!! لا قيمة بالفعل .. بل يمكن القول بما لا يقبل النفي أننا لم نتعرف الحسين (ص) لذاك ورد في المأثور (( من زار الحسين ع عارفاً بحقه )) إذ يشير المأثور إلى نقطة مهمة وهي ( المعرفة ) ، انعدام التطبيق يعني أننا لم نعرف الحسين بل تعرفناه فقط ... أما التساؤل الثاني فيمكن القول بأن السيد الشهيد الصدر ( قدس ) أراد به استنهاض فعالية الاستقراء في نفوسنا من خلال التساؤل عن سبب قيام زينب (ع) بهذا الفعل ، هي لم تكن تؤدي دوراً بطولياً لذاته ، بل كانت تؤدي تكليفها ، وفي أدنى مستويات التكاليف أمر الإنسان بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فإذا ما ضممنا إلى هذا التكليف تكليفها (ع) الخاص والذي ورد في التخطيط الإلهي والناط بها تطبيقه والعمل على تحقيقه كان التكليف مستهدفاً لتحقيق الجزء الثاني من الثورة الحسينية ، ولو أنصفنا لقلنا الثورة الحسينية الزينبية ، والحسين (ص) إنما كان يعلم بذلك مسبقاً فهو لم يصطحب زينب (ع) إلا لعلمه بأنها شريكة في الثورة ، وبالفعل لم تكن الثورة لتصل إلينا ويمتد تأثيرها لولا دور العقيلة ، أما عن التساؤل الثالث الذي أوردته هنا صديقنا فيمكن إجابته بأن التخطيط الإلهي العام في زمن ولاية الزهراء (ص) تضمن قيامها بدورها الذي أدته على أكمل وجه ، وكان لزينب في ولايتها أن تقوم بدورها الاستكمالي لدور الزهراء (ص) ، أما هل يمكن القيام بدور الصديقة ودور الحوراء فنعم يمكن لو تمخض العبد لربه ، و هو ما حدث فعلاً من شخصيات حفظ لنا التاريخ دورها كميثم التمار و سعيد بن المسيب (رض) وغيرهما ، مثل هذه الشخصيات التي تقف وتقول قولتها هي شخصيات عرفت الحسين (ص) .... في النهاية يمكنني القول بأن خطبة السيد الشهيد الصدر ( رض ) بكل ما جاءت به من مضامين كانت تحرك الضمير حينها للوقوف بوجه الطاغية آنذاك ، وتأكيد حضور معرفة الحسين في ضمائرنا على مر الأزمنة لتكون ثورته خالدة في جوهرها وحقيقتها لا في شعائرنا فقط ... ولي عودة إن جدّ نقاش ... تقييم مستحق وبجدارة
    التعديل الأخير تم بواسطة شيفرة دافنشي ; 7/November/2014 الساعة 9:54 pm السبب: خطأ إملائي ... شكراً للسيد حازم على تنبيهي
    اخر مواضيعيصداع مزمنمهمة سريةحادثة الأمسلا شيء مهمالمرأة الصدفة !

  4. #4
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((.. أمــيــر الــعـَـتـَـابــا ..)) مشاهدة المشاركة

    1- هل نستطيع ان نتصور في هذا العصر وفي غيره من العصور ان يتكلم فرد مهما كان مهم
    امام اعلى مسؤول في الدولة من ملك او امبراطور او دكتاتور او رئيس جمهورية او اي حاكم له سلطة
    مثل هذا الكلام ويعطيه حقه بيده وامام عينيه وفي منزله وامام حاشيته وشرطته ومؤيديه ؟؟؟
    لا يستطيع ان يتكلم بهذا إلا لسان حيدر
    و زينب عليها السلام لسان أبيها وورثت فصاحته وبلاغته
    كما ورثت بلاغة الزهراء بضعة جدها محمد
    عليهم افضل الصلاة والسلام

    2- زينب فعلت ذالك ... ما الذي دفعها لفعل ذالك في براني يزيد بن معاوية ؟؟؟
    دفعها الى ذلك أنها بنت علي بن ابي طالب الغيور على دينه وقاهر بني أمية
    ومزلزل عروشهم وأمير ولاية المؤمنين بأمر الله

    3- تبلور في الاسلام موقفان لدفاع النساء عن مواقف الرجال اذا تعذر ذالك على الرجال
    وهما موقف الزهراء امام السقيفة وموقف زينب امام يزيد ؟؟؟
    وهذا سؤال مني استخرجته من خلال دراستي للخطبة ...
    كم تساوي جراة السيدة زينب (ع) امام جراة النساء اليوم اي كم تعادل من نساء اليوم وهي امراة ؟؟؟
    لا جرأة ل امرأة على فعل جزء ممافعلته العقيله لأن
    زينب لا تتكرر
    من واجب النساء اتباع نهجها
    بقدر ما امكنهنّ
    دعنا نرجع الى ما قبل السبي الى الفاجعة الى ساحة كربلاء
    تخيل الفاجعة حدثت أمام امرأة عادية لن تستطيع ان تبقى حيّه
    لن تصمد أمام هول ما رأته زينب
    زينب معجزة إلهية

    وهل استمدت هذا الموقف من امها الزهراء التي افجعت الناس بخطبتها ؟؟؟
    هذا شيء مؤكد كما قلت لك ورثت بلاغة والدها و والدتها
    في اجابتك الاولى كان هنالك تساؤل لما لا يستطع احد ان يحدو خطى اهل البيت في مواجهة الظالم بظلمه

    امثال الذين تمكنو من ذالك كثير استذكر منهم مسلم بن عقيل (ع) وميثم التمار حيث كانت مواجهتهم للظلم بالوقوف امامه

    وتمثيل مذهب اهل البيت على اتم وجه ....

    ان هذا الشموخ ان دل فهو يدل على عظم هذا الشخصية التي غيرت التاريخ بدورها ...

    ولي عودة لك صديقي

    شكرا لردك الاستفهام

  5. #5
    مِلح الناصرية
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,949 المواضيع: 310
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 11116
    مقالات المدونة: 79
    ..... بحسب ما اتصور بإن دور زينب عليها السلام كان دوراً رئيسياً بفضح الطاغية
    وكان يتحتم عليها ان تتكلم وتخطب الخطبة العظيمة في مجلس يزيد لهنة الله عليه.
    لأمر مهم حيث كانو لايقاطعون المرءة في الكلام ولايعتدون عليها في المجلس ولو بشيء بسيط
    فاستغلت هذه الاسباب او السبب من بين الاسباب ونشرت القضية كاملتاً.
    وهي كانت حجتها شرعية لانها كانت مع المعصوم ومن الممكن والاكيد اعطاها الإذن الشرعي للبوح بالكلام

    اما الفصاحة والجرءة فهل هناك افصح من علي وفاطمة والحسن والحسين ناهيك عن سيدهم الرسول الاعظم
    وهي بنتهم

    .....................................


  6. #6
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((.. أمــيــر الــعـَـتـَـابــا ..)) مشاهدة المشاركة

    1- هل نستطيع ان نتصور في هذا العصر وفي غيره من العصور ان يتكلم فرد مهما كان مهم
    امام اعلى مسؤول في الدولة من ملك او امبراطور او دكتاتور او رئيس جمهورية او اي حاكم له سلطة
    مثل هذا الكلام ويعطيه حقه بيده وامام عينيه وفي منزله وامام حاشيته وشرطته ومؤيديه ؟؟؟
    لا يستطيع ان يتكلم بهذا إلا لسان حيدر
    و زينب عليها السلام لسان أبيها وورثت فصاحته وبلاغته
    كما ورثت بلاغة الزهراء بضعة جدها محمد
    عليهم افضل الصلاة والسلام

    2- زينب فعلت ذالك ... ما الذي دفعها لفعل ذالك في براني يزيد بن معاوية ؟؟؟
    دفعها الى ذلك أنها بنت علي بن ابي طالب الغيور على دينه وقاهر بني أمية
    ومزلزل عروشهم وأمير ولاية المؤمنين بأمر الله

    3- تبلور في الاسلام موقفان لدفاع النساء عن مواقف الرجال اذا تعذر ذالك على الرجال
    وهما موقف الزهراء امام السقيفة وموقف زينب امام يزيد ؟؟؟
    وهذا سؤال مني استخرجته من خلال دراستي للخطبة ...
    كم تساوي جراة السيدة زينب (ع) امام جراة النساء اليوم اي كم تعادل من نساء اليوم وهي امراة ؟؟؟
    لا جرأة ل امرأة على فعل جزء ممافعلته العقيله لأن
    زينب لا تتكرر
    من واجب النساء اتباع نهجها
    بقدر ما امكنهنّ
    دعنا نرجع الى ما قبل السبي الى الفاجعة الى ساحة كربلاء
    تخيل الفاجعة حدثت أمام امرأة عادية لن تستطيع ان تبقى حيّه
    لن تصمد أمام هول ما رأته زينب
    زينب معجزة إلهية

    وهل استمدت هذا الموقف من امها الزهراء التي افجعت الناس بخطبتها ؟؟؟
    هذا شيء مؤكد كما قلت لك ورثت بلاغة والدها و والدتها
    في اجابتك الاولى كان هنالك تساؤل لما لا يستطع احد ان يحدو خطى اهل البيت في مواجهة الظالم بظلمه

    امثال الذين تمكنو من ذالك كثير استذكر منهم مسلم بن عقيل (ع) وميثم التمار حيث كانت مواجهتهم للظلم بالوقوف امامه

    وتمثيل مذهب اهل البيت على اتم وجه ....

    ان هذا الشموخ ان دل فهو يدل على عظم هذا الشخصية التي غيرت التاريخ بدورها ...

    ولي عودة لك صديقي

    شكرا لردك الاستفهام

  7. #7
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيفرة دافنشي مشاهدة المشاركة
    الخطبة التي أوردتها هنا صديقنا عراق ... خطبة احتوت على مضامين كثيرة ... لعل السيد الشهيد الصدر ( قدس ) كان له من ورائها ــ بالإضافة للجانب الإفهامي في حدود كونها خطبة ــ أهداف أراد الوصول إليها بدقة ... انطلق من فهمه (رض) للثورة الحسينية بدوريها الحسيني والزينبي ... والاستفهامات المطروحة تمثل بوصلة ذلك التوجه ... التساؤل الأول يفضي للوصول إلى نتيجة مفادها : أن لا قيمة للمد الثوري الحسيني إن كنا نستقبله بشكل شعائري فحسب مع حفظ القيمة الشعائرية في جوهرها ... وبمعنى آخر كأن السيد الشهيد يقول : ما قيمة ما نحتفظ به من الإرث الحسيني إن لم نقف أمام الطاغية ونقول قولتنا ؟!! لا قيمة بالفعل .. بل يمكن القول بما لا يقبل النفي أننا لم نتعرف الحسين (ص) لذاك ورد في المأثور (( من زار الحسين ع عارفاً بحقه )) إذ يشير المأثور إلى نقطة مهمة وهي ( المعرفة ) ، انعدام التطبيق يعني أننا لم نعرف الحسين بل تعرفناه فقط

    اعتقد بان السيد الشهيد اراد استنهاض الامة من قفلتها التي قضتها تحت وطاة الاحكام التعسفية فلم تجعل للعقل دوم في التحكم في الارادة الدينية بل كانت انطلاق لثورة مفادها ان الناس في تلك الفترة لم تكن بوحي يدفعها للتوجه بقوة في ردع المظالم ما لم تكن هنالك مهيات لها لذالك عد الشهيد هذه التساولات لتكون منطلق للتحرر من الوضع الذي كان يطر على العالم ... وكذالك رسالة للاجيال بان يتفهمو ثورة الحسين بالصورة الصحيحة والسير على خطاها التحريري ... اي اننا كنا على وشك سقوط فاراد ان تكون هذه الكلمة بمثابة التحرر من العالم الذي نعيشه الى العالم الذي نرسه بايدينا وفق مذهب اهل البيت عليهم السلام ...


    ... أما التساؤل الثاني فيمكن القول بأن السيد الشهيد الصدر ( قدس ) أراد به استنهاض فعالية الاستقراء في نفوسنا من خلال التساؤل عن سبب قيام زينب (ع) بهذا الفعل ، هي لم تكن تؤدي دوراً بطولياً لذاته ، بل كانت تؤدي تكليفها ، وفي أدنى مستويات التكاليف أمر الإنسان بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فإذا ما ضممنا إلى هذا التكليف تكليفها (ع) الخاص والذي ورد في التخطيط الإلهي والناط بها تطبيقه والعمل على تحقيقه كان التكليف مستهدفاً لتحقيق الجزء الثاني من الثورة الحسينية ، ولو أنصفنا لقلنا الثورة الحسينية الزينبية ، والحسين (ص) إنما كان يعلم بذلك مسبقاً فهو لم يصطحب زينب (ع) إلا لعلمه بأنها شريكة في الثورة ، وبالفعل لم تكن الثورة لتصل إلينا ويمتد تأثيرها لولا دور العقيلة ،

    اعتقد بان السيدة زينب عليها السلام كانت تتصرف بفوحوة علمية متدفقة من التخطيط الالهي ولم تكن بارادة شعور او فقدان بل كان اكمال لرسالة لا تتحقق مالم تقم بهذه الخطوة ... عالمة غير معلمة ... كل تحركاتها كانت بمعرفة وتنسيق بواقعها الذي كانت تعيشه في تلك الفترة وهي المظلمة التي تعرضت لها في سبيها من كربلاء الى الشام ...


    أما عن التساؤل الثالث الذي أوردته هنا صديقنا فيمكن إجابته بأن التخطيط الإلهي العام في زمن ولاية الزهراء (ص) تضمن قيامها بدورها الذي أدته على أكمل وجه ، وكان لزينب في ولايتها أن تقوم بدورها الاستكمالي لدور الزهراء (ص) ، أما هل يمكن القيام بدور الصديقة ودور الحوراء فنعم يمكن لو تمخض العبد لربه ، و هو ما حدث فعلاً من شخصيات حفظ لنا التاريخ دورها كميثم التمار و سعيد بن المسيب (رض) وغيرهما ، مثل هذه الشخصيات التي تقف وتقول قولتها هي شخصيات عرفت الحسين (ص) ....

    الزهراء عليها السلام رسمت بوابة انطلاق الثورة الحسينية فلم تكن تطالب بارث مادي بل كان همها اثبات الخلافة الالهية لاهل البيت وهو ما ترجمته خطبة زينب عليها السلام في مجلس يزيد فقد كانت بدايتها والى نهايتها تتحدث عن النسب والمكانة التي وضع الله فيها اهل البيت حين جعلهم سادة الارض ومواليها ... لذا نجحت واستطاعت ان تحقق ما اراد الوصول اليه اخيها الحسين (ع)


    في النهاية يمكنني القول بأن خطبة السيد الشهيد الصدر ( رض ) بكل ما جاءت به من مضامين كانت تحرك الضمير حينها للوقوف بوجه الطاغية آنذاك ، وتأكيد حضور معرفة الحسين في ضمائرنا على مر الأزمنة لتكون ثورته خالدة في جوهرها وحقيقتها لا في شعائرنا فقط ... ولي عودة إن جدّ نقاش ...
    وهو ما دعاني الى جعل هذه الخطبة بالخصوص محل نقاش لك نتصفح ايات الشهيد التي رسمها لنا وتركها محل نور يطل منه عقل قارها ولتكون طوع الاوراق محل الاطفال من التعلم وهذا الطوع لا يتحقق الا بالنقاش الجاد ....

    تقييم مستحق وبجدارة
    انرت بحضورك البهي

  8. #8
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ضيَاء ألصَــــــافي* مشاهدة المشاركة
    ..... بحسب ما اتصور بإن دور زينب عليها السلام كان دوراً رئيسياً بفضح الطاغية
    وكان يتحتم عليها ان تتكلم وتخطب الخطبة العظيمة في مجلس يزيد لعنة الله عليه.
    لأمر مهم حيث كانو لايقاطعون المراة في الكلام ولايعتدون عليها في المجلس ولو بشيء بسيط
    فاستغلت هذه الاسباب او السبب من بين الاسباب ونشرت القضية كاملتاً.

    قد تكون هذه الاسباب او السبب واحدة من المهيئات للخطبة ولكن ليست السبب الرئيس لكي تخرج زينب امام الجمع الذي كان يضم حكام العالم وتجارها ...سبب الخطبة هو ان زينب عليها السلام كان دورها في واقعة الطف وبعدها هو الاعلام كما يذكر السيد الشهيد لذالك كان لابد ان تضهر الصورة النقية التي لوثها يزيد بعد قتله الحسين كي يضيع دمه ...


    وهي كانت حجتها شرعية لانها كانت مع المعصوم ومن الممكن والاكيد اعطاها الإذن الشرعي للبوح بالكلام
    اما الفصاحة والجرءة فهل هناك افصح من علي وفاطمة والحسن والحسين ناهيك عن سيدهم الرسول الاعظم
    وهي بنتهم

    نعم هنالك تلاميذ تحت فصاحة وجراة اهل البيت ... درسو في مدرستهم واخذو منها العبر والتعالم وقامو بتطبيقها لنستذكر قول ميثم التمار امام ابن زياد حيث تكلم بفضائل اهل البيت بانهم باقون وبني امية سيبقون عارا ولن ينالو رضى الله ورسوله لافعالهم المشينة قبل ان يشنق على جذع النخلة فقالو : يا ابن زياد هذا الشخص قد فضحكم فامر بقله ...

    وميثم ليس من اهل البيت بل صحابيا فهل بعيد علينا تطبيق هذا الامر ؟
    .....................................

    انرت بحضورك سيدي شكرا الك

  9. #9
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 15,985 المواضيع: 146
    صوتيات: 20 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 13948
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى حازم البغدادي
    مقالات المدونة: 15
    1- هل نستطيع ان نتصور في هذا العصر وفي غيره من العصور ان يتكلم فرد مهما كان مهم
    2- زينب فعلت ذالك ... ما الذي دفعها لفعل ذالك في براني يزيد بن معاوية ؟؟؟
    امام اعلى مسؤول في الدولة من ملك او امبراطور او دكتاتور او رئيس جمهورية او اي حاكم له سلطة

    مثل هذا الكلام ويعطيه حقه بيده وامام عينيه وفي منزله وامام حاشيته وشرطته ومؤيديه ؟؟؟
    القدرة متوفرة لدى الجميع والكل قادر على الفعل وهذا ليس بمشكل ...ان يتكلم الفرد وهو مؤمن بعدالة قضيته وعدم حسبان النتائج المترتبة على هذا القول وهي تحتاج بالاساس الى شجاعة قلبية اكثر من الشجاعة اللسانية وهذا هو المشكل
    وان يكون الهدف الاساسي هو اظهار وجه الحق للجميع لا المطالبة به لان المطالبة لا طائل منها طالما ان الظالم متربع على عرشه وله اعوان وجلاوزة تسانده وهو جواب السؤال الثاني

    3- تبلور في الاسلام موقفان لدفاع النساء عن مواقف الرجال اذا تعذر ذالك على الرجال
    وهما موقف الزهراء امام السقيفة وموقف زينب امام يزيد ؟؟؟
    وهذا سؤال مني استخرجته من خلال دراستي للخطبة ...
    كم تساوي جراة السيدة زينب (ع) امام جراة النساء اليوم اي كم تعادل من نساء اليوم وهي امراة ؟؟؟
    يا سيدي لا يمكن المقارنة باي وجه القدرة موجودة صحيح نادرة ولكن قد توجد مثل هكذا نساء
    يفعلن ما فعلت زينب وفاطمة الزهراء عليها السلام ...ندرة هذا الفعل هو من يجعله الى الان غير متحقق ولكن لا يمنع هذا من تحققه

  10. #10
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم البغدادي مشاهدة المشاركة
    1- هل نستطيع ان نتصور في هذا العصر وفي غيره من العصور ان يتكلم فرد مهما كان مهم
    2- زينب فعلت ذالك ... ما الذي دفعها لفعل ذالك في براني يزيد بن معاوية ؟؟؟
    امام اعلى مسؤول في الدولة من ملك او امبراطور او دكتاتور او رئيس جمهورية او اي حاكم له سلطة

    مثل هذا الكلام ويعطيه حقه بيده وامام عينيه وفي منزله وامام حاشيته وشرطته ومؤيديه ؟؟؟
    القدرة متوفرة لدى الجميع والكل قادر على الفعل وهذا ليس بمشكل ...ان يتكلم الفرد وهو مؤمن بعدالة قضيته وعدم حسبان النتائج المترتبة على هذا القول وهي تحتاج بالاساس الى شجاعة قلبية اكثر من الشجاعة اللسانية وهذا هو المشكل
    وان يكون الهدف الاساسي هو اظهار وجه الحق للجميع لا المطالبة به لان المطالبة لا طائل منها طالما ان الظالم متربع على عرشه وله اعوان وجلاوزة تسانده وهو جواب السؤال الثاني

    3- تبلور في الاسلام موقفان لدفاع النساء عن مواقف الرجال اذا تعذر ذالك على الرجال
    وهما موقف الزهراء امام السقيفة وموقف زينب امام يزيد ؟؟؟
    وهذا سؤال مني استخرجته من خلال دراستي للخطبة ...
    كم تساوي جراة السيدة زينب (ع) امام جراة النساء اليوم اي كم تعادل من نساء اليوم وهي امراة ؟؟؟
    يا سيدي لا يمكن المقارنة باي وجه القدرة موجودة صحيح نادرة ولكن قد توجد مثل هكذا نساء
    يفعلن ما فعلت زينب وفاطمة الزهراء عليها السلام ...ندرة هذا الفعل هو من يجعله الى الان غير متحقق ولكن لا يمنع هذا من تحققه
    صحيح لا يمكن ان نقارن بين القدرة التي وهبها الله لاهل البيت وبين الناس العاديين ولكن لانشك بوجود الالتباس بالقدرة وتشبيهها على اتم الاوجه التي تعطي للفرد صلاحية التشبيه بمقامه الاعلى في ادراك الاحداث ومعالجتها ...

    انرت بحضورك سيدي

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال