شكراً لك صديقي ،
1-في ما يخص السؤال الأول : بكل تأكيد الجواب سيكون كَلّا ، لا يستطيع أي شخص التكلم أمام الحاكم وطلب حقه والحصول عليه حتى في أكثر الدول التي توصف بالديموقراطية ، فإن لم يعدم ستلفق له تهمة التشهير بالدولة ويحاكم عنها .
2-وعن السؤال الثاني : بلا شك مولاتنا زينب تكلمت بدافع حماية الدين من الضياع ، فخطبتها توضيح لأهل الشام اللذين كانو يجهلون حقيقة النبي وآل بيته ولا يعرفون سوا الوجه الحسن المصطنع عن بني أمية ، لذا كان لا بد أن تتدخل الحوراء عليها السلام وتصحح المسار من الناحية الفكرية كما فعلت الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع) حينما خطبت في السقيفة وأوضحت للناس حقها المغتصب وحق أمير المؤمنين في الخلافة الذي أُنتهك بمؤامرة ، خوهذا ليس غريب فالحوراء وريثة النبي الأكرم والإمام علي والبضعة الصديقة (عليهم السلام).
3-حول السؤال الثالث : سيدتانا فاطمة الزهراء وابنتها زينب العقيلة امرأتان لن تتكررا ، وإذا حدث وجاءت امرأة شجاعة فهي بكل تأكيد لن تمتلك ما نسبته 1 بالمائة من الشجاعة والفصاحة والحكمة وكل شيء من ما تمتلكانه تلكما الفرقدين الّتان أضاءتا العالم .