تسلمين حبي مرورج الرائع وهسه ان شالله رح اكملهاالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥عاشقة العتره المحمديه♥
تسلمين حبي مرورج الرائع وهسه ان شالله رح اكملها
[اخ علي شكرا للتواجد :)
لقد مرت الأيام وأنا على هذا الحال وعلى العكس كنت كل يوم من سيء لأسوء .. فصرت أتجاهلها أكثر وأغيب عنها أكثر .. ولكن في نفس الوقت كنت لا أحب أن تبتعد عني ..لقد تصرفت معها بالكثير من الأنانية فقد منحت نفسي حقا بهجرها ولكني لم امنحها حقا بالابتعاد عني وهذا ما جعلها تسألني دائما ..ما سر تصرفي هذا معها وهل أحبها أم لا ؟ .. سؤال كنت أجيبه بتغير الموضوع أو قلب الكلام باتجاه معاكس دائما ما تكون نتيجته شجار افتعله دون أي سبب واهم بالمغادرة .. لا اعلم حقا ما السبب !!.. فلقد كنت أتعمد أن اجرحها دون أن اكترث لذلك وعلى العكس كنت أتلذذ حين اشعر أنها ما زالت تحبني وتغار عليه .
انتهى الجزء الاول ..
سرد رائع
اكملي ع بركة الله
[/]
.
الجزء الثاني ... (حيرة رجل)
.
.
انقضى عام كامل و أنا كما أنا أدوس على مشاعرها رغم أني كنت اعلم بأنها إنسانه وفيه لم تعشق غيري وما زالت تحبني وتصون عهدي وتخاف جدا أن تخسرني للأبد ..هذا ما دفعها أن تطلب مني بان تكون علاقتي بها مجرد علاقة صداقه أخويه بحجة أن مشاعرها اتجاهي قد تغيرت واني لم اعد اعني لها سوى صديق تحترمه .. شيء كانت تحاول أن تجبر نفسها عليه لعلها لا تخسر وجودي قربها كصديق كما خسرت وجودي قربها كحبيب ..ودون أن تفهم إن القادم أتعس!! .. لقد أثارني طلبها وبدأت أفكر هل تغيرت ؟وهل حقا بدأت لا تحبني ..هذا ما دفعني لتعذيبها أكثر .. فجعلتها تبصر الحقيقة التي حاولت سابقا إخفائها عنها .. فلم أتوانى عن أثارة غيضها فمثلا كنت أقوم بأخذ رأيها ولعدة مرات بنساء أقيم علاقة معهن من خلال صور تجمعني بهن.. أو أن أتناقش معها حول فتاة أجنبيه اخبرها باني ارغب بالزواج منها .. كنت اشعر بفرط دموعها حين تكتب الكلمات على حائط قسوتي ولكن هذا الشيء كان يسعدني أكثر للحظات وكأنه يشفي غليل كبريائي ويشبع رجولتي. يا الله كم هو تصرف غريب .. هكذا أتناقش أحيانا مع نفسي وأتساءل ..لماذا أقسو عليها ولماذا أحب ..
سلمتِ يا سيدة الذوق لحسن المتابعه
نُكمل باذن الله :)
تابع للجزء الثاني ..
.
.
يا الله كم هو تصرف غريب .. هكذا أتناقش أحيانا مع نفسي وأتساءل ..لماذا أقسو عليها ولماذا أحب أن تكون لي لوحدي وأنا لغيرها؟.. مر عام آخر والوضع كما هو .. لا استطيع أن انقطع عنها تماما وفي نفس الوقت لا استطيع أن امنحها وقتا هذا ما جعلني أفكر بأن أخطو خطوه واثقة واهجرها هذه المرة نهائيا .. فجاء ذاك اليوم ..
كنت حينها في عالم آخر يبدو إني ثملت حقا فبدأت لا اعلم ماذا أقول حين تكلمت معها .
هي .. كيف حالك
أنا .. بخير ( بطريقه جافه)
هي .. أراك منزعج
أنا .. نعم والسبب أنت ِ
هي .. أنا !!
أنا .. يا (........) ألا تفهمين إني بدأت أكرهك
هي.. لا شيء ..السكوت وحسب
أنا .. نعم أنت ِ مجرد نزوة .. مجرد بنت تعرفت عليها كنت أتكلم معها فقط كي اقضي وقت فراغي وكل ما كنت أقوله لها كذب ..
هي .. أنا اعلم بذلك ولهذا علاقتي بك مستمرة كصديق وحسب قد يزعجني جدا أن أراه متعبا أو مرهق فأحب أن أسأل عنه لا أكثر
أنا .. بعكسي أنا كنت انزعج حين أراك ِ تضحكين وافرح جدا حين أجدك حزين ومنزعجة ..سأعيدها للمرة الاخيره أنا أكرهك وكل ما بيني وبينك مجرد لهو ..
لقد كان حديثي معها عبارة كسيل من كلمات جارحه استقبلته هي بكل حب وكانت نهاية حديثي معها ..كلمه شكرا نطقت بها ولم أرها بعد ذلك .......
.
.
ولأول مره تغيب حبيبتي كل هذه الفترة فبالسابق رغم إني لم أكن أتكلم معها إلا إني أراها دائما موجودة على واجهة بريدي الالكتروني .. ولكنها اليوم أصبحت غير موجودة.. مرت أيام وبدأت افتقدها واحن لها.. حاولت بشتى الطرق أن امنع نفسي عن التفكير بها .. فحاولت أن اشغل نفسي بنساء جميلات فأقمت علاقة مع فتاة أجنبيه سكنت معي وكانت هي الأخرى تعشقني وتحاول إرضائي بكافة الطرق ولكن عبثا كانت لطالما تظهر أمامي هذا ما ينزع ثوب انشغالي مع تلك الفتاة ويلبسني ثوب الماضي فأتمنى أن استبدل هذه الفتاة بحبيبتي ..
.
.
زاد شوقي لها كثيرا فبدأت ابحث عنها ولكن هذه المرة من بعيد دون أن اجعلها تلحظ وجودي .. لقد كانت تملك حسابا على موقع الفيس بوك لم تقم بحذف صداقتي منه .. كان هو المعبر الوحيد الذي من خلاله يمكن أن اعلم بأخبارها.. كنت ادخل بشكل صامت إلى صفحتها الشخصية واقلب كل كلمه كتبتها .. الغريب إني كنت الحظ كثرة المعجبين بها هذا ما كان يثير غيرتي وخوفي أن تكون قد تغيرت فعلا ولم اعد اعني لها شيء ..ولكني أعود لنفس جبروتي حين اتاكد إنها ما زالت متعبه بسبب حبي وكان كل ما يؤكد ذلك هي تلك الكلمات التي تكتبها بحزن وشجن شديد...
.
.
استمر الحال على ما عليه بعض أشهر بعدها بدأت اشتاق لها أكثر هذا ما جعلني أكثف من تواجدي عبر ذلك الموقع وأكثر من مشاركاتي التي تعتمد على إثارة غيرتها .. ولكن دون جدوى .. هذا ما دعاني إلى أن اسلك طريقا أصعب وأتنازل عن بعض من كبريائي وابعث لها بمشاركات قمت بإضافتها كي ترد عليها .. أو أن أرد على بعض مشاركاتها .. ومع هذا لم أنل سوى التجاهل .. شيء صعب كان يزعجنني فلا اعلم ما ينتابني من شعور وأي تفسير يليق به .. فانا من جنيت على نفسي وأنا اعلم بأنها إن عادت لن تحظى مني بشيء ولكن مع هذا يشدني لها شعور لا اعرف ماذا أطلق عليه!!
.
.
حاولت أن اشغل نفسي بعدة طرق وتفننت بذلك بين سهر وبين عبث ضعت فيه ونقلب حالي وعلى اثر ذلك خسرت العديد من أصدقائي فكثيرا ما كان البعض يتهمني بتغير طباعي و خسارتي لأهم صفة كنت احملها وهي طيبة القلب .. أصبحت اللامبالاة أهم سماتي .. وحديثي دائما بلسان يملؤه التعالي حتى مع قرب الناس مني .. وكأني أحاول أن اقتل شخصيتي في الماضي واقنع الجميع باني أصبحت شخص ثاني .. ولكن ما النفع في ذلك!!
.
.
يبدو أنها تلاحق أفكاري أينما ذهبت هذا ما جعلني أصل حد الذروة في اشتياق ٍ هدني.. لها ثرت على كل شيء حولي وقطعت علاقتي بمن كانت تسكن معي فأخبرتها بأني اعشق بنتا عراقيه لا يمكنني أن أنساها ولهذا أود الرجوع لها .. ولكن كيف السبيل لرجوعي لها؟؟ ابتعدت عمن حولي وجلست وحيدا فتره من الزمن كل ما يشغل تفكيري كيفية رجوعي لحبيبتي وأنا أراها بعيده عني قريبه من غيري .. فهل يمكنني أن افتح معها صفحه جديدة وقد مزقت كل الصفحات في السابق وبيدي أنا ! وهل املك عندها صفحه جديدة حتى؟
.
.
بدأت اندس بين تفاصيل أوراقها يوميا لأقرا ما تكتب .. وهنا زاد الطين بله ..نعم بدأت اكتشف جزءا من حبيبتي لم أكن اعلمه .. لقد كانت كاتبه من نوع خاص أثارت من حولها وجعلت أكثر من يتعرف عليها يدمن وجوده معها وأنا أصبحت منهم .. عندها وفي ليله كنت اجلس وحيدا وأنا ارصد حركاتها في ذلك الموقع وارقب كل كلمه تكتبها شعرت بوجوب التقدم خطوات باتجاهها وليس خطوه واحده وان كنت اعتبر هذه الخطوة نوعا من المجازفة ..فأرسلت لها رسالة على الخاص كل ما جاء فيها مجرد سلام بسيط جدا وسؤال بأسلوب ساخر يستعلم عن سبب عدم تواجدها وكأني نسيت أو تناسيت السبب!
فكان ردها ..
انتهى الجزء الثالث
.
.
هي .. آهلا .. أنا بخير
أنا.. لماذا ما عدت ِ تتواجدين على البريد الالكتروني ( الماسنجر ) .. فهل قمتِ بحذف بريدي من هناك !!
هي .. مممممممم ..أليس أفضل ؟
أنا .. أفضل لك ِ من دوني .. فهل من هم حولك الآن أفضل مني؟؟؟؟ .. إن كانوا كذلك فهنيئا لك ِ ( بامتعاض شديد )
بين الترقب .. بين ثقل الوقت .. بين وحشة الوحدة .. بين الندم على الماضي ..جلست بانتظار الرد .. مرت أكثر من نصف ساعة و لم تعرني أي اهتمام يذكر وعلى العكس كانت منشغلة بمن حولها لدرجة خيل لي إنها نسيت الإجابة على تساؤلي هذا ما زاد من قلقي وبدأت أفكر إني فعلا قد خسرتها !!
.
.
يبدو إن أسلوبي وكعادته مزعج وجارح لها .. فكيف انتظر الرد منها وبأي شيء عساها أن ترد؟
في بؤرة قلقي فاجأني صوت انطلق من حاسوبي على أثره ارتعشت أوصالي وأنا انظر إلى زاوية الشاشة وكأني أتمنى أن يكون القادم هو ( حبيبتي ).. فعلا انه لون أصفر غاب عني وشروق لوجه اشتقت لطلته على بريدي الالكتروني .. يا الله كم اشتقت لحديثي معها حتى بدأت ارتجف .. حينها فتحت أمامي واجهة ( الماسنجر) كتب فيها
هي .. عن ماذا تتكلم ؟
أنا .. (وبهدوء شديد يخالف ما يجري داخلي ) .. ماذا !! هي .. عن ماذا كنت تتكلم منذ قليل ومن كنت تقصد بهؤلاء!
أنا ..( بفرح يختلط بالمكر) .. لا شيء
هي .. يبدو انك قد نسيت من أنا ونسيت أخلاقي وتربيتي .. فكل من تراهم حولي هم مجرد مواضيع وصور .
أنا .. (براحة ما خلفها راحة) لماذا.. أ ليسوا رجالا يمتلكون فن الحديث؟
هي ..وان يكن لقد جربت حظي مسبقا ويكفيني ما مر
أنا .. ماذا تقصدين
هي ..أنت تعلم عن ماذا أتكلم فلن أنكر إني قد منحتك قلبا ولكني بعدها قطعته إربا ورميت به ولم يعد في بالي أن أفكر بقلبي للحظه.. أنا .. هذا يعني أنكِ قد نسيتِ كل شيء
هي .. بعد فترة من الزمن أضنها وليدة التفكير أجابت بـــ .. نعم
أنا .. ولكني لم أنساك ِ للحظه .. كنتِ دائما تسكنين خيالي .. لقد تأكدت أني احبك بل أعشقك
.
.
أجمل ليله بل أروع ما يمكن أن يوصف بليله.. لقد أرغمتني على الإنحاء لحبها والتوسل بكل طريقه لكي تعود لي من جديد .. كانت تحدثني بنبرة لم أعهدها وشموخ كسر كبريائي وجعلني افتح باب مشاعري على مصراعيها .. أحساس مفعم بكم ٍ من المشاعر كان يراودني مع كل عتب كانت تحدثني به ..و موجة حب عارم تثور من قعر قلبي وتسافر مبحرة إلى شاطئها وعلى جرف لامبالاتها المفتعل تتحطم .. شعور لا يوصف حين تحاول أن تقترب من إنسان تحبه وتعلم بأنه يحبك ولكنه يرفض البوح بذلك..هذا ما يجعل الأمر أصعب وأجمل ..فطعم الكلمات أجمل.. فأمام كلمة ( احبك ِ) جواب منها كله صمت ..وأمام كلمة ( اشتقت لكِ ) حسرة منها تهد النفس .. شيء افتقدته ولم أجده في أي علاقة صادفتها في الخارج ..
روووووووووووووووعة انتظر المزيد
رد مع اقتباس
