صفحة 5 من 7 الأولىالأولى ... 34 567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 69
الموضوع:

♪ ضِحـكَـة فَـرح ♪ قِصة واقعِـية لـِ فتاة عراقـيـة / تابعُوها - الصفحة 5

الزوار من محركات البحث: 153 المشاهدات : 3151 الردود: 68
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #41
    لمسة طفلة
    زائر
    الجزء السابع
    موعد ولكن ..
    .
    .
    لا مجال للتردد .. ولابد أن أواجه الحقيقة .. رغم إني على يقين بأن أي كلمة وأي حركة أقوم بها ستعني التورط في أمر غدا سأكره نفسي على اختياره .. لهذا لابد أن اختار من الآن مع من سأبقى!! ..و إن كان الوقت لا يمكن أن يسعفني بشيء فهذه الصدفة لم تكن في الحسبان وحبيبتي بانتظار التوضيح الآن ..لا أنكر إنها كانت مجرد ثواني إلا إنها قد شلت كل جزء من كياني .. فصعب جدا أن اترك غابة المتعة الواسعة واستبدلها بحديقة حب صغيرة كل شيء فيها واضح لا يمنحني لذة الاكتشاف .. لهذا فكرت أن اترك الأمور على ما هي عليه .. دون أن أخشى خسارة إحداهما فغابتي اسكنها الآن وحديقة حبي ملكٌ لي لا يسعها أن تغلق أبوابها يوما في وجهي مهما تأخرت في قدومي لها ..هذا ما دفعني لخلق انطباع الشوق والارتماء على أوراق حبيبتي بلا وجل وخوف ..
    .
    .
    أنا.. حبيبتي اشتقت لكِ ( ببروده أعصابي المعتادة)
    هي .. مممممممم أنا كذلك .. ولكن!! ( أنفاس تتأرجح بين ضيق وبين حسره)
    أنا .. كيف حالك ؟
    هي .. بخير إن كنت أنت بخير
    أنا .. أنا على أكمل وجه ( بكل عنفوان)
    هي .. لماذا غبت كل هذه الفترة ولم تسأل عني !.. أين كنت ؟..أ يمكن أن يكون الماضي ( بألم بالغ )
    أنا.. مرة أخرى .. متى تتوقفين عن سرد حماقاتك .. لماذا دائما تستقبليني بعتب شديد بدل الشوق متى تكفين عن هذه الثرثرة الباليه ( بحده وقسوة )
    هي ..أسفه .. ولكن !! ( بمرارة وغصة لعثمت الأحرف فضاعت الكلمات )
    أنا .. متى تقدرين وضعي !.. متى تفهمين بأني مشغول جدا فدراستي متعبه ووضعي هنا مختلف ..حتى والدتي لم أتكلم معها منذ شهر أو أكثر وها هي الآن معي على الخط في انتظاري..
    .
    .
    كان مجرد تبرير فآنذاك كنت قد أكملت حديثي مع عائلتي ومشغول بالحديث مع رفاق لي ولكنه قد يكون التنويه الوحيد الذي قد ينقذني من أسئلةٍ تزعجني وتحرجني أيضا ..فبماذا أجيبها ؟؟ ..هل اخبرها بأني قد عدت من جديد إلى مسرح لهوي !..و إن عشيقتي الاجنبيه قد صادرت مني كل الوقت ... فلم يعد هناك ما يشغل تفكيري خارج نطاق علاقتي بها!!.. بالتأكيد لم أملك الجراءة لأفعل ذلك ..لهذا كان لا بد أن انسحب وفي أسرع وقت ممكن ..ولكن مع هذا لم أنسى أن أقوم بالتأكيد على مقدار حبي لها خوفا مني على خسارتها وقد يكون خوفي هذا مبهما حتى بالنسبة لي ..فلو سألني احدهم عن السبب لاحترت بماذا أجيبه.. فعلا كنت أعيش حاله تناقض غريبة ..
    .
    .
    ومثلما عدت أنا ..عادت حبيبتي لتحصد مقعدها أمام مسرحي ولكن ليس كمتفرج بل كبطل صودر دوره فاضطر للتفرج فقط .. أنها لا تعلم كيفية التصرف معي .. ولا تدرك السر في عدم إقراري بتركها نهائيا أو البقاء معها نهائيا .. لهذا كان لابد أن تحقن قلبها بجرع ٍمن الصبر .. و إن كان الصبر أحيانا لا يفي بالغرض .. فكثيرا ما كانت تعاني من الألم هذا ما افقدها الشهية في الحياة .. خاصة مع كثرة الطعنات التي كنت أوجهها لها ودون أن أعي حجم المعاناة الذي كنت اهديها إياه في كل مرة كانت تحاول فيها أن تفتح صفحة حوار معي ..فبعد الحادثة الأخيره وعدتها أن أتصل بها صباحا وان كانت في الجامعة على أساس إني في الغد سأكون متواجدا في المنزل ومتفرغا لها كليا وكان موعدنا التاسعة صباحا ...
    .
    .
    وفي صباح اليوم التالي كانت حبيبتي سعيدة جدا ..هذا ما دفعها للابتعاد عن الجميع والطلب من رفيقتها المقربة أن تستأذن لها من كافة المحاضرين لذلك اليوم كي تكون هي الأخرى متفرغة تماما للحديث معي .. وراحت تنزوي على احد المقاعد في إحدى حدائق الجامعة وبعيدا عن الجميع .. جلست هناك والفرحة تطرز كل ركن من وجهها ..وكأنها تحتفل بتحقيق حلم بات تحقيقه ضربا من الخيال .. فقد اشتاقت لرجوعي ولكلامي ولصوتي أيضا .. احتضنت هاتفها بين أصابعها الصغيرة بكل دفئ وشوق وكأنه طفل صغير ..أجهضت قبله عشرات حتى نعمت اليوم بضمه.. كل شيء يرقص على لحن الدقائق فبين شعرها المتطاير على تضاريس جسدها المترقب وبين ابتسامتها التي تعلو ثغرها كلما اقتربت ساعة الحديث .. كانت تراجع ذكرياتنا معا .. قد تكون ساعات الفرح التي عرفتها معي قليله بل معدودة على عدد الأصابع إلا إن عشقها النقي والطاهر لي جعل كل حدث معي بمثابة تاريخ كامل أسس في داخلها أمم وشعوب من المشاعر الرائعة.. والتي أعطت الحق بمحو كل ذكرى مؤلمه ....
    .
    .
    لقد جاء موعدنا وها هي الساعة التاسعة وجهاز الهاتف لم ينطق بشيء.. ما الأمر !... يبدو انه ما زال نائما فلأمنحه بعض الوقت .. هكذا كانت تتهامس مع قلبها المضطرب لهفة وشوقا للحديث معي .. ولكن الساعة بدأت تجر خلفها ساعة وما زال كل شيء صامت .. إنها تخشى الاتصال بي ضننا منها بأني ما زلت نائم فلا تحب أيقاضي.. ففضلت الجلوس والانتظار فلعلي بعد قليل اتصل بها .. وبينما كانت هناك كان العديد من العشاق يجلسون أمامها وهم يتسامرون مع بعضهم بكل حب .. فتنظر لهم بعين شوق وبإحساس ملؤه الحسرة يخاطب خوالجها ويسألها عني .. فهل سيأتي اليوم الذي سنجلس فيه أنا وهي هكذا ! وهل يعقل أن نتكلم عن قرب هكذا ! .. هكذا كان يمضي الوقت ..حتى…


    انتهى ج7

  2. #42
    لمسة طفلة
    زائر
    الجزء الثامن الاختيار الصعب
    .
    .
    هكذا كان يمضي الوقت حتى مرت الساعات ساعة تلو أخرى ولم يحدث شيء .. فلم يبقى شيء .. ولم يبقى أمل .. فكم نكسه عانى هذا القلب وكم له أن يصبر !.. هذه المره كانت الضربة القاضية فلم يكن مجرد نكث وعد حدث سهوا .. بل انه فعل عن قصد .. دلل على مقدار اللامبالاة الذي كان مزروعا داخل قلبي .. لهذا كان لا داعي للانتظار أكثر فصلاة الظهر أطلقت تباشيرها لتستقبل الواحدة ظهرا .. عندها لملمت حبيبتي شظايا قلبها المنكسر بكل هدوء وبرحت المكان مطأطئة رأسها فوق كشكول المحاضرات كي لا يلحظ احدهم سيل وجعها على خدها ..
    .
    .
    عادت إلى المنزل ولم تتحدث مع أي شخص هناك بل أقفلت راكضة إلى سريرها الذي اعتادت أن تشاركه أوجاعها كونيس وحيد لها .. كان يوما مؤلم جدا.. لا يمكن وصفه فبعض المشاعر لا يمكن إدراكها بكلمات .. هكذا كانت مشاعر حبيبتي في تلك الليلة يائسة وقاتله .. قد لا يشعر بها إلا من جرب أن يكون عاشقا ومجروحا بل مذبوحا في نفس الوقت.. انقضى ذلك اليوم بكل ما حمله من تعاسة وجاء اليوم التالي .. الكل كان يشعر بما أنتاب حبيبتي من تعب وإرهاق.. وهنا بدأت النصائح تتوافد عليها من كل ركن إن كان قريبا أم بعيد .. فحالها لا يعجب احد وبالذات اقرب صديقاتها لها..
    .
    .
    (( صديقتي ما هذا الحزن أين ذهبت (......) التي كانت تشع حيوية ونشاط .. أنا اليوم لا أرى سوى شبح فتاه هرمت وهي في مقتبل العمر .. ما سبب كل هذا! أيمكن أن يكون هو !!.. يا صديقتي انظري من حولك جيدا ..ألا تبصرين كم رجلا عاشقا لك ؟ ..أنتي مرغوبة جدا وتمتلكين جاذبية تسرق قلوب الرجال .. كفاكِ منه فكل ما مر يؤكد بأنه غير صادق بمشاعره اتجاهك ..بل إنسان أناني لا يحب أن يمنحك الحرية من حبه كي لا تبتعدين عنه فيخسر شيئا كان يعتبره أحد ممتلكاته الخاصة ..صديقتي أنتي بالنسبة له مجرد أحرف وأصوات تصدر من شاشة حاسوبه وهاتفه لا أكثر )).. أنها كلمات قد تكررت وبنفس الطريقة على السن رفيقاتها المقربات منها .. هذا ما دفعها للتفكير مليا بكلامهن .. ومدى صحته .. فحين تراجع سير الأحداث التي جمعتها بي تجد أن لا عذر لها كي تبقى متشبثة بأمل ٍ كاذب كطفل تشبث بثوب أمه بعد الفطام ..لهذا كان لا بد أن تتخلص من حبي وبأي ثمن كان .. ولكن كيف السبيل لذلك !
    .
    .
    كانت لديها صديقه تكبرها بالسن وتمتلك حكمه وتجربه.. قد اقترحت عليها أن تطوي صفحتها معي ..وتفتح صفحه جديدة لإنسان جدير بنيل حبها فنسياني أمر صعب ما دام طريقها مفتوح أمامي اسلكه متى أشاء وأشذ عنه متى أشاء ..ولهذا لا بد أن تقطع طريق وصولي إليها هذه المره وبشكل قطعي لا رجعة فيه ..ولهذا نصحتها بالموافقة على الارتباط بأحد الخطاب الذين كانوا آنذاك قد تقدموا لطلب يدها .. فقد جربت سابقا أن تسمع لقلبها .. فلماذا لا تسمع هذه المره لعقلها فكم زواج ناجح لم يكن أساسه علاقة حب ولكنه بعد ذلك قد أثمر حبا دفعه للاستمرار .. لم يكن سهلا التسليم لذلك الأمر .. فما ذنب من ستمنحه حقا لدخول قلبها إن لم يجد مكانا فيه !.. هذا ما دفعها للتفكير مطولا.
    .
    .
    وفي خضم تفكيرها هذا لاح طيفي أمامها فقررت أن تدوس بكل قوة على كبريائها وتتجرع كأس الخنوع وتتصل بي كفرصه أخيره تمنحها لقلبها العاشق لا لي!..
    أنا .. نعم تفضل
    هي .. كيف حالك
    أنا .. بخير
    هي .. لقد انتظرتك كما وعدتني بأن تتصل بي صباح البارحة
    أنا ..آآآآه لقد نسيت.. أسف
    كان العذر أسوء من الفعل كما يقال ..وكانت بروده مشاعري تطغي على كل كلمه قلتها .. رغم إني كنت اسمع اختناق أنفاسها وهي تتكلم معي .. لم يستمر حديثنا مطولا بل كان قصيرا جدا فكنت مسرعا جدا في غلق صفحه الحديث معها بسبب انشغالي بالعديد من الأمور ..

    .
    .
    مرت الأيام والأسابيع تتعاقب واحده تلو الأخرى .. وقت طويل لم أجرب فيه السؤال عنها بتاتا فقد كنت أعيش حياة قد سرقتني كليا منها فصار مرورها على بالي نادرا جدا ويخلو من لذة الشوق. يبدو انه وقت كافي كي تتأكد بأني كاذب بشأن ما وعدتها به في الأمس وتتخذ قرارها بالموافقة على الارتباط بابن عمها الذي كان يمتلك مميزات تؤهله كي يكون زوجا مثاليا لها.. والأكثر من ذلك انه كان متيما بها .. فالكل شجعها على اختياره.. لهذا قد منحت ابن عمها موافقة مبدأيه .. رغم إن هذه الموافقة كانت أشبه بعمليه انتحار بطيئة بالنسبة لها ..أثناء ذلك قامت بترك رسالة لي تشرح فيها موقفها وكيف إني اضطررتها لفعل ذلك ..يبدو إنها كانت تنتظر ردي وكأن موافقتها النهائية ترتبط بما سأقوله لها .. في ذلك اليوم قرأت رسالتها وانزعجت نوعا ما فحاولت أن اتاكد أكثر فلم يكن أمامي سوى صديقتها التي كنت على اتصال بها عبر النت .. فسألتها عن مدى صحة الخبر .. فأكدت صحته.. حينها لم يكن أمامي سوى ....


    انتهى ج8

  3. #43
    لمسة طفلة
    زائر
    ابتسـامة فاترة

    مُتابَعة جميلة من مُتابِعة اجمل

  4. #44
    لمسة طفلة
    زائر
    الجزء التاسع
    بعد أن تأكدت من صحة الخبر وحسب كلام صديقتها .. لم يكن أمامي سوى إرسال رسالة عتب أدعيت فيها شعوري بالغضب حيال ما وصلني منها .. لن أنكر إن عدم اهتمامي بالأمر كان نابعا من غرور ٍ يعتريني .. أساسه أيماني بأن حبيبتي غير قادرة بتاتا على الابتعاد عني فكيف لها أن تقرر فجأة الارتباط بشخص غيري !.. لهذا لم اعر الموضوع أي التفات قد يذكر ..حتى جاءني التأكيد ومن حبيبتي هذه المره عندما توافدت أحرفها على صفحة بريدي الالكتروني ردا على رسالة العتب التي وصلتها مني .. أثناء ذلك لم تكن تعلم بأني كنت متواجد ولكني تعمدت أن يكون بريدي بوضع مخفي .. هنا كان لا بد أن أتحدث معها ..
    .
    .
    وفعلا ودون أي مقدمات قاطعت حديثها بكلمات ٍتحمل نوعا من العتب ونوعا من الغضب .. لم امنحها أي فرصه كي تكمل الحديث معي .. فقد كان تأكيدها لصحة الموضوع كافٍ جدا كي لا أمنحها أي عذر للتواصل معي أكثر.. فإلى هنا قد انتهت قصتي معها .. لهذا كان لا بد أن أبارك لها على تلك الخطوبة وبأسلوب مذاقه السخرية ورائحته التعجب .. ففي هذه المره كنت أؤكد بأنها التي بادرت بطعني لا أنا كما تضن هي.. فانا ما زلت كما أنا على وعدي لها .. بعكسها فقد باعت حبي بأبخس ثمن .. كلمات قلتها وأنا اشعر بإحساس متناقض جمع بين الم الخسارة لإنسانة كنت اجهل ما سبب رغبتي بوجودها قربي ..وبين نشوة الانتصار التي رافقت نهاية قصة عرقلت سير حياتي بعض الشيء ..وأطبقت على أنفاسي بعهد لم استطع أن أفي به .. فأغلقت صفحة حديثي معها كهارب يخشى أن يلتفت خلفه ....
    .
    .
    عدت أدراجي إلى مستنقعي الذي أدمنت عيشي فيه .. ولكن هذه المره كان الأمر مختلف .. لقد بدأت صور حبيبتي تراود مخيلتي .. وصوتها يداعب أفكاري بين حين وأخر ..و إن كنت في خضم انشغالي إلا إن ذكراها صارت قابعة أمامي فما الأمر !.. هل يمكن أن تعيد الأحداث نفسها من جديد .. فهذا الشعور ليس بغريب عني فبالماضي راودني كثيرا حين فقدتها أول مره .. ولكن هذه المره الفقد نهائي ورجوعي لها لن يعني شيئا ولن يغير شيء بل انه المستحيل بعينه .. فقد منحتني نعمة الرجوع لها ذات مره وأنا كفرت بتلك النعمة ..فما العمل !..بدأت ادخل إلى متصفحها الخاص وأتابعها من جديد ولكني لم ارصد لها أي حركة تذكر .. هذا ما جعلني أفكر بأنها الآن مع شخص غيري .. شيء بدأ ينساب داخلي لا أحب أن امنحه فرصه ولكنه يدخل ويتحرك بداخلي رغما عني .. انه شعوري بالغيرة .. فعلا أنا لا استطيع أن أقاومه
    .
    .
    مرت الأيام .. وكل شيء هادئ فلا اثر لحبيبتي سوى الذكريات .. ولكن أمري قد زاد سوءا فندمي على خسارتها بدأ ينهش كل جزء من قلبي .. وما زاد الأمر تعقيدا أني في تلك الفترة قد أضعت رقم هاتفها الخاص فصار صعب جدا وصولي لها .. يا الله .. غيابها قد طال هذه المره مما يؤكد بأن مسألة ارتباطها أمر واقعي وليس مجرد كذبة لفقتها كي تكسب ميولي ورجوعي لها .. ما العمل .. إني أحاول أن اشغل نفسي بما حولي ولكن دون فائدة لقد شلت تفكيري برحيلها .. فكم حاولت أن اقتلع ذكراها من بؤرة يومي بانشغالي بالخروج والسفر وحضور الدعوات .. لكن لا نفع في ذلك حتى النساء الجميلات صار تأثيرهن كالمسكن لا أكثر ..فسريعا ما يعود الم خسارتها كي يسرح ويمرح في داخلي ..لا فائدة .. لابد أن أجد طريقه كي أصل لها وأحاول أن أتحدث معها لعلها تعود ثانيه لي .. ففكرة وجودها برفقة إنسان غيري فكرة قاتله لا يمكنني أن أتحملها أو حتى أن أفكر بها.. هذا ما دفعني لسؤال صديقتها المقربة عنها وبقصد الفضول لا أكثر .فكان جوابها صاعقا لي حين أخبرتني ...

  5. #45
    لمسة طفلة
    زائر
    الجزء العاشر
    خسارة قلب
    فكان جوابها صاعقا لي حين أخبرتني بأن خطوبة حبيبتي قريبه جدا فكل شيء قد اتفق عليه الطرفان ولم يبقى سوى لبس خاتم الخطوبة ..استقبلت كلماتها بعين الرضا رغم إن قلبي تهشم حسرة على ما سمعت .. لقد ضاعت مني حبيبتي وللأبد فلن يجمعنا بعد اليوم ميعاد ولا صدفه كما كان يحدث في السابق .. انتهت تلك القصة برحيل بطلتها ولم يعد هناك شيء ينفع ..لقد حان موعد استيقاظي ..فقصتي معها صعب أن تكون كقصص ألف ليله وليله.. فلا صبر حبيبتي كصبر شهرزاد.. ولا حدة قسوتي أهون من سيف شهريار ..
    .
    .
    صار لابد أن اسلم للأمر وامضغ سوء تصرفي معها وابتلع ناتج ما مضغت ..حينها اخترت أن أبقى وحيدا حتى عشيقتي الأجنبية التي كانت تسكن معي لم أتحمل وجودها قربي..لهذا قمت بالتعذر منها وطلب مغادرتها الشقة في أسرع وقت ممكن مدعيا بذلك وجود بعض المشاكل العائلية التي على أثرها أثرت بقائي وحيدا .. ورغم توسلاتها للمكوث معي إلا إني رفضت ذلك بشده فبين حنايا نفسي كنت أتمنى أن أموت وحيدا وأنا اسكب زيت ذكريات حبيبتي مغليا على قلبي ..

  6. #46
    من أهل الدار
    قَـمِےر ٱلعَراق
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: °•°في قلب اغلى الكون°•°
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 29,791 المواضيع: 370
    التقييم: 16984
    مزاجي: من يقترب عليه تحمل جنون دلعي
    المهنة: مبرمجه
    أكلتي المفضلة: سوشي و فنكر
    موبايلي: honor
    مقالات المدونة: 19
    يالروعة السرد
    تألمت كثيرا
    لكن...
    هي درس لكل رجل
    ﻻتكسر قلبا احبك احتواك تحملك
    ﻻاحد يستطيع التحمل كتلك الفتاة
    شكرا لك من كل قلبي....

  7. #47
    لمسة طفلة
    زائر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥عاشقة العتره المحمديه♥ مشاهدة المشاركة
    يالروعة السرد
    تألمت كثيرا
    لكن...
    هي درس لكل رجل
    ﻻتكسر قلبا احبك احتواك تحملك
    ﻻاحد يستطيع التحمل كتلك الفتاة
    شكرا لك من كل قلبي....
    الرقيقة كـ زجاجة عطر
    اهلا بكِ انى حللت ِ .. يا عطر المكان وبسمته
    نعم هي محزنه
    ولها بقية
    ساكملها اليوم باذن الله
    محبتي لكِ وشكرا لحسن المتابعة

  8. #48
    لمسة طفلة
    زائر
    تابع للجزء العاشر
    .
    .
    لم يبقى احد.. أنه أنا ..وأربع جدران ٍ ..وسقف ترتسم عليه ضحكة حبيبتي وأنا أتخيل شكلها وهي تبتسم .. كيف أنسى حديثها الطفولي فكل أفكارها كانت طاهرة لا أشم فيها سوى رائحة البراءة .. فسريعا ما تبكي وسريعا ما تضحك .. وكأنها أمراه بقلب طفلة .. كيف أنسى عشقها لي والذي ما حدثت أحدا عنه إلا وعاب تصرفي معها وأكد لي بأنني مخطئ في حقها ففي زمننا هذا صار الحب الصادق عملة نادرة قلة من يمتلكها ويحرص عليها .. فما بالك وحبها لي قد وصل حد العبادة .. فكم أبكيتها إلا إنها حين تراني سرعان ما تمسح دموعها بابتسامة لا حصره لها متناسية كل ما مر..أين سأجد إنسانة وفيه لي كما كانت هي ..أين أجد إنسانة تشابهني في كل صفاتي ..فتحب ما أحب وتكره ما أكره .. تمارس نفس عاداتي وتتحرك كحركاتي ..أين أجد إنسانة تستطيع أن تتحمل قسوة أفعالي وحدة طباعي كما كانت هي!
    .
    .
    أكل الندم كل جزء مني كما تأكل العثة الحائط.. فلم يبقى جزء صالح .. إني أحبها وهذا هو الدليل ..أنا لا أتحمل فكره غيابها ولكني شاب وأمتلك غرائز قد يلومني البعض على انسياقي باتجاهها .. ولكن التجربة خير دليل .. فكثيرا ما نلوم أشخاصا على أفعال ٍ اقترفوها ونعتقد بأننا أفضل حالا منهم ولكن حين نمر بنفس التجربة نجد أننا قد نفشل وفشلنا ذريع أكثر مما كنا نتصور .. فالعالم الذي تواجدت فيه عالم مبهر يسرق الإنسان من حاله قبل أن يسرقه من الجميع .. فكل ما فيه مغرٍ وفاتن بالنسبة لشاب كان يسكن قوقعة وشاء القدر أن يكسر قشرتها فيكتشف إن خلف هذه القشرة فضاء فسيح ..
    .
    .
    كان كل يوم يمضي أنا معه أسجل تاريخا اشك انه يوم خطوبة حبيبتي ..فأشوط غيضا فمن يعلم .. قد تكون الآن برفقة ابن عمها الذي أمتلك بعض المعلومات عنه.. فكنت على اطلاع مسبق بمقدار حبه لها ورغبته بالزواج منها .. بدأت حقا ادفع ثمن الماضي .. فكنت أحاول أن أتظاهر أمام الجميع بعدم الاكتراث فضحكي زاد كما سهري قد زاد ولوقت متأخر خارج المنزل لكن الأيام بدأت تتعاقب وشوقي لحبيبتي يتضاعف.. فتركت كل شيء حولي واكتفيت بالتواجد على بريدي الالكتروني ترقبا لحضورها في أي وقت .. حضور قد يمنحني فرصه ثانيه .. أو أملا برجوعها .. حتى جاء يوم فيه .................

    انتهى العاشر
    ولا زالت هناك عشرة اجزء اخرى

  9. #49
    من أهل الدار
    قَـمِےر ٱلعَراق
    متشوقين للمزيد ^_^

  10. #50
    لمسة طفلة
    زائر
    الجزء الحادي عشر

    .
    .
    لقد اكتفيت بالتواجد على بريدي الالكتروني ترقبا لحضورها في أي وقت .. حضور قد يمنحني فرصه ثانيه .. أو أملا برجوعها .. حتى جاء يوم فيه كنت قد فقدت الأمل حقا بعودتها.. ولكن فجأة ظهرت حبيبتي على بريدها الالكتروني عندها دخلت لها كمن يحمل فضوله بين يديه وخافيا شوقه في جيوبه .. أنا .. أهلا بكِ ما هذا الغياب
    هي ..أهلا بك في الواقع كنت منشغلة بدراستي
    أنا .. لقد اشتقت لكِ
    هي ..أمممممممم ( باستغراب شديد)
    أنا .. ما الأمر !
    هي .. أنت تعلم .. أليس غيابي هو كل ما يريحك
    أنا .. من أين لك ِ بهذا الكلام
    هي.. صمت ما بعده صمت
    أنا .. لماذا لا تتكلمين .. وهل خطبتي فعلا فقد سمعت انك ِ عن قريب ستلبسين خاتم الخطوبة
    هي .. فعلا فيوم الجمعة القادمة هو موعد خطوبتي على ابن عمي
    .
    .
    قطعت أنفاسي تلك العباره وجرحتني في الصميم بقدر ما جرحت كبريائي .. لقد استبدلتني حبيبتي ببديل ولم اعد اعني لها شيئا .. فار الدم في عروقي المتصلبة .. وانتصبت مشاعري لتعلن التحدي فيقيني أنها تعشقني واليوم لابد أن أثبت لنفسي ذلك .. هذا ما دفعني لاستخدام أسلوب يجمع بين العتب المنمق والشوق المبطن والوعود الثائرة.. أنا .. لماذا يا حبيبتي .. لم أتصور إن حبي لا يعني لكِ شيئا..لم أتصور إن الابتعاد عني يكون بهذه السهولة .. لم أتصور إن الارتباطِ بغيري أمر عادي بالنسبة لك ِ ..لقد فاجأني قرارك وحطم كل أحلامي .. فقد كنت انوي أن ارتبط بك ِ كما وعدتك في اقرب فرصه
    هي .. أنت تعلم كم أعشقك وكم يصعب نسيانك أو الابتعاد عنك ولكنه الحل الوحيد كي انهي معاناتي معك
    أنا .. لا يا حبيبتي أنا أعلم بأني أخطأت كثيرا في حقك ولكني لم استبدلك بأخرى ولم اعشق سواك أمراه أخرى..
    .
    .
    استمر حديثنا وبين ذلك دار حديث عن الأبراج فانا من متتبعي قراءه الطالع والأبراج هذا ما حملني على نقل بعض المعلومات التي كانت تتعلق ببرجي وبرجها والغريب في الأمر إن الحديث المنقول كان مشابها لما يدور بيني وبينها ولكنه يؤكد على نجاح العلاقة رغم كل المشاكل التي يمكن أن تعتري تلك العلاقة .. هذا أمر قد منحني خدمه ..فعندها تركت حبيبتي مع طالعها لتقرا ما جاء فيه وأنا اشك بعودتها لخطيبيها من جديد فكلماتي المعسله وأسلوبي الهادئ والخارج عن حدود المعتاد قد أعاد بعض الطمأنينة إلى قلبها وان كان عشقها لي هو الناطق الرسمي بأفعالها .. لهذا أضنها لن تقوى هذه المره على تركي أيضا...
    .
    .

    .
    كان اليوم بمثابة يوم متعب أخر بالنسبة لها قد أضافته على ما سبقه من أرصدة التعب .. فالأمر صعب جدا ولم يبقى أمامها سوى أسبوع واحد وكل شيء سينتهي .. ولكن من عساها تختار !.. هل تختارني وهي على علم بأن توبتي ضرب من ضروب الخيال فسريعا ما سأعود كما كنت حالما اشعر بوجودها قربي وامتلاكي لها من جديد ..أم تختار ابن عمها الذي لا تربطها به أي مشاعر تذكر وتترك حياتها معه كرهن قابل للتخمين فقد تنجح بنسياني معه ويمكن أن يكون العكس فتقلب حياتها وحياته رأسا على عقب لمجرد إني ما زلت حاضرا في مخليتها في كل موقف يجمعها به
    وهل يمكن أن يكون الجحيم الذي ستعيشه مع إنسان لا تحبه ارحم من جحيم تعيشه مع إنسان تعشقه وهو في شرود مستمر عنها ..!

صفحة 5 من 7 الأولىالأولى ... 34 567 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال