هنا

[لمسة طفلة]

السَلامُ عليكُم و رحمَـةُ اللهِ وبركـاتُه

دائماً ما نبحثُ عَن وطنٍ تائهٍ في كلماتِ كُل قصةٍ نقرأها
نبحثُ عن وطنٍ غير صالحٍ للنسيان .. يحتضنُ غربة مشاعرنا

اليوم
اضعُ بينَ يديكم قصةً .. سكنت رُوحي
واستوطنت ذاكرتي .. مذ قرأتُها حتى اليوم

لملمَت بعثرة الشعورِ داخلي
الـ قصة على شكلِ اجزاء
نقلها لي شاهدها
وكتبتها صاحبة القصة
تابعوها
واعدكًم انها ستَُكون من اجمل القصص التي تحيا في ذاكرتكم


المُقدمـة
على شكلِ فيديو من عمل الكـاتبة



لـِي عودة مع الاجزاء
كُونوا بالقرب احبتي

[abas satar]

شكرا

[~تناهيد~]

شكراا ع القصه حبيبتي

[الطالبة]

شكرا اختي

[إبتسـامة فـــآترة]

الله يكشف الهم والغم عنهة ويشافيهة وان شاء الله ترجع تنور المنتدى من جديد بطلتها
شكرا عزيزتي

[لمسة طفلة]

...

..أنا شاب عراقي من عائله ميسورة .. تعرفت على فتاة عن طريق الصدفة وعبر احد المواقع الالكترونية ..حينها كنت أتصور إن هذه الفتاة لن تختلف عن غيرها ممن سبق وستمر في حياتي مرور الكرام.. فقد كانت لي تجارب كثيرة مع غيرها .. مرت الأيام وبدأت اشعر بانسيابها داخل حياتي حتى أدركت إني بدأت أحبها فصارحتها بحبي الذي لم يلاقي أي رفض .. فقضيت معها أشهرا من العشق حتى جاء يوم قررت فيه السفر إلى خارج العراق لإكمال دراستي .. حينها تكلمت معها وأخبرتها بقراري وقد رحبت بالفكرة مع تخوف بسيط كنت قد تجاوزته بإقناعي لها بأني لن أتغير وغايتي من السفر هو لطلب الشهادة لا أكثر وسأظل محافظا على عهدي لها بالعودة من جديد والارتباط بها..

فعلا سافرت إلى الخارج العراق وقضيت أكثر من شهرين وما زلتُ على تواصلي معها ..حتى تعرفت على بعض الرفاق العراقيين وبدأت اخرج معهم.. عندها بدأت افقد ميولي لها وكأغلب الشبان هناك بدأت مظاهر الغرب تجذبني وتثير اهتمامي أكثر .. لقد سحرتني تلك الطبيعة بجمالها وبجمال النساء اللواتي كن يكسون شوارعها .. لقد تغيرت مشاعري اتجاهها وصارت بالنسبة لي مجرد فتاه مرت في حياتي ولم تترك أي اثر ..خاصة واني كنت اجهل شكلها وهويتها الحقيقية التي تعمدت إخفائها عني حتى تقتنع برغبتي الحقيقية بالارتباط بها .. هنا أصبحت أتغير شيئا فشيء حتى أيقنت إني لن استطيع أن استمر معها فقد صارت لي رغبة بالارتباط بفتاة أجنبيه قد تمنحني حق الإقامة في ذلك البلد الذي بهرني بمعالمه وسرقني من حبيبتي ومن بلدي ..




بدأت أفكر في الوسيلة التي يمكنني أن استخدمها لتبرير موقفي أمامها والخروج من نكث عهدي لها بطريقه مقبولة .. خاصة واني كنت اعلم بأنها تحبني وتشعر بمقدار تغيري عليها ..عندها صارحتها بالحقيقة وأخبرتها باني أحبها ولكني لن استطيع أن استمر معها خوفا أن اظلمها بشيء من الخيانة قد يجرحها أكثر من ابتعادي عنها ..لم أكن أتوقع إنها تحبني لهذه الدرجة فقد أصرت على استمرارها معي حتى وان قررت الزواج والارتباط بغيرها ولكني رفضت الفكرة وأغلقت ملفي معها .. ورحت أتسكع بين نساء وشوارع ذلك البلد كأي شاب مغترب خيل له انه كعصفور حبيس بين قضبان واليوم منح حريته كي يطير إلى الجنة...

لـي عودة مع البقية ..
كونوا بالقرب

[لمسة طفلة]

شكرا

العفو اخي .. للقصة بقية :)

[لمسة طفلة]

شكراا ع القصه حبيبتي

العفو حبيبتي
للقصة بقية
كوني بالقرب .. :)

[لمسة طفلة]

شكرا اختي

العفو عزيزتي ..
للقصة بقية .. :)

[لمسة طفلة]

الله يكشف الهم والغم عنهة ويشافيهة وان شاء الله ترجع تنور المنتدى من جديد بطلتها
شكرا عزيزتي

حبيبتي سلمتِ
للقصث احداث اخرى
كوني من المتابعين .. :)
شكرا لكِ