. رواية البؤساء كامله - فيكتور هوجو
لتحميل الرواية كاملة ... رواية البؤساء كامله - فيكتور هوجو
اضغط هنا
او هنا في الرابط التالي
http://www.gulfup.com/?HrqoEH
النص المعنون للرواية ... تحليل الرواية
رواية البؤساء (بالفرنسية : Les Misérables )
ان روايةالبؤساء لفيكتور هوجو رواية من أعظم روايات القرن التاسع عشر. انهاتصف و تنتقد الظلم الاجتماعي في فرنسا بين سقوط نابليون في 1815 و الثورة الفاشلة ضد الملك لويس فيليب في 1832 . انه يكتب في مقدمته للكتاب :” تخلق العادات و القوانين في فرنسا ظرفا اجتماعيا هو نوع من جحيم بشري . فطالما توجد لامبالاة و فقر على الأرض ”. (موقع ويكيبيديا)
تعبير “البؤساء” تعبير فرنسي لا يمكن ترجمته بالضبط إلى الانجليزية. فبالفرنسية له معنيان. انه يعني:” ناس يعيشون في بؤس”; و هو يعني أيضا:” ناس يعيشون خارج المجتمع و في فقر مدقع”. ان اهتمام هوجو بالعدالة الاجتماعية و اهتمامه بهؤلاء البؤساء واضح. لكن لم تكن رغبة هوجو في تحسين الظروف للمواطنين العاديين في فرنسا التي جعلت هذه الرواية رواية عظيمة. ان البؤساء رواية عظيمة لأن هوجو كان رومانسيا في قلبه, و الكتاب مليء بلحظات من الشعر العظيم و الجمال. ان فيه عمق الرؤية و حقيقة داخلية جعلت منه عملا كلاسيكيا لا يحدده وقت, أحد الأعمال العظية في الأدب الغربي حتى اليوم بعد 150 سنة من كتابته, يظل كتاب البؤساء قصة قوية. (موقع ويكيبديا)
إن اﻟترجمة هي عملية تفسير معاني نص مكتوب (اللغة المصدر) بما يعدلها من اللغة المترجم إليها (اللغة الهدف). فهي نقل لحضارة وثقافة وعلم وفكر وأسلوب ولغة. والترجمة بشكل بحت ليست مجرد نقل كل كلمة بما يقابلها في اللغة الأخرى ولكن نقل لقواعد اللغة التي توصل المعلومة ونقل للمعلومة ذاتها ونقل لفكر الكاتب وثقافته وأسلوبه أيضا.واعتمادا على ذلك لابد من وجود عناصر أساسية يجب اتباعها للقيام بعملية ترجمة صحيحة... (موقع ويكيبيديا )
يقول مصطفى صادق الرافعي معلقا على ترجمة الشاعر الكبير حافظ ابراهيم للرواية الشهيرة : البؤساء : '...غير أنك في البؤساء ترى مع الترجمة صنعة غير الترجمة، و كأنما ألف هيجو هذا الكتاب مرة و ألفه حافظ مرتين، إذن ينقل عن الفرنسية ثم يفتن في التعبير عما ينقل، ثم يحكم الصنعة فيما يفتن، ثم يبالغ فيما يحكم؛ فأنت من كتابه في لغة الترجمة، ثم في بيان اللغة؛ و بهذا خرج الكتاب و إن مترجمه لأحق به في العربية، وجاء و ما يستطيع أحد أن ينسى أنه لحافظ دون سواه.'
هذا رأي الأديب الكبير مصطفى صادق الرافعي في ترجمة الشاعر حافظ ابراهيم لكتاب البؤساء و لا مزيد يمكن أن يضاف لبيان جودة ترجمة الكتاب من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربيةو هو أمر لا يشعر به إلا من قرأ الكتاب باللغتين. فإن هيجو من أعظم كتاب فرنسا على الإطلاق و روايته البؤساء تعتلي عرش الأدب الفرنسي بامتياز.
كتاب البؤساء يمكن أن يصنف ضمن كتب الإجتماع و التاريخ بالإضافة إلى الروعة الأدبية البالغة فيه، و هو كتاب موعظة بليغة أيضا.
الشخصيات في الكتاب متعددة و تتقاسم البطولة بشكل متسلسل أو مفاجئ حسب الأحداث. بدءا من شخصية جون فالجان السجين الذي حاول الفرار من السجن مرات عديدة دون جدوى ثم التغيرات المفاجئة التي حصلت له و لقاءه المؤثر باشهر شخصية في الأدب الفرنسي الفتاة المسكينة كوزيت و الدور الذي لعبه في حياتها …
أما تصوير الكاتب للصراعات النفسية العميقة في شخصية جون فلجان فهي أمتع ما في الكتاب.
يسوق الكاتب بعض الأحداث التاريخية التي عاصرت مدة القصة بشكل مفصل كأنها هي موضوع الكتاب، حتى أنه يصف أحداث وقعة واترلو الشهيرة بكثير من التفاصيل المدهشة.
يتحدث الكاتب أيضا و بشكل تحليلي شيق عن الأمراض الإجتماعية مثل الفقر و الجهل و التهميش التي كانت منتشرة بشكل كبير في المجتمع الفرنسي و في مثل هذه الفقرات لا تكاد تشعر أنك تقرأ رواية أدبية بل بحثا فلسفيا عميقا و جريئا في أكثر الأحيان.تجد في الكتاب أيضا كثيرا من الحلول المدهشة لبعض أخطر المشاكل المعاصرة و المقدمة بشيء من الجرأة و التجرد، و هي حلول تصلح لجميع المجتمعات التي ترغب في النهضة.
إن رواية البؤساء من أفضل الأدلة على أن الترجمة هي أداة التواصل و السلام في العالم.