استشهد الشاعر العراقي الشاب علي رشم، بعد تطوعه لقتال تنظيم “داعش” الارهابي مما أثار موجة من الحزن داخل الأوساط العراقية المختلفة.
وتوقع علي رشم موته بهذه الطريقة في بعض المقاطع الشعرية التي كتبها فضلا عن الرسائل التي كان يرسلها إلى والدته في أيامه الأخيرة.
وتشهد الحرب على تنظيم “داعش” في العراق انضمام العديد من الأدباء والفنانين العراقيين إلى صفوف المقاتلين بهدف طرد التنظيم من المناطق التي سيطر عليها منذ حزيران الماضي.
نبذة عن الشهيد .
علي رشم .. شاب عراقي من مواليد ١٩٨٨ وهو شاعر شعبي ينتمي لعصائب اهل الحق ,ويقاتل بين صفوفهم .
يعشق العراق حد الثمالة ,ويعشق أهل البيت “ع” الى درجة الجنون , وكانت امنيته ان ينال الشهادة على طريق الامام الحسين “ع”
شارك في معارك داخل الاراضي السورية للدفاع عن العقيلة زينب “ع” .
شارك في معارك امرلي الى حين نجاحهم بفك الحصار عن تلك المدينة .
واخيراً نال الشهادة اثناء مشاركته في معارك جرف الصخر .
من اشعاره ..
ما يجيسون الهوى المر بسماچ
وما يمرونچ ولاحتى بحلم
أمني يابغداد وتغطي بضواچ
وشدي بيريه ونطاق على النجم
قبّة الكاظم عليچ تصير فيت
خوذه من چيلاتهم ماتنثلم
السواتر والحرب تعرفنه زين
طابعين جدامنه بخدهن وشم
عدنا مثل العافية الطگ والرصاص
الدمه يصهل حافره يخضر زلم
من اشعاره
“يمه استشهدت حتى اﻷمان يعود
صيحي إبني البطل ما خاف سواها
وصيتي إعله الجنازة رايد تهوسين
هاي الرادها وهاي التمناها”
الى رحمة الله الواسعة وفي عليين مع الشهداء والصالحين ,, يا بطل يا اشجعنا هنيئا لك الشهادة