شاب أفريقي ذكي جداً يصنع الأحذية من إطارات السيارات
شاب أفريقي ذكي جداً يصنع الأحذية من إطارات السيارات
ذات ليلة عاد الرسام العالمي المشهور(( بيكاسو ))
إلى بيته ومعه أحد الأصدقاء فوجد الأثاث مبعثرا والأدراج محطمة ،
وجميع الدلائل تشير إلى أن اللصوص اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه .
وعندما عرف (( بيكاسو )) ماهية المسروقات ، ظهر عليه الضيق والغضب الشديد
سأله صديقه : هل سرقوا شيئا مهما ؟
أجاب الفنان : كلا .. لم يسرقوا غير أغطية الفراش
وعاد الصديق يسأل في دهشة : إذن لماذا أنت غاضب ؟
أجاب (( بيكاسو )) وهو يحس بكبريائه قد جرحت :
يغضبني أن هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي !
<< لآنه يعتبر لوحاته أغلى مايملك !
الأســـــــد سلـطــان
( قصة قتل الأسد لمدربه المصري " محمد الحلو " )
الكثير منا يذكر قصة الأسد الذي اغتال مدربه ( محمد الحلو) وقتله غدراً في أحد عروض السيرك بالقاهرة
وما نشرته الجرائد بعد ذلك من انتحار الأسد في قفصه بحديقة الحيوان واضعاً نهاية عجيبة
لفاجعة مثيرة من فواجع هذا الزمن
والقصة بدأت أمام جمهور غفير من المشاهدين في السيرك حينما استدار محمد الحلو ليتلقى تصفيق
الجمهور بعد فقرة ناجحة مع الأسد ( سلطان ),
وفي لحظة خاطفة قفز الأسد على كتفه من الخلف وأنشب مخالبه وأسنانه في ظهر مدرّبه
وسقط المدرّب على الأرض ينزف دماً ومن فوقه الأسد الهائج , واندفع الجمهور والحرّاس يحملون الكراسي
وهجم ابن الحلو على الأسد بقضيب من حديد وتمكن أن يخلص أباه بعد فوات الأوان
ومات الأب في المستشفى بعد ذلك بأيام
أما الأسد سلطان فقد انطوى على نفسه في حالة اكتئاب ورفض الطعام
وقرر مدير السيرك نقله إلى حديقة الحيوان باعتباره أسداً شرساً لا يصلح للتدريب
وفي حديقة الحيوان استمر سلطان على إضرابه عن الطعام فقدموا له أنثى لتسري عنه
فضربها في قسوة وطردها وعاود انطواءه وعزلته واكتئابه.
وأخيراً انتابته حالة جنون، فراح يعضّ جسده وهوى على ذيله بأسنانه فقصمه نصفين!
ثم راح يعضّ ذراعه، الذراع نفسها التي اغتال بها مدرّبه، وراح يأكل منها في وحشية،
وظل يأكل من لحمها حتى نزف ومات .
واضعاً بذلك خاتمة لقصة ندم من نوع فريد.. ندم حيوان أعجم وملك نبيل من ملوك الغاب
عرف معنى الــوفـــــاء وأصاب منه حظاً لا يصيبه الآدميون
أسدٌ قاتل أكل يديه الآثمتين درسٌ بليغ يعطيه حيوان للمسوخ البشرية
إنّي أنحني احتراماً لهذا الأسد الإنسان ,بل إني لأظلمه وأسبّه حين أصفه بالإنسانية
كانت آخر كلمة قالها المدرّب (محمد الحلو ) وهو يموت :
( أوصيكو ما حدش يقتل سلطان.. وصية أمانة ما حدش يقتله ) .
* هل سمع الأسد كلمة مدربه .. وهل فهمها؟
ألا يدلّ سلوك ذلك الأسد الذي انتحر على أننا أمام نفس راقية تفهم وتشعر وتحس
وتؤمن بالجزاء والعقاب والمسؤولية؟! نفس لها ضمير يتألّم للظلم والجور والعدوان
التعديل الأخير تم بواسطة شذى الربيع ; 7/November/2014 الساعة 12:01 pm السبب: تغيير لون الخط
أحد مستشفيات علاج سرطان الأطفال أبتكرت طريقة جديدة لإسعاد الأطفال المصابين و رسم الضحكة على و جوههم .
مما يساعد على إعلاء الحالة النفسية للطفل و بالتالى تحسن فى حالته الصحية
\
الله يشفي جميع المرضى اميييييييييين