يقصد بفن وصناعة الزجاج الاستفادة من السوائل السليكانية ذات اللزوجة العالية جداً وتحويلها إلى منتجات عديدة لا غنى للناس عنها مثل الأكواب والعبوات الزجاجية والزجاج المسطح والعدسات وأدوات المعامل والأجهزة العلمية وقطع النجف والصوف الزجاجي والزجاج المقوى وغيرها ويحتاج صنع هذه النوعيات من المنتجات الزجاجية إلى بحوث مستمرة حيث أن كل خطوة من خطوات الإنتاج كالصهر والصب والنفخ والسحب والتشكيل والتبريد والتجليخ والتلميع تعتبر فناً قائماً في حد ذاته.
ولقد ساعد التقدم التكنولوجي في تطوير صناعة الزجاج وإمكانية إنتاج نوعيات جديدة وتطويع خامة الزجاج بحيث أمكن الحصول منها على أكثر من أداء وظيفي خاصة في المجالات المعمارية الخارلجية والداخلية على حد سواء.
ولقد كان لاكتشاف هذه الأنواع أثر كبير استفاد منه مصممو الزجاج في محاولة لاستغلاله في أعمال الديكور والعمارة لما له من مواصفات لا تتوافر في مثله من الخامات الأخرى حيث أنه يكتسب أكبر كمية من الضوء والأشعة ويقوم بتوزيعها في الاتجاهات التي تتطلبها المنفعة في التصميم.
وفي نفس الوقت بلغ الحد الأعلى لمقاومته للعوامل الجوية المؤثرة كالحرارة والرطوبة وعزل الصوت والضوضاء جامعاً بذلك بين خواص الحوائط الصامتة والفتحات الشفافة ذات التصميم والشكل الجميل ولذلك تناولت هذه الموسوعة بعض الطرق التكنولوجية المستخدمة في عمل بعض نوعيات الزجاج المسطح والنحت الزجاجي حتى يستفيد منه المتخصصون والدارسون لفن وزخرفة الزجاج وحتى يكون مرجعاً يغني عن العديد من تلك المؤلفات التي تناولت الموضوع كون هذه الموسوعة شاملة لفن الزجاج بكافة تقنياته كالزجاج المعشق بالجبس، والفسيفساء الشفاف، والزجاج والحديد، والزجاج والإسمنت، والنحت الزجاجي آخذين بنظر الاعتبار أمثلة عن كل تقنية من تقنيات فن الزجاج المسطح والملون.
الزجاج المرشوش بالرمل هذا النوع من الزجاج يصنع بواسطة رش الرمل بسرعه عاليه على سطح الزجاج.
هذه العمليه تقلل من شفافية الزجاج وتعتبر افضل من عملية جك الزجاج.
في هذه العمليه يتم تغطية الأجزاء التي يراد ان تبقى شفافه ويتم رش الرمل على الأجزاء الاخرى.
تأثير هذه العمليه على شفافية الزجاج يعتمد على قوة الرش ونوعية الرمل المستخدم.
هذا النوع من الزجاج يستخدم
للأغراض المنزليه والتجاريه على سبيل المثال الأبواب وأبواب
الحمام والأثاث والفواصل والزجاج الداخلي.
وهذه امثله من الصور لإستخدامات الزجاج المحفور والمنقوش