السلبيات قبل الايجابيات
كثيراً ما نسمع هذه العبارة ولكن قلما تجد اناس يفكرون بكل المبادئ والعبر من طرح الكثير من المواضيع العامة والخاصة التي تسري في الشارع العراقي وهناك مثل يقول (رحلة الف ميل تبدأ بخطوة) .حيث من خلال اطلاعتي وقراءتي لرأي الشارع العراقي نجد للاسف اقولها ان هناك نقاط مهمة يجب الاخذ بها وهي:-
- عند العمل باية مشروع يجب الاخذ بنظر الاعتبار ماهي المعوقات التي تصب في عرقلة سير العمل خلال مدة انجاز المشروع وطرق معالجتها بالاسلوب الامثل.
- في بعض الاحيان نجد حالات مؤلمة في تفضيل البعض على الاخر خاصة رجال الشرطة والجيش الذين هم حماة الوطن ونمد اليهم يد العون وروح المساعدة ولكن اقول كلنا عراقيون فلماذا كل هذا التفضيل مع العلم يجب الاخذ بنظر الاعتبار وضع المصلحة العامة فوق كل شيء ومراعاة اتخاذ الحالات الخاصة ولاسيما المعاقين بكافة انواع العوق وهذا يسري في كافة المجالات سؤاء في الشارع او اي مجال اخر مع العلم كيفية مساعدة كلا الطرفين اي المواطن يساعد الشرطة والعكس صحيح من اجل هدف واحد هو زرع روح المحبة لكل فرد عراقي.
- من خلال اطلاعي على اوضاع البلاد الاخرى وجدت هناك حالة ينبغي الوقوف عندها وهي مفهوم (الاستثناء) وقد ورد تعريفها في اللغة العربية بأنها اخراج الجزء من الكل .وهنا نود ان نبين ان هناك حالات ينبغي استثناء القوانين او الاوامر من بعض الفئات مثل ابناء الشهداء او الايتام وشريحة المعاقين الذين هم اولى من غيرهم اضافة الى فئات اخرى ولكن للاسف هذا الشيء معدوم في العراق فنقول وبألم شديد لماذا هذا الحال ولو عملنا مقارنة بيننا وبين البلاد الاخرى لوجدنا ان هناك نسبة 1% ان كانت موجودة اصلاً مع العلم اصبح لدينا نوع من اليأس موجود لدى كل المعاقين ناهيك عن تجاهل متطلبات هذه الشريحة.
- هناك حالة غريبة ايضاً ظهرت في الايام الاخيرة وهي عدم التمييز بين الحق والباطل فالذي يعمل على توجيه الكلمة او الاخلاص او المطالبة بالحق يشمئز منه الاخرين والعكس صحيح فاود التسأؤل هل المطالب بحقه هو الانسان المخالف للقوانين وهذا الامر يسري في عدة مجالات ان لم تكن جميعها واخيراً وليس اخراً نعمل على شد الصفوف وتلاحم الايدي نحو بناء عراق جديد.
فواز علي ناصر