علي رشم ..
شاب عراقي من مواليد ١٩٨٨
وهو شاعر شعبي يعشق العراق حد الثمالة ,ويعشق أهل البيت “ع” الى درجة الجنون , وكانت امنيته ان ينال الشهادة على طريق الامام الحسين “ع”
شارك في معارك داخل الاراضي السورية للدفاع عن العقيلة زينب “ع” .
شارك في معارك امرلي الى حين نجاحهم بفك الحصار عن تلك المدينة .
واخيراً نال الشهادة اثناء مشاركته في معارك جرف النصر .
من اشعاره ..
ما يجيسون الهوى المر بسماچ
وما يمرونچ ولاحتى بحلم
أمني يابغداد وتغطي بضواچ
وشدي بيريه ونطاق على النجم
قبّة الكاظم عليچ تصير فيت
خوذه من چيلاتهم ماتنثلم
السواتر والحرب تعرفنه زين
طابعين جدامنه بخدهن وشم
عدنا مثل العافية الطگ والرصاص
الدمه يصهل حافره يخضر زلم
علي رشم الذي كتب بحقه الكاتب والناقد المعروف وجيه عباس عندما كان يرقد في المستشفى
((حبيبي علي رشم الذي تنام الان بين كفي العباس المقطوعتين: بسطالك لايشرف تاريخ الشعر البعثي ورموزه، بل يشرّف كل الساقطين من شجرة العراق وشجرة الانسانية وحتى الساقطين من شجرة الشيعة والسنة،كل بيت شعري وكل دمعة تسقط من عينيك هو ماء نغتسل به وكأنه ماء للاحرام حتى نطوف حول كعبة العراق، من عمرنا على عمرك ايها العراقي الشريف المدافع عن خيام الحسين صلى الله عليه واله وسلم))
وكتب عنه الكاتب “رياض الركابي” عندما كان يرقد في المستشفى
((علي رشم لم يقرأ لشاعر ٍ يسكن بفنادق الخمسة نجوم في عمان وتركيا ، ويقف كالمتفرّج على آلام الوطن ، بل قرأ وجع الشعر عند اقرانه شعراء المحنة ، شعراء الالم ، شركاء الوطن المنهوب من سياسيين سرّاق ، وحين ضاقت الكلمة عن استيعاب مشاعره ، وضاقت مديات القصيدة بما رحبت .. حمل بندقيته مع شعراء شباب آخرين ، ووقف بوسامته امام بشاعة العدو ، وشهامته وروحه النقية امام الموت ، ليدافع عن العراق .كان هو ورفاقه يقاتلون بجيوب خاوية ، ولا يملكون اجرة العودة الى بيوتهم ، وتركوا خلفهم عوائل تأن من العوز والفاقة .كان علي ، يرقد في احد مستشفيات الحلة مخضبا بدمائه الطاهرة ،والحمد لله انه كان فاقدا للوعي ، ولم ير وصف عبد الرزاق عبد الواحد له ولأبناء وطنه ، حين وصفهم بلقائه مع مجلة الزمن العمانية بالهمج))
الى جنان الخلد ايها البطل ولن ننساك .