في الخامس من ربيع الاول سنة 117للهجره وبعده 56 عام من واقعة كربلاء توفيت السيده سكينه ع وذلك في مدينه جدها رسول الله ص أمها الرباب بنت امرى القيس وكانتا حاضرتين مع ابي عبد الله الحسين ع في كربلاء ومع من سبي من حرمه ع الى الكوفه والشام وكان على المدينه من قبل هشام بن عبد الملك الوالي خالد بن عبد الملك بن الحرث بن الحكم بن ابي العاص فأرسل ان لاتصلوا عليها حتى اشهدها ووضعت جنازتها بالبقيع قبل الظهر واجتمع الناس فصليت الظهر ولم يأت ثم العصر ثم المغرب واشترى محمد بن عبدالله المطرف وامه فاطمه بنت الحسين ع تلك الساعه بثلاثين دينار عودآ وامر بالمجامر فوضعت حول النعش وذلك في يوم شديد الحر وكان واضحآ ما رامه والي هشام على المدينه وهو ان يتأخر دفن جنازتها وفي يوم شديد الحر فتتغير كما هو شآن الموتى فخاب سعيه وهذه احدى ظلامات اهل البيت ع في عهد اميه