جانب من الاستعراض العصائب في ميسان
اهل الحق تنظم استعراضا في ميسان بآليات عسكرية استرجعتها من (داعش)
المدى برس/ ميسان نظمت حركة أهل الحق (العصائب) في محافظة ميسان، اليوم الخميس، استعرضا بآليات عسكرية تعود للجيش العراقي كان تنظيم (داعش) قد استولى عليها في ناحية جرف الصخر، شمال بابل، وعد تحرير الناحية "هزيمة كبرى" للتنظيم وأعوانه، فيما أكد ان المعارك مستمرة مع "الإرهاب" لحين تحقيق النصر.وقال مدير القسم السياسي في مكتب حركة اهل الحق في محافظة ميسان وسام جاسم العلياوي في حديث إلى (المدى برس)، إن "مقاتلي أهل الحق استعرضوا بمجموعة من الآليات العسكرية التابعة لتنظيم (داعش)، التي استولوا عليها في ناحية جرف الصخر شمال الحلة، في شوارع مدينة العمارة"، مبينا أن "تلك الآليات كان الإرهابيون يستخدمونها في تنفيذ عملياتهم ضد القوات المشتركة".وأضاف العلياوي أن "(داعش) وغيرها من التنظيمات الإرهابية ستجر أذيال الهزيمة والخيبة وستطرد جميعها من المناطق التي تسيطر عليها على يد أبناء المقاومة الإسلامية والجيش العراقي وأبناء الحشد الشعبي، وسيبقى العراق للعراقيين لا للدخلاء والعملاء"، مشيرا إلى أن "النصر في منطقة جرف الصخر كان دافعه الأول في تحقيق هذه الهزيمة بـ(الدواعش)، هو فضل شهر محرم وتضحيات الإمام الحسين التي كانت نبراسا ودافع لكل المقاتلين لتحقيق النصر المؤزر".من جهته قال مسؤول القسم الديني في مكتب العصائب علي النوري في حديث إلى (المدى برس)، "لقد أثبت أبناء المقاومة الإسلامية في شتى الصنوف والتشكيلات وأبناء الحشد الشعبي والقوت المسلحة أن عزيمة العراقيين لن تثنى على دحر الإرهاب"، وعد "تحرير جرف الصخر أكبل معقل للإرهابيين هزيمة كبرى للتنظيم وأعوانه".وأكد النوري أن "المعركة مستمرة في الدافع عن كل شبر من ارض الوطن , ونحن في مكتب عصائب أهل الحق سنكون يد ضاربة خلف قواتنا المسلحة لكل من تسول نفسه ان يعبث في امن واستقرار البلد، وداعش وغيرها في زوال وستبقى راية العراق فوق كل المسميات والاعتبارات". يشار إلى أن ناحية جرف النصر تم تحريرها بالكامل في الـ25 من تشرين الأول 2014، خلال عملية أمنية كبيرة شاركت فيها جميع صنوف القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي وفصائل المقاومة الإسلامية.يذكر أن حكومة بابل المحلية قررت، في (29 تشرين الأول 2014)، إغلاق ناحية جرف الصخر(60 شمال بابل) لمدة ثمانية أشهر لتطهيرها من العبوات الناسفة وتفكيك الدور المفخخة، مبيناً أن "إعادة العوائل النازحة من جرف الصخر سيتم بعد انتهاء تطهير الناحية من العبوات الناسفة".