مجلس نينوى: نوشك على الانتهاء من تجهيز قوة لتحرير الموصل- See more at: http://www.peyamner.com/Arabic/PNAne....CKW2J7ze.dpuf
[9:08] 14/Nov/06
أربيل 6 تشرين الثاني/نوڤمبر (PNA)- أعلن مجلس محافظة نينوى أنه أوشك على الانتهاء من تجهيز قوات خاصة لتحرير مدينة الموصل بالاشتراك مع القوات العراقية وقوات الپیشمرگه، وكشف عن تشكيل فرقة عسكرية جديدة في إقليم كوردستان قوامها 7 آلاف ضابط وجندي من الذين خدموا في صفوف الفرق العسكرية التي انهارت مع سيطرة «داعش» على الموصل والمحافظات السنية الأخرى.
وقال غزوان حامد، عضو مجلس محافظة نينوى، في تصريح لصحيفة ـ«الشرق الأوسط»: «من ضمن استعدادات المحافظة لتحرير الموصل، تم فتح معسكر في منطقة دوبردان بناحية بعشيقة لتدريب وإعداد 4360 عنصرا من عناصر قوات الشرطة المحلية، ووضعنا خطة عسكرية في اجتماعنا ببغداد أخيرا مع رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس البرلمان سليم الجبوري، ووزير الدفاع خالد العبيدي، ووزير الداخلية محمد الغبان». وتابع حامد: «سيتم افتتاح معسكر آخر في أربيل، سيضم أفرادا من بقايا الفرقة الثانية في الجيش العراقي، وخاصة اللواء الخامس الذي كان يخدم في الموصل»، مضيفا أن الفرقة العسكرية التي ستشكل في أربيل ستضم 7 آلاف مقاتل سيكونون مستعدين لتحرير محافظة نينوى، وسيتم فتح باب التطوع للذين يريدون الانخراط في هذه القوات للمساهمة في تحرير المحافظة من (داعش)». وأضاف حامد: «إن افتتاح المعسكر سيكون بالتنسيق مع حكومة إقليم كوردستان، خاصة أن هناك تنسيقا بهذا الشأن مع قوات الپیشمرگه التي ستساند هذه القوات في حال دخولها إلى الموصل». وأشار إلى أن مجلس المحافظة التقى في بغداد السفير الأميركي وطلب منه تقديم المساعدات العسكرية لهذه القوات، مؤكدا أن «الحكومة الاتحادية تعهدت بتسليح هذه القوات تسليحا جيدا لتكون قادرة على اقتحام الموصل قريبا». وعن الموعد المحدد لانطلاق هذه العملية، قال حامد: «عملية الموصل ستبدأ بعد تحرير القوات العراقية لمحافظة صلاح الدين، وخاصة بيجي والشرقاط، لأن التقدم في هذه المناطق سيساهم في محاصرة الموصل من قبل قوات الپیشمرگه والقوات العراقية، ومن ثم الدخول إليها وطرد (داعش) من المدينة والمحافظة بالكامل». بدوره، قال العميد هلكورد حكمت، الناطق الرسمي باسم وزارة الپیشمرگه، في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «نحن في وزارة الپیشمرگه وبقرار من رئيس الإقليم القائد العام لقوات الپیشمرگه، بدأنا قبل فترة تسجيل ومقابلة مجموعة من الضباط والمراتب والجنود العراقيين الذين تركوا الخدمة في الجيش العراقي، وذلك من خلال مراكز التجنيد التابعة لوزارة الپیشمرگه، ووصلت أعداد المسجلين لدينا إلى أكثر من 9 آلاف شخص، وكان برنامجنا ينص على تنظيم هؤلاء المنقطعين عن الجيش العراقي في قوات الپیشمرگه، وتوزيعهم على وحدات تابعة لوزارة الپیشمرگه». وأضاف حكمت أن «وزارة الدفاع الاتحادية بدأت في الوقت ذاته تسجيل أسماء عدد آخر من هؤلاء المنقطعين، الذي وصل أيضا إلى نحو 8500 عنصر، وبرنامج وزارة الدفاع العراقية يتمثل بتشكيل فرقة خاصة بالموصل، تتكون من عدد من الألوية، إضافة إلى اللواء الخامس مشاة التابع للجيش العراقي، وهذا جزء من خطة وزارة الدفاع لتنظيم جميع المنقطعين عن الخدمة في صفوف الجيش العراقي»، مؤكدا أن «هناك فرقة عسكرية كاملة من هؤلاء المنقطعين عربا وأكرادا في إقليم كوردستان». وكان الأمين العام لوزارة الپیشمرگه جبار ياور، قد كشف قبل يومين عن أن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي اقترح على الإقليم مساعدة وزارة الدفاع العراقية في تشكيل فرقة عسكرية جديدة هي الفرقة 19 التي ستضم الضباط والمراتب والجنود الذين كانوا من قبل ضمن تشكيلات الفرقة الثانية والثالثة والرابعة والـ12 التي لم تبقَ، لأنها كانت في الموصل وصلاح الدين وغرب كركوك، وطلب من وزارة الپیشمرگه تحديد مراكز لتدريب هذه الفرقة لتكون نواة للعمليات العسكرية المستقبلية التي سيخطط لها من أجل تحرير الموصل والمناطق الأخرى من «داعش». وقال ياور إن وزارة الپیشمرگه أبلغت العبيدي أنها ستدرس هذا الموضوع وتناقشه