لم تستبعد الممثلة الأميركية أنجلينا جولي إمكانية اقتحامها للمعترك السياسي والدبلوماسي بعد مسيرة فنية غنية بالإنجازات الكبيرة على مستوى السينما العالمية.
وقالت أنجلينا جولي، خلال مقابلة أجرتها معها مجلة "فانيتي فير" الأميركية الثلاثاء، إنها منفتحة على تولي مسؤوليات سياسية أو دبلوماسية أو أخرى مرتبطة بالخدمة العامة.
وأكدت النجمة البالغة من العمر 39 عاما والناشطة على صعيد المبادرات الإنسانية "عندما تعملون في المجال الإنساني، تدركون أنه ينبغي حسب حساب للسياسة لأنه إذا أردتم حقا إحداث تغيير كبير، فلا بد من تولي مسؤولياتوتابعت: "لكنني لا أرى صراحة أي دور يكون الأجدى بالنسبة إلي".
وعينت جولي الحائزة جائزة "أوسكار" أفضل ممثلة في دور ثانوي عن دورها في فيلم "غيرل إنترابتد" (1999) سفيرة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ثم مبعوثة خاصة لها.
وهي من أشد المناضلات ضد العنف الجنسي في مناطق الحرب، وتدافع أيضا عن الحيوانات المهددة بالانقراض. ونالت النجمة الأميركية على جهودها جائزة "أوسكار" فخرية السنة الماضية.
وردا على سؤال عن زواجها من براد بيت الذي تعرفت عليه خلال تصوير فيلم "مستر أند ميسيز سميث" (2005)، أكدت أنجلينا جولي أن الزواج "أمر جميل ... مختلف".