أكدت مصادر أمنية وعائلية أن الإرهابيين استخدموا سيارة فورد رصاصية اللون يملكها المواطن عادل حرابة (30 عاما).
ووفقالصحيفة مكة قالت : استولى الإرهابيون عليها في بلدة المنصورة القريبة من مكان الجريمة، وعادل بداخلها واقتادوه تحت تهديد السلاح، وبعد انتهاء الجريمة فروا وهو بداخلها إلى بلدة المزاوي التي تبعد بضعة كيلومترات عن مسرح الجريمة؛ وأطلقوا على رأسه النار وسكبوا مادة حارقة على جسده.
وعثرت الجهات الأمنية على جثمانه صباح أمس.وألقت الأجهزة الأمنية القبض على 15 شخصا على علاقة بالجريمة الإرهابية من 6 مدن مختلفة، بعد مواجهات مع رجال الأمن واستشهد ضابط وعريف وأصيب آخران.
وارتفع عدد الضحايا إلى 7 بينهم 5 أطفال (بين 9 سنوات و16)، في حين يرقد 5 جرحى بينهم 4 أطفال (بين 13 عاما و17)، في المستشفى.
وأسهمت كاميرا مراقبة كانت مثبتة فوق منزل مجاور للمجلس النسائي بالحسينية، في التعرف على سيارة من 3 سيارات كان يستقلها الجناة، والذين لم يكن جميعهم ملثمين، بل يرتدون زيا معصبا وهم ملتحون.
أسهمت كاميرا مراقبة كانت مثبتة فوق منزل مجاور للمجلس النسائي، في التعرف على إحدى السيارات التي استقلها الجناة، وقال المشرف على المجلس سالم المشرف: سمعنا بعد انتهاء مجلس العزاء صوت إطلاق نار كثيف، ولم يعرف أحد منا حقيقة ما جرى، غير أن آثار الدماء وسقوط الأطفال والشباب كشف لنا عن جريمة بشعة.
وأضاف: منذ تأسيس «حسينية المصطفى» قبل 25 عاما، وقبلها كذلك، لم تشهد محافظة الأحساء أيا من هذه الأمور، فضلا عن تعايشنا مع إخواننا أهل السنة، الذي يحترمون شعائرنا وقضايانا المذهبية، ويؤجلون حفلات أعراسهم إلى ما بعد ذكرى عاشوراء، احتراما لمشاعرنا، مبينا أن ما حدث ليس له علاقة بأحد سوى الإرهابيين.