الكاظمية، وهي أحد مناطق بغداد العريقة في جانب الكرخ, سميت بهذا الاسم نسبة لوجود مرقد الامام الكاظم(عليه السلام), وتحتوي على بعض الطبقة الراقيه الارستقراطية حيث اشتغل اهلها بصياغة وبيع الذهب وتحتوي على أشهر سوق للذهب بالعراق حيت تعج بالمتبضعين ومنهم العرسان لشراء الذهب منها والمسمىبالنيشان لدى العراقيين, وتحتوي على شارع المحيط الراقي الذي سكنه نواب برلمان العهد الملكي, وهي من المناطق المقدسة لدى الشيعة المسلمين ومن أشهر عوائلها بيت الاستربادي حيث كانت تربطها اواصر صداقه مع نوري السعيد رئيس الوزراء العراقي الراحل في العهد الملكي حيث التجأ إليها عند انقلاب 1958 [1], وكذلك بيت الجمالي ومنهم رئيس الوزراء محمد فاضل الجمالي في عهد الملك فيصل الثاني.[2]