علي عبد الله صالح: أمريكا أنذرتني .. إما الرحيل أو العقوبات
رويترز 05/11/2014
4,245 3
Tweet
قال مسؤول بمكتب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة وجهت إنذارا للرئيس السابق وطالبته بالرحيل عن اليمن في موعد لا يتجاوز يوم الجمعة وإلا فإنه سيواجه عقوبات من الأمم المتحدة ودعا أنصاره لمقاومة هذا التحرك.
وكانت الولايات المتحدة طلبت في الأسبوع الماضي من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إصدار قرار بتجميد أرصدة صالح وفرض حظر سفر عالمي عليه هو واثنين من زعماء الحوثيين لتهديدهم السلم والاستقرار في اليمن وتعطيل العملية السياسية.
وقال مصدر مسؤول في مكتب صالح في بيان إن السفير الأمريكي ماثيو تولر وجه إنذارا من خلال وسطاء لصالح لمغادرة اليمن قبل الساعة الخامسة من يوم الجمعة المقبل.
وقال المصدر في البيان الذي وزع على الصحفيين إنه إذا لم يلتزم صالح بذلك فستفرض عليه عقوبات بناء على طلب من الرئيس عبد ربه منصور هادي ووزارة الخارجية الأمريكية لمجلس الأمن.
وقال مسؤولون بالسفارة الأمريكية في صنعاء إن وزارة الخارجية في واشنطن هي المنوطة بالإجابة عن كل الاسئلة المتعلقة بهذا التقرير.
وقالت الولايات المتحدة في طلب فرض العقوبات إن صالح أصبح منذ تنازله عن الرئاسة عام 2012 في أعقاب احتجاجات واسعة أحد الداعمين الرئيسيين لتمرد الحوثيين وإنه وراء محاولات لإغراق اليمن في الفوضى.
وقال مكتب صالح إنه يعتبر الإنذار تدخلا غير مقبول في الشؤون الداخلية لليمن.
وأضاف أن المصدر حث أعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وجماهير الشعب اليمني على التحلي باليقظة والاستعداد للتصدي لكل الاحتمالات التي تهدد أمن اليمن واستقراره ووحدته.