أرخى الليل ... سدوله
صوت و برد
ترتدي السماء ثوب سحاب ...
أبيض و أسود ...
إن الأنباء تشير في إصبعي الى المطر...
رائحته في الشجر
في عنق زجاجة العطر
أنتظر الرعد يفصل بين اليقين و البلل
حين يرسم من السماء خط الشده
هناك خيمة ...
مات عمودها
لملمت اذيالها الريح
صفت شعرها ...
مشت في الهيجاء دون روح
سحب جدائلها غريب اصل
نعى لها ....
مات الضمير في منتصف الدين
مات وعد السماء لما نحر الضيف
إسمع يا من لا يسمع من به شفع
الوتر بعد منتصف الصبر ...
دعاءه تبجيل
إن أمطرت السماء في ارضك اليوم
غدا تيبس شفاهك عطشا ...
و تموت بأمنية الصقيع
يا ليل .. كن ستر
و تمشى بغيمك مع بنت إبنة النبي
الشام بعيدة
و الخوف عليل