هنا

[أكرم]

أخواني .. أخواتي الأعزاء , لنناقش معآ الآيات القرآنية الكريمة الآتية , بالعقل , فما معنى:
بسم الله الرحمن الرحيم ( ويمكرون ويمكر الله , والله خير الماكرين ){الأنفال31} والآية ( يضل من يشاء ويهدي من يشاء ){المدثر30} . ونحن نعلم أن الحيلة والمكر من صفات المنافقين وحاشا لله أن يكون كذلك سبحانه وتعالى عما يصفون . وكيف أن الله يضل من يشاء؟ أن الله يهدي ألى الحق ولايضل .

[ملاك96]

شكراا جزيلاا لك على الطرح....
لي عودة لأجيب على اسئلتك..

[أكرم]

شكراا جزيلاا لك على الطرح....
لي عودة لأجيب على اسئلتك..

أنا بانتظارك أختي العزيزة

[Laraa]

تحية لكَ اخي اكرم
بخصوص الاية الاولى والمكر
اعتقد ان الغرض من مكر الله تعالى هو لابعاد مكر المخلوقات بعضها عن بعض
فمهما مكر شخص لاحد فأن الله تعالى امكر منه وقادر على ان يُزيل مكر هذا الشخص
وبالتالي فهو خير الماكرين لمن يضنون انهم ماكرين ويستطيعون ان يتحكموا بحياة غيرهم
بواسطة مكرهم

اما الاية الثانية
فالله تعالى يقول في كتابهِ " كلُ نفسٍ بما كسبت رهينة "
وهذا انما يدل على ان الانسان هو الذي يحدد مصيره في ان يؤمن او خلاف
ذلك فنحن مخيرين لا مسيرين من خلال قولهِ تعالى " قد تبين الرشد من الغي "
اضافة الى ذلك ان البشر هم من يطلبون الهدايا من الله تعالى عن طريق الدعاء واعمال الخير
ولا ننسى قولهِ " اهدنا الصراط المستقيم "
ان الله تعالى لايظلم احداً من عباده فهو الذي قال " وما ربك بظلامٍ للعبيد "
فمن يسعى الى الهدايا سيهديه الله تعالى ومن يسعى الى الظلال فسيضله الله

والله تعالى اعلى واعلم
شكراً لكَ

[أكرم]

أهلآ وسهلآ أختي لارا .. شكرآ لك , وعندي تعقيب لك بالنسبة للآية الأولى , فأن المكر نوعان مكر سئ ومكر لأجل الخير . وأن المكر الخير يكون لمواجهة المكر السئ حيث أن المنافقين الذين يمكرون بالنبي(ص) يواجهه مكرآ يحبط أعمالهم ويفسدها. فالآية التي نصت بأن الله خير الماكرين , أذآ فأن مكر الله خيرلمواجهة المكر السئ ..
شكرآ أختي لارا لتواجدك العزيز .