السومرية نيوز/ بغداد
كشف مسؤول فى الجيش الكندى، الأربعاء، أن أولى الضربات التى قامت بها المقاتلات الكندية ضد "داعش" في العراق دمرت متفجرات وشاحنة كان التنظيم يعتزم استعمالها لإحداث فيضان في الانبار، فيما أوضح أن التنظيم كان يريد إرغام أهالي الحافظة والجيش على الفرار منها.
وقال قائد قيادة عمليات الجيوش في كندا الجنرال جوناثان فانس في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الكندية أوتاوا وتناقلته عدة وسائل إعلام، إن "أولى الضربات التى قامت بها المقاتلات الكندية ضد تنظيم داعش في العراق، دمرت متفجرات وشاحنة كان الجهاديون يعتزمون استعمالها لإحداث فيضان في الانبار"، مبيناً أن "قنابل الطائرات الكندية استهدفت أربعة أهداف للاهابيين".
وأضاف فانس، أن "تنظيم داعش كان يسعى من خلال المتفجرات الى فتح ثغرة فى سد الفرات بهدف التسبب بفيضان وإرغام سكان منطقة الانبار على الفرار منها"، معتبراً أن "هذا الأمر كان سيحرم عدة مناطق من المياه".
وأكد قائد قيادة عمليات الجيوش في كندا أن "تنظيم داعش كان يسعى من خلال هذه الفيضانات الى إرغام المدنيين والجنود العراقيين على الفرار من المحتفظة وسلوك طريق محددة زرعها بالمتفجرات"، مبيناً أن "طائرات اف-18 وأجهزة المساعدة قامت بما مجموعه 27 طلعة في العراق حتى الآن".
يشار الى أن وزارة الدفاع الكندية أعلنت، في (3 تشرين الثاني 2014)، عن تنفيذ طائرات حربية كندية أولى غاراتها القتالية في العراق منذ انضمام البلاد الى التحالف المناوئ لتنظيم "داعش" في الشهر الماضي، حيث دمرت اهدافاً للتنظيم في الفلوجة بإلقاء قنابل موجهة باللايزر تزن كل واحدة منها 250 كلغ.