في يوم 24 سبتمبر الماضي، دعا الرئيس أوباما العالم للانضمام الى الولايات المتحدة في محاولة لاضعاف وتدمير داعش التي استولت على مساحات واسعة في سوريا والعراق.

لقد أرهبت هذه المجموعة كل من وقف في طريقها في كلا البلدين. تعرضت الأمهات والأخوات والبنات للاغتصاب. تم إطلاق النار على الاطفال الابرياء. القيت الجثث في مقابر جماعية. تم تجويع الأقليات الدينية حتى الموت. تم نحر رؤوس الأبرياء وصلب آخرين. وقد شهدنا ايضا التقارير الاخيرة عن عمليات الإعدام الجماعي لأفراد قبيلة البونمر السنية في محافظة الأنبار من قبل هذه المجموعة الارهابية. اثبتت مجموعة داعش من خلال هذه المجزرة الأخيرة بأنهم يستهدفون كل العراقيين بغض النظر عن العقيدة أو المنطقة.

إن من الأهداف الرئيسية لداعش بث الذعر في نفوس العراقيين وغرس الفرقة الطائفية بينهم. إن مقاومة الشعب العراقي لايدلوجية داعش المتطرفة تثبت أن هذه المجموعة الإرهابية لا تمثل الشعب العراقي او الدين الإسلامي.

وقد قالت المتحدثة جين ساكي من وزارة الخارجية الأمريكية "إن الولايات المتحدة من جانبها ستقوم بدورها من أجل مساعدة العراق على تجاوز هذه الازمة كما نحث جميع العراقيين على الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذا العنف ومواصلة رفض مسار الكراهية الذي تجسده داعش"

أرجوا أن تشاركوا برأيكم حول ما يجب علينا القيام به لمكافحة التطرف؟

مع كامل الاحترام
فريق التواصل في القيادة المركزية الامريكية