نقدم العزاء لذي شهداء الأحساء الذين لاقوا ربهم في ليلة استشهاد الإمام الحسين عليه السلام غيلة برصاص ملؤه الحقد الطائفي المقيت الذي فرخته مؤسسات الدولة الدينية وروته سقياً من ماءها النتن طيلة عقود من الزمن لتسبب سقوط شباب أبرياء ذنبهم مشاركتهم في عزاء النبي في سبطه الذبيح بكربلاء، وكل ذلك من دون الخوف من الله ولا رعاية لدماء الأبرياء الزكية.