تستمر جرائم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا كما تستمر جهود المجتمع الدولي لإحباط هذه المجموعة الدموية العازمة على قتل الآخرين. تقارير هيومن رايتس ووتش اليوم تشير إلى أن أعضاء من داعش عذبوا 150 من الفتيان الأكراد. وتضيف المنظمة أن مقاتلي الدولة الإسلامية أجبروا أطفال لا تتجاوز أعمارهم 14 عام على مشاهدة أشرطة فيديو لقطع الرؤوس كما ضربوا الفتيان بأسلاك خلال ستة اشهر من الأسر.
أظهرت داعش مرونة في رد فعلها وتأقلمها بالرغم من جهود الشركاء الدوليين. لدى داعش هيكل تنظيمي يسمح لهم بارتكاب كل ما هو شرير وزرع بذور الكراهية والعنف في المناطق التي يسيطرون عليها. لقد تمكنوا أيضا من غسل أدمغة بعض الشبان وضعيفي الإرادة بأجندتهم الظلامية التي لا تخدم سوى الشر من خلال تفسير النص الديني بشكل خاطئ. كلنا نعلم ما تفعل داعش، ولكن كل جهودهم فاشلة في نهاية المطاف لأن ليس هنالك خيار آخر من العيش بحق وحرية وسلام مع الآخرين.تحياتيالقيادة المركزية الأمريكية، فريق التواصل