البرهان – أخبار العراق
متابعي صحيفة البرهان الفضلاء ، يسرنا أن نطلعكم على اخر اخبار العراق اليوم ، واهم الاحداث الامنية في جبهات القتال في العراق ، بغداد ، الموصل ، صلاح الدين ، الأنبار ، كردستان ، حيث ننقل لكم اخبار الاشتباكات والحملة على تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) من قبل قوات الجيش والعشائر وقوات البيشمركة الكردية ، اليوم 4-11-2014 ، ونطلعكم على اخر الاخبار والمستجدات والتطورات لكونوا في صورة الحدث اليوم.
أخبار العراق بالتفصيل :ـستة قتلى و13 مصاباً حصيلة تفجير حي تونس شمالي بغداد
أفاد مصدر في الشرطة، الاثنين، بأن ستة أشخاص قتلوا وأصيب 13 آخرون حصيلة تفجير حي تونس شمالي بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “حصيلة انفجار السيارة المفخخة في حي تونس شمالي بغداد، بلغت ستة قتلى و13 مصاباً”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “قوة أمنية نقلت المصابين إلى مستشفى قريب، والجثث إلى الطب العدلي”.
وكان مصدر في الشرطة افاد، في وقت سابق من اليوم، بأن عدداً من الاشخاص سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير سيارة مفخخة في حي تونس شمالي بغداد.
وشهدت العاصمة بغداد، اليوم الاثنين، مقتل جنديين وإصابة ضابط بانفجار عبوة ناسفة استهدفت عجلتهم العسكرية في قضاء أبو غريب (20 كم غربي بغداد)، ومقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين بتفجير عبوة جنوبي بغداد، ومقتل 11 مسلحاً نصبوا سيطرة وهمية جنوبي بغداد، ومقتل شخص وإصابة تسعة بجروح بسقوط قذائف هاون في الكاظمية والكريعات شمالي بغداد، وإصابة ثلاثة مدنيين بانفجار عبوة ناسفة في الصليخ شمالي بغداد.الدفاع تعلن مقتل اعداد كبيرة من عناصر “داعش” في صلاح الدين ونينوى
علنت وزارة الدفاع، الاثنين، عن مقتل اعداد كبيرة من تنظيم “داعش” بالتعاون مع التحالف الدولي في محافظتي صلاح الدين ونينوى، فيما اشارت الى تدمير عدد من العجلات التابعة للتنظيم.وقالت الوزارة في بيان تلقت “السومرية نيوز” نسخة منه، إن “قوات التحالف بالتعاون مع المديرية العامة للاستخبارات والأمن العراقية وأبناء العشائر من محافظة كركوك وصلاح الدين تمكنت من قتل عدد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي كانوا متواجدين في اربع غرف جانبية تابعة لمحطة وقود قرب مستشفى الجمهوري العام في الجانب الايمن لمدينة الموصل”.وأضاف البيان أنه “كما تم قتل عدد كبير من ارهابي داعش في محافظة صلاح الدين كانو متواجدين في مصرف وبناية نادي صلاح الدين”، مشيرة الى انه “تم قتل عدد من ارهابيي داعش ايضا في معمل الاسمنت في نينوى”.وأكدت الوزارة في بيانها ان “العمليات اسفرت عن تدمير عجلتي حمل محور تحمل مواد غذائية وعدد من عجلات الصالون للدواعش في محافظة نينوى، كما تم تدمير ثلاثة مدافع م ط ٥٧ ملم مع عجلات حمل في منطقة الديوم بقضاء تكريت، وتدمير منظومة تنصيب مع شبكة الانترنيت في سرداب دائرة نينوى في منطقة نبي شيت”.ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً منذ إعلان حالة الطوارئ في (10 حزيران 2014)، حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم “داعش” من المناطق التي ينتشر فيها بمحافظتي نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.الجيش يقتل 11 مسلحاً نصبوا سيطرة وهمية في اللطيفية جنوبي بغداد
أفاد مصدر في الشرطة، الاثنين، بأن قوة من الجيش قتلت 11 مسلحاً نصبوا سيطرة وهمية في منطقة اللطيفية جنوبي بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “مجموعة مسلحة من عناصر داعش نصبت، مساء اليوم، سيطرة وهمية بزي عسكري في منطقة اللطيفية جنوبي بغداد”، مبينا أن “قوة من الفرقة 17 التابعة للجيش تحركت عليهم وقتلت 11 منهم”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “القوة نقلت الجثث الى الطب العدلي للتعرف عليها”.
وشهدت العاصمة بغداد، اليوم الاثنين، مقتل جنديين وإصابة ضابط بانفجار عبوة ناسفة استهدفت عجلتهم العسكرية في قضاء أبو غريب (20 كم غربي بغداد)، فضلا عن مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين بتفجير عبوة جنوبي بغداد.العبادي: أعداد المتطوعين وصلت الى مليون متطوع ولا يمكن استيعابهم جميعاً
كشف رئيس الوزراء حيدر العبادي، الاثنين، عن وصول اعداد المتطوعين لمحاربة تنظيم “داعش” الى مليون متطوع، لافتاً الى انه لايمكن استيعابهم جميعاً.
وقال العبادي في تصريحات من محافظة كربلاء نقلتها قناة “العراقية” شبه الرسمية وتابعتها “السومرية نيوز”، إن “أعداد المتطوعين لقتال تنظيم داعش الارهابي وصل الى اكثر من مليون متطوع”، مشيراً الى انه “تم استيعاب عدد قليل من هؤلاء لانه لا يمكن استعيابهم جميعاً خصوصا انه مايزال هناك اقبال من بعض الشباب على التطوع”.
وشدد العبادي على ان “الجانب العراقي وليس الاميركي هو من يقرر تحرير المدن وما ينشر عن غير ذلك فهي اشاعات”، معتبراً ان “الانتصارات التي تحققت جاءت بفضل التنسيق العالي بين القوات الامنية بمختلف صنوفها من الاستخبارات وطيران الجيش والحشد الشعبي”.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي وصل في وقت سابق من مساء اليوم الاثنين (3 تشرين الثاني 2014) الى محافظة كربلاء.عمليات بغداد: مقتل خمسة من داعش بقصف للتحالف الدولي وضبط كميات من المواد المتفجرة في بغداد
أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الاثنين، مقتل خمسة ارهابيين بضربتين جويتين للتحالف الدولي على موقع لتنظيم داعش جنوبي بغداد، وفيما بينت ان القوات تمكنت من تفكيك ثلاثة عبوات ناسفة في مناطق مختلفة من العاصمة، اكدت ضبط كميات من المواد المتفجرة جنوبيها.
وقالت قيادة عمليات بغداد في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه إن “طيران التحالف الدولي تمكن من قتل خمسة ارهابيين خلال توجيه ضربتين جويتين في منطقة دويليبة”.
وأضاف البيان أن “القوات الامنية تمكنت من تفكيك عبوتين ناسفتين تحت السيطرة في منطقتي الشعب قرب جامع الشروفي، واخرى موضوعة على جانب الطريق في منطقة الدباغية بالحسينية، كما تمكنت القوات الامنية من ضبط خمسة (جلكانات)، سعة (20) لتر مملؤة بمواد متفجرة في منطقة وريدة بالنهروان”.
يشار الى أن معدلات العنف في بغداد شهدت منذ، مطلع آب 2013، انخفاضاً مقارنة مع تموز الذي سبقه، إذ ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في الأول من أيلول 2013، أن شهر آب المنصرم، شهد مقتل وإصابة 2834 عراقياً بعمليات عنف في مناطق متفرقة من البلاد، فيما أعربت عن “قلقها لمقتل وإصابة (17) ألف عراقي منذ بداية سنة 2013.البيشمركة تمهد بالقصف المدفعي لتقدم «وحدات الحماية الكردية» في 3 قرى غرب كوباني
استعادت قوات «وحدات حماية الشعب الكردي» أمس، 3 قرى في الجبهة الغربية لمدينة كوباني (عين العرب) بريف حلب الشرقي، بعد قصف مدفعي تمهيدي عنيف، نفذته قوات البيشمركة العراقية التي دخلت المدينة لمؤازرة وحدات الحماية ليل الجمعة الفائت، في حين قصفت طائرات التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، تعزيزات عسكرية لتنظيم داعش كانت انطلقت من مدينة منبج باتجاه كوباني.
وقال المسؤول المحلي في كوباني مصطفى بالي لـ«الشرق الأوسط» إن «قوات الحماية الكردية استعادت السيطرة على 3 قرى غرب مدينة كوباني بعد ظهر أمس، إثر اشتباكات عنيفة مع قوات (داعش)، مهدت لها قوات البيشمركة بقصف مدفعي عنيف، استهدف تمركزات التنظيم في تلك المنطقة». وأشار إلى أن القصف المدفعي الذي انتهى صباحا مهد الطريق أمام عمليات عسكرية نفذتها قوات الحماية الكردية السورية في القرى الـ3، وساهمت في إحكام السيطرة عليها. وبموازاة هذا التقدم، اندلعت اشتباكات أخرى في الأحياء الجنوبية، حيث تقدمت قوات وحدات الحماية، كما قال بالي، لافتا إلى أن الجبهة الشرقية من المدينة شهدت أعنف الاشتباكات التي تركزت في حيي الصناعة والبلدية، حيث تحاول القوات الكردية استعادة السيطرة عليها. وشهدت كوباني تبادلا لإطلاق النار واشتباكات متقطعة بين مقاتلي «وحدات حماية الشعب» ومسلحي تنظيم «داعش» على محاور عدة، بعدما أعلنت قوات البيشمركة الآتية من إقليم كردستان العراق قصف تجمعات للتنظيم في المدينة. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين محوري سوق الهال ومنطقة البلدية في المدينة وسط قصف لمقاتلي وحدات الحماية على منطقة الاشتباك. وأكد أن اشتباكات في الجبهة الغربية والريف الغربي للمدينة تركزت في منطقة مزري بجنوب غربي المدينة، في حين قصفت وحدات حماية الشعب الكردي قرى علبلور ومزرعة عبروش ومنازي ومحيط تل شعير، بريف كوباني.
وكانت «وحدات حماية الشعب» أعلنت في بيان أول من أمس نشرته على حسابها في «تويتر»، أن «قوات البيشمركة التي انضمت إلى المقاومة في كوباني شاركت في عملية مشتركة مع وحداتنا (…) واستهدفت الإرهابيين المتمركزين قرب كوباني بالمدفعية الثقيلة».
لكن هذا التقدم، تهدده التعزيزات التي تدفع بها قوات «داعش» من مدينة تل أبيض شرق كوباني، ومن مناطق جرابلس غرب كوباني، ومدينتي منبج والباب الواقعين جنوب غربي المدينة. وقال بالي إن «التنظيم يحشد قواته في تلك المناطق ويدفع بالمقاتلين والعربات العسكرية إلى كوباني، بهدف تعزيز مقدرات مقاتليه الذين يخوضون الحرب في المدينة».
ودمرت طائرات التحالف الدولي آليات تابعة للتنظيم في شمال سوريا كانت في طريقها إلى مدينة كوباني. وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن الغارات «استهدفت عدة عربات تابعة للتنظيم بعضها مزود برشاشات ثقيلة في منطقة القرة بالريف الغربي لمدينة منبج الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي (…) مما أدى لمصرع وجرح عدد من مقاتليه». وأوضح أن الغارات وقعت بعد منتصف ليل الأحد الاثنين، وان «الآليات التي دمرت بالكامل ولم يعرف عددها كانت متجهة نحو مدينة كوباني لمؤازرة مقاتلي التنظيم في المدينة».
ونفذت طائرات التحالف 4 ضربات استهدفت تمركزات وتجمعات للتنظيم في حيي الصناعة وكاني عربان في القسم الشرقي لمدينة كوباني، وتجمعات للتنظيم في قريتي مزرعة داود ومنازي بريف المدينة.
وتتعرض مدينة كوباني، ثالث المدن الكردية في سوريا والواقعة في محافظة حلب، منذ 16 سبتمبر (أيلول) إلى هجوم من تنظيم داعش في محاولة للسيطرة عليها، ويقوم المقاتلون الأكراد بمقاومة شرسة.
ويقاتل إلى جانبهم مقاتلون عرب من كتائب معارضة للنظام. وانضم إليهم مساء الجمعة 150 مقاتلا من قوات البيشمركة العراقية الذين دخلوا المدينة عن طريق تركيا.
وتساعد الغارات المتواصلة التي يشنها التحالف الدولي على المناطق الخاضعة لسيطرة «داعش» في كوباني ومحيطه، التي كانت آخرها الرابعة ليلا وفقا للمرصد، في إعاقة تقدم مقاتلي التنظيم المتطرف. وذكر المرصد السوري اليوم أن 20 عنصرا ينتمون إلى التنظيم قتلوا في غارات للتحالف أول من أمس على كوباني وريف منبج ومدينة الميادين في دير الزور (شرق)، بينما قتل 4 عناصر آخرون في اشتباكات في كوباني حيث قتل أيضا مقاتلان كرديان.